قال عمر فاروق عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، إن أمريكا قلقة بسبب اقتراب التصويت على الدستور فى مصر بعد أسبوعين من الآن خاصة فى ظل اجتماع السفيرة الأمريكية آن باتيرسون مع عدد من قيادات المعارضة فى مصر على رأسهم حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعمروموسى لبحث الوضع بعد مليونية الأمس وطرح الدستور للاستفتاء يوم 15 من ديسمبر الجارى . وقال فاروق إنه لايشكك فى نوايا الاجتماع ولكنه فى الوقت نفسه يعطى مؤشرا واضحا للاستقواء بالخارج من رموز المعارضة مضيفا أن الخارجية الأمريكية تجتمع مع هؤلاء من قبل الثورة لتستمع كيف تتحدث المعارضة المصرية وقت النظام السابق، مؤكدا أن بعض قادة المعارضة يعطى لأمريكا معلومات مغلوطة حول التيارات والأحزاب الإسلامية، لزيادة حالة الجمود بين الإدارة الأمريكية وبين التيارات الإسلامية، حيث تقترب الخارجية الأمريكية من القوى الليبرالية نظرا لتقارب الفكر الأيدولوجى بينهما .