أطلقت قوات الأمن الليبية ، اليوم الجمعة، النار لتفريق محتجين مصريين تجمعوا قرب منفذ السلوم البري بين البلدين (شمال غرب القاهرة بنحو 800 كيلومتر). وجاءت الاحتجاجات عقب صدور قرار جمركي من جانب السلطات الليبية يمنع دخول البضائع الأجنبية الى الأراضي الليبية، وكذلك منع دخول بضائع الترانزيت القادمة من ليبيا مرة أخرى الى المنفذ المصري بالسلوم. وقامت مصلحة الجمارك المصرية بتنفيذ القرار الليبى الجديد صباح اليوم مما أدى الى حاله غضب بين أهالى مدينه السلوم الحدودية والذين يعتمد أغلبهم على التجارة بين البلدين عبر المنفذ الحدودي بالسلوم. وتكدست الشاحنات التي تحمل البضائع على الجانب المصري بمنفذ السلوم البرى، وقام بعض الأهالى ، الذين فوجئوا بالقرار، بقذف قوات الأمن الليبية بمنطقه "القوس" الحدودية، المواجهة لمنفذ السلوم، بالحجارة ردا على قرارها الجديد. فيما رد الجانب الليبي بإطلاق أعيره نارية فى الهواء لتفريق الحشود، ولم تسفر الاشتباكات عن سقوط مصابين. وحتى مساء الجمعة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين المصري أو الليبي.