علام: لا بد أن يكفل القانون حق الدفاع عن النفس.. وجوهر: البلطجية أسقطوا هيبة الدولة.. و"الدويك" يحمل الرئيس مسئولية الأحداث طالب أمنيون الرئيس محمد مرسى بإصدار قانون عاجل ينظم التظاهرات ويكفل لقوات الأمن التعامل مع البلطجة والخارجين على القانون، مستنكرين الاعتداءات المتكررة فى التحرير على قوات الأمن. وطالب اللواء فؤاد علام مساعد وزير الدفاع الأسبق والخبير الأمنى الرئيس مرسى بإصدار قانون على وجه السرعة يضبط عمليات التظاهر، مشيرا إلى أن الوضع الآن فى غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة. وأضاف بضرورة النص على حق التظاهر السلمى والسماح للأمن بالتدخل فى حالة التعدى على مؤسسات الدولة للحفاظ على هيبة الدولة، مطالبا بأن يكون القانون أيضا محددا لمكان التظاهر، على أن تزود هذه الأماكن بالكاميرات لمراقبة الخارجين على سلمية الاحتجاجات. واعتبر علام أن التظاهرات فى مصر أصبحت وكأنها انتقام من رجال الشرطة، واعتبارهم أعداء، مشيرا إلى أن المسيرات عادة ما تتطور لتأخذ أياما وشهورا بدون أى مبرر، وبالتالى فلا بد من تحديد مدة المسيرات. وطالب الرئيس بإعلان القانون فى أسرع وقت فى التليفزيون وفى الإعلام بحيث يحفظ للشرطة والقانون كرامتهما ضد البلطجة التى نشاهدها الآن. أيده فى الرأى الخبير الامنى اللواء محمود جوهر، معتبرا أن هيبة الدولة سقطت بسب البلطجية الذين يلبسون عباءة الثوار دون أى مطالب مشروعة، مشددا على ضرورة أن يصدر الدكتور محمد مرسى قرارات حاسمة بالقبض على المتواجدين فى محيط وزارة الداخلية وأن تتبرأ القوى السياسية والأحزاب من هؤلاء حتى تنكشف طبيعتهم. وقال "ما يحدث الآن عبث وضياع لهيبة الدولة لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك"، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف صارم خاصة وأن هناك تهديدات بغلق محطات المترو والمواصلات الأيام المقلبة، مطالبا بالتعامل مع هؤلاء بالقانون وكشف المحرضين. فيما حمل اللواء محمد ربيع الدويك الخبير الأمنى الرئيس مرسى مسئولية الأحداث وتعرض مدير الأمن للاعتداء، مضيفا أنه لا يمكن السكوت على ما يحدث من اعتداءات متكررة ضد رجال الشرطة. وأشار فى الوقت ذاته إلى ضرورة عقد التصالح الذى وعد به الرئيس مرسى بين أجهزة الشرطة والمواطنين، لأن هذه الأحداث من شأنها أن تهوى بالبلاد إلى عواقب وخيمة، إذا استمرت على هذا النحو. وطالب الدويك الرئيس بسرعة إصدار قرارات حاسمة تجاه العبث الذى يحدث فى محيط الداخلية، مؤكدا أن الداخلية مازالت تتعامل حتى الآن بأقصى درجات ضبط النفس. وكان اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية، لقطاع أمن القاهرة، واللواء شعيب عبده إبراهيم، مدير الأمن المركزي، بحلوان، وعدد من الضباط، قد تعرضوا للاعتداء بالطوب وقطع الحديد والمولوتوف، ظهر الأربعاء، بميدان التحرير، مما أدى إلى إصابة الثاني، ونقله لمستشفى الشرطة بمدينة نصر.