أعلن حزب النور السلفي، ترحيبه بإعادة تكليف الدكتور هشام قنديل لرئاسة الوزراء وإجراء تعديل وزاري على بعض الوزارات التى فشلت فى إدارة المرحلة الماضية. وصرح المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، عقب لقاء وفد برئاسة السيد خليفة ، نائب رئيس حزب النور مع الدكتور هشام قنديل، أن اللقاء تناول الأحداث الجارية وسبل الخروج من الأزمات الراهنة، وكيفية تفعيل دور الأحزاب والقوى السياسية المختلفة فى إعادة بناء مصر وعودة الاستقرار للبلاد حتى تستطيع مصر العودة إلى ريادتها فى المنطقة. وكشفت مصادر من داخل الحزب ل"المصريون"، رفضت ذكر اسمها، أن قيادات الحزب عرضت على رئيس الوزراء إمكانياتها من أجل المشاركة فى الحكومة الجديدة، والدفع بعدد من قياداته لتولى الحقائب الوزارية التى كشف قنديل، عن اعتزامه تغييرها، وقدم الحزب رؤيته للمرحلة المقبلة، وكيفية الخروج بالبلاد من حالة الاحتقان السياسي، واقتراحاته بشأن الأزمة الاقتصادية. وعلى صعيد الأزمة الداخلية بالحزب، نفت أمانة النور بمحافظة الجيزة وجود أى استقالات فى صفوفها، مشيرة إلى أن أسماء المستقيلين مؤخرًا هى أسماء تم الإعلان عنها منذ عدة شهور، ولم تصل استقالاتهم مكتوبة إلا عقب الاستفتاء، وأهابت بكل الأعضاء ومحبى الحزب بعدم الالتفات إلى هذه الأخبار وأن يتابعوا التكليفات المنوطة بهم. وقال الدكتور أحمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور إن المستقيلين خرجوا من المشهد ولهم كل التقدير والاحترام، وهم إخواننا ونتمنى لهم كل الخير والتوفيق لخدمة البلاد والعباد، مشيرًا إلى أن الدعوة لجمعية عمومية طارئة فى التاسع من يناير المقبل خطوة مهمة، مؤكدا أنهم يقبلون أى عتاب أو لوم أو اقتراح لتصحيح المسار وضبط البوصلة، مستنكرا ما سماه ب"نبرة الانتقام وتصفية الحسابات الشخصية"، معتبرا أنها سمة جديدة ومكروهة ومنبوذة داخل أبناء التيار خاصة فى خلافاتنا الداخلية.