قال الدكتور أحمد خليل، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن حزبه والدعوة السلفية وفيا بما وعدا به إبان الثورة وأن ما قدمه أبناء الحزب في التأسيسية رغم قلة عددهم وتحدثهم بلسان أبناء التيار الإسلامي رغم ما واجهوه من عقبات واتهامات ألقاها عليهم من يختلف معهم في الأهداف والتوجهات، خير دليل على ذلك. وأشار خليل إلى أن ما قدمنا من كفاءات في التأسيسية تختلف عن الكفاءات التي قدمناها في مجلسي الشعب والشورى على الأغلب، وسيرى الجميع بإذن الله الكفاءات المميزة القادمة لخدمة مصر والمصريين. وأكد خليل أن المستقيلين خرجوا من المشهد ولهم كل التقدير والاحترام، منهم من طالما نافح ودافع ليل نهار عن التيار بأسره لا عن الحزب فقط وهم إخواننا ونتمنى لهم كل الخير والتوفيق لخدمة البلاد والعباد. ونوه بأن حزب النور مؤسسة تطمح للوصول إلى عالمية الأداء ولن نصل إلى هذا الهدف إلا بالتعلم من الأخطاء والإعداد الجيد والتخطيط المحترف الذي يناسب متطلبات المرحلة، فالمطلوب من أبناء حزب النور الكثير في المرحلة المقبلة وسيظهر ذلك للنور قريبًا بإذن الله. وقال خليل إن الدعوة للجمعية العمومية الطارئة في التاسع من يناير خطوة من الخطوات والجميع يعلم أن حزب النور من غير الدعوة السلفية رصيده يقترب من الصفر، فرأس مالنا هو دعوتنا ومنهجنا فالتمسك بهما هو سبيل النجاح والفلاح بإذن الله، وإن كان هناك عتاب أو لوم أو اقتراح فلابد أن نقبله لا تطييبا للخاطر وإنما لتصحيح المسار وضبط البوصلة ونبرة الانتقام وتصفية الحسابات الشخصية سمة جديدة ومكروهة ومنبوذة داخل أبناء التيار خاصة في خلافاتنا مع بعضنا البعض.