مارجريت عازر: لدينا وسائل أخرى لإسقاط الإعلان الدستورى أحمد خيرى: نرفض التدخل الأجنبى بكل صوره نبيل عتريس: نحتاج لحوار وطنى مع الرئيس بشأن الإعلان الدستورى علاء أبو النصر: مَن يطالب بالتدخل الأجنبى فى مصر عملاء للخارج د.خالد سعيد: لو صحت دعوة البرادعى فهى خيانة للوطن ولابد مَن محاسبته رفض عدد من الأحزاب المدنية والإسلامية الدعوة التى أطلقها الدكتور محمد البرادعى، فى تصريحاته على وكالة رويترز للولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى للتدخل للتصدى للرئيس محمد مرسى بعد إصدار قراراته الأخيرة يوم الخميس الماضى، حيث أكدت القوى المدنية أن الشعب المصرى قادر على تصحيح أوضاعه وليس فى حاجة إلى التدخل الأجنبى فى شئونه الداخلية، وأشاروا إلى وجود وسائل أخرى لإسقاط الإعلان الدستورى، وعلى رأسها المظاهرات والاعتصامات، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى العصيان المدنى إذا لزم الأمر, بينما أكدت الأحزاب الإسلامية أن مَن يطالب بالتدخل الأجنبى فى شئون بلدهم هو خيانة لأوطانهم ولابد من محاسبتهم ويجب الاستماع لمثل هؤلاء الشرذمة, وأشاروا إلى وجود بعض القوى المدنية تسعى لإشعال البلاد وإحراقها، وذلك من خلال عمالتهم للخارج واستقوائهم ببعض الدول الأجنبية بالتدخل فى شئون مصر الداخلية. فى البداية، قالت مارجريت عازر، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الحزب يرفض التدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية، وذلك دعوة الدكتور محمد البرادعى، الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى للتدخل للتصدى للرئيس محمد مرسى بعد إصدار قراراته الأخيرة، مشيرة إلى أننا ضد أى تدخل أجنبي فى قرارات داخلية. وأشارت عازر إلى أن الشعب المصرى قادر على تصحيح أوضاعه وليس فى حاجة إلى التدخل الأجنبى فى شئونه الداخلية. وأكدت أن القوى الوطنية لن تفكر فى التدخل الأجنبى فى شئون مصر للاعتراض على قرارات الرئيس مرسى الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك وسائل أخرى لإسقاط الإعلان الدستورى، وعلى رأسها المظاهرات والاعتصامات ومن الممكن أن يصل الأمر إلى العصيان المدنى إذا لزم الأمر. وقال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إنه يشكك فى التصريحات المنسوبة للدكتور محمد البرادعى بشأن دعوته، الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى للتدخل للتصدى للرئيس محمد مرسى بعد إصدار قراراته الأخيرة، مؤكدا أن البرادعى رجل وطنى وهو المفجر الحقيقى للثورة. وأكد خيرى أن الإخوان المسلمين هم أول مَن ارتموا فى أحضان الخارج، حينما طالب المهندس خيرت الشاطر الولاياتالمتحدةالأمريكية بدعم الرئيس مرسى قبل فوزه فى الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أننا نرفض التدخل الأجنبى بشكل عام بكافة صوره, كما أن اعتراضنا على الإعلان الدستورى الفاشى الأخير للرئيس مرسى لا يعنى استقواءنا بالخارج، مؤكدًا أننا قادرون على إسقاط هذا الإعلان الدستورى بالاعتصام فى كل ميادين مصر. وقال نبيل عتريس، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن التدخل الأجنبى فى شئون مصر للاعتراض على قرارات الرئيس مرسى الأخيرة هو أمر مرفوض تماما. وأكد عتريس أن الحل الأمثل للتصدى لقرارات الرئيس الأخيرة هى تراجعه عن هذه القرارات، وذلك من خلال حوار وطنى شامل يجمع كل القوى الوطنية وشباب الثورة وذلك للخروج من الأزمة الراهنة. وأشار إلى أن الشعب المصرى دائمًا ما يعتمد على نفسه ويقوم بالتصدى لأى قرارات ضده، ولم يفكر فى يوم ما أن يستقوى بالخارج للتدخل فى شئونه الداخلية. وأوضح أنه فى حالة عدم استجابة الرئيس مرسى لإسقاط الإعلان الدستورى الأخير، الذى أصدره فإن القوى المدنية ستستمر فى المظاهرات والاعتصامات لحين تحقيق كل مطالبها. وقال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، إنه بخصوص الدعاوى التى تنادى بالتدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية بعد قرارات الرئيس مرسى الأخيرة تأتى من أشخاص اعتادوا على العمالة للخارج. وأكد أبو النصر أن مَن يطالب من هؤلاء الأشخاص بالتدخل الأجنبى فى شئون بلدهم هو خيانة لأوطانهم، وبالتالى فعلينا ألا نستمع لمثل هؤلاء الشرذمة، والذين يحاولون إفساد الحياة السياسية فى مصر وإسقاط البلاد. وأوضح أبو النصر أن بعض القوى بعد الثورة تريد ألا تكون مصر دولة محورية ومركزية وتسعى للاستقواء بالخارج، وذلك فى محاولة منها لإظهار مصر أنها دولة تابعة للولايات المتحدةالأمريكية. وقال د. خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، إنه إذا صحت الدعوة التى أطلقها البرادعى للولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى للتدخل للتصدى للرئيس محمد مرسى بعد إصدار قراراته الأخيرة فسيكون ذلك بمثابة خيانة للوطن ولابد من محاسبتهم. وأكد سعيد أن هناك بعض القوى المدنية تسعى لإشعال البلاد وإحراقها، وذلك من خلال عمالتهم للخارج واستقوائهم ببعض الدول الأجنبية بالتدخل فى شئون مصر الداخلية. ودعا حركة 6 إبريل وبعض النخب الليبرالية والعلمانية من الشرفاء لضرورة التصدى لهؤلاء القلة، الذين يريدون التدخل الأجنبى فى شئوننا الداخلية باستقوائهم بالخارج.