رفضت الجماعة الإسلامية محاولة التدخل الأجنبي فى شئون مصر التى ظهرت جلية فى مطالبة الألمانى مارتن شولتس رئيس البرلمان الأوروبى بممارسة ضغوط اقتصادية على مصر حتى لا يتم إقرار دستورها الجديد فضلا عن تأكيد وزيرة الخارجية الأمريكية بأن التصويت على دستور غير متوافق عليه أمر يثير قلق أمريكا واجتماع السفيرة الأمريكية برئيس حزب الوفد معتبرة هذا الأمر تدخلاً غير مقبول فى الشأن الداخلى المصرى . وانتقدت الجماعة فى بيان لها محاولة الاستقواء بالخارج والمطالبات المتتالية للدكتور البرادعى معتبرة أن هذه المطالبات لاتنتمى للوطن وأن الاستقواء بالخارج جريمة فى حق الشعب الذى ينبغى أن يصوت هو فقط على الدستور. وأكدت الجماعة رفضها واستنكارها لهذه التصريحات والتى تعد تدخلا مرفوضا فى الشئون الداخلية لمصر موجهة الحديث لمن يستقوون بالخارج : أن مصر الثورة لا تقبل أبدا بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى مسمى وأن الشعب المصرى هو وحده الذى يقر الدستور الجديد أو يرفضه .