النور: نتيجة المرحلة الأولى أقل من المتوقع وعلى الأزهر إطلاق مبادرة للم الشمل والجماعة الإسلامية تكثف جهودها وتطالب المعارضة باحترام الصناديق والوسط: المواطنون صوتت للتيار الإسلامى والرئيس وليست للدستور فقط أعربت القوى الإسلامية عن سعادتها لنتيجة استفتاء المرحلة الأولى من الاستفتاء التى أتت ب56 % مؤيدة للدستور، مؤكدين أنهم سيكثفون عملهم الفترة المقبلة، وتوقعوا أن تأتي نتائج المرحلة الثانية بأغلبية تتعدي ال65 % للتصويت بنعم ودعا حزب النور شيخ الأزهر لتبني مبادرة لم الشمل. قال الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، إنه على النخبة السياسية احترام رأي الصندوق والإرادة الشعبية. وأضاف في تصريحات خاصة أن الشعب المصري يعرف كيف يختار طريق الاستقرار وبناء المؤسسات عن الأصوات القليلة العالية وتوقع عبد السلام بأن تأتي نتيجة المرحلة الثانية بنعم أكثر وأن تتراوح مابين ال65% إلى 68%. وأشار إلى أنه لا حجة للمعارضة للاحتجاج على نتيجة الانتخابات بعد أنزه عملية استفتاء في تاريخ مصر، التي فاقت جميع التوقعات بالرغم من الظروف الصعبة وحالة الاحتقان التي يمر بها الوطن. وتابع أن المعارضة رضيت بالاحتكام إلى صندوق الانتخاب وهى الآن تريد أن تعيد قصة جحا والحمار بمعارضتهم لنتيجة الاستفتاء. وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية ستكثف من عملها الفترة المقلبة، خاصة أن محافظات المرحلة الثانية تشهد معاقل وشعبية جارفة لهم. من جانبه، قال ياسر عبد التواب، رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور، إن تشويش القنوات الفضائية أثرت في نتيجة استفتاء المرحلة الأولى حيث كان من المتوقع أن تزيد 60%، مؤكدا أن المرحلة الأولى محسوبة من محافظات التي تشهد أغلبية في المحافظة فستكون المرحلة الثانية تحصيل حاصل للمرحلة الأولى. ودعا عبد التواب في تصريحات خاصة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى تبني مبادرة للم الشمل بين القوى السياسية بعد نتيجة الاستفتاء وإنهاء حالة الاحتقان بين أبناء الوطن. وأكد عبد التواب أن نتيجة المرحلة الأولى ستكون دافعة للمرحلة الثانية وستشهد الأيام القليلة القادمة تكثيف جهود من جانب الإسلاميين. وقال عمرو فارق، المتحدث باسم حزب الوسط، إن نتائج الانتخابات جاءت فى صالح الشعب المصرى حيث أيد الاستقرار وبناء المؤسسات ولف عجلة الإنتاج. وأضاف في تصريحات خاصة أن التصويت أمس كان غير موضوعى أى غير مختص بالدستور فقط ولكن كان يقتصر على إعادة انتخابات للتيارات الإسلامية والدكتور مرسى والديمقراطية المصرية ظهرت فى انتخابات الرئاسة وأكدها الشعب فى الاستفتاء على الدستور. وأكد أن نتيجة المرحلة الثانية ستكون ساحقة بالأغلبية بنعم لأن ال17 محافظة الباقية تابعة للدكتور مرسى وهم من أيدوه وساندوه فى الانتخابات الرئاسية وأن النتيجة فى المرحلة القادمة ستفوق كل التوقعات وسوف نستعد للانتخابات ولكن نزول الحزب منفردًا يشكل خطرًا فلابد من التحالف مع التيارات الوسطية. وأشار إلى أن جبهة المعارضة ليس لها حق فى الاعتراض لأنها كانت ستقاطع فى البداية وذلك يجعل المشهد فى البداية سيئًا.