العبور الثانى للدولة المصرية    تغيير الاستراتيجيات وتطوير الجيش المصرى    السيسى حامى الثورة و مؤسس الجمهورية الجديدة    مصطفى فتحي راتب…. وجه جديد فى قيادة الجبهة الوطنية بالمنيا.    تنفيذ قافلة بيطرية مجانية بعزبة نظيف في طنطا    هبوط جماعي لأسواق الأسهم الأوروبية مع ترقب الاتفاق التجاري بين أمريكا والصين    تسليم مساعدات مالية وعينية ل 70 حالة من الأسر الأولى بالرعاية في المنوفية    «التعليم العالي»: 21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية    الاحتلال يطلق النار على منتظري المساعدات في غزة ويسقط مئات الشهداء    التشكيل الرسمي لمواجهة صن داونز وفلومينينسي في كأس العالم للأندية    شوبير: رحيل أفشة عن الأهلي «كلام مش قرار»    لجنة التعاقدات في غزل المحلة تواصل عملها لضم أفضل العناصر المرشحة من عبد العال    فوز رجال الطائرة الشاطئية على النيجر في بطولة أفريقيا    رغم ارتفاع الحرارة.. إقبال متوسط على شواطئ الإسكندرية    مصطفى كامل يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان "ناقصة سكر"    مينا مسعود يخطف الأنظار ب "في عز الضهر".. والإيرادات تقترب من 3 ملايين في أسبوعه الأول    هل شريكتك منهن؟.. نساء هذه الأبراج مسيطرة وقوية    تليفزيون اليوم السابع يرصد لحظة فك كسوة الكعبة لتركيب الجديدة (فيديو)    أستاذ علاقات دولية: إيران وإسرائيل وأمريكا يرون وقف إطلاق النار انتصارا    خالد الجندي يوضح الفرق بين «إن شاء الله» و«بإذن الله»    ما حكم الزواج العرفي؟ أمين الفتوى يجيب    هيئة الشراء الموحد توقع اتفاقية مع شركات فرنسية لإنشاء مصنع لتحديد فصائل الدم    علاج 686 شخصًا مجانًا في قنا.. وحملة توعية لتحذير المواطنين من خطورة الإدمان    رئيس الوزراء: مصر نجحت في إنتاج وتصنيع أجهزة السونار محليًا لأول مرة    محافظ بورسعيد: هذه إنجازات الدولة المصرية على أرض المحافظة خلال عام    مصدر من اتحاد الكرة ل في الجول: إقامة كأس مصر خلال تحضيرات المنتخب لكأس الأمم    الزمالك يستعيد أرض مرسى مطروح بحكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا    الصين: مستعدون للعمل مع "بريكس" لإحلال السلام في الشرق الأوسط ودعم الأمن الإقليمي    أيمن سليم: "عبلة كامل حالة استثنائية وهتفضل في القلب"    مصرع طفل غرقا في بحر يوسف ببني سويف    أجمل عبارات ورسائل التهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447ه    بعد قليل.. الإفتاء تعلن موعد أول أيام العام الهجري 1447    الإفتاء تكشف عن حكم التهنئة بقدوم العام الهجري    صلاة البراكليسي من أجل شفاء المرضى وتعزية المحزونين    محافظ الغربية يتابع سير العمل بمشروع الصرف الصحي في عزبة الناموس بسمنود    الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يُكلف محمد العجلان سفيرًا للاتحاد.. ويُشكل الهيئة العليا للمكتب بالسعودية    شرب الماء أثناء الأكل يزيد الوزن- هل هذا صحيح؟    الحرية المصرى: 30 يونيو استردت هوية الدولة المصرية.. والاصطفاف الوطني "ضرورة"    زد يضع الرتوش النهائية على صفقة ضم خالد عبد الفتاح من الأهلي    جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن قبل دخولها المجال الجوي    «يومين في يوليو».. «المحامين» تعلن موعد الإضراب العام اعتراضًا على الرسوم القضائية    موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447    الرقابة الإدارية تنفى صدور أى تكليفات لها بضبط عضو نيابة عامة أو ضباط    عاطل يقتل شقيقه السائق بعيار ناري خلال مشاجرة بسبب خلافات بشبرا الخيمة    الرقابة الإدارية توكد عدم صحة ما تداول بشأن ضبط أحد أعضاء الهيئات القضائية    «النداهة».. عرض مسرحي في «ثقافة القصر» بالوادي الجديد    من البحر إلى الموقد.. كيف تؤمن سفن التغويز احتياجات مصر من الغاز؟    الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران فرصة لتفادي تصعيد كارثي    محافظ الجيزة يتابع ميدانياً جهود إطفاء حريق بمخزن دهانات بمنطقة البراجيل بأوسيم    المشاط تبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي تفعيل خطاب نوايا «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»    الأونروا: نواجه وضعا مروّعا يعيشه الفلسطينيون بقطاع غزة    "طموحي بلا حدود".. وزير الرياضة يشهد تقديم المدرب الجديد لمنتخب اليد    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    تطور قضائي بشأن السيدة المتسببة في حادث دهس "النرجس"    خالد عبد الغفار يوجه بضرورة تطوير التقنيات الحديثة في مجال الصحة الرقمية    صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة.. مواجهات نارية في كأس العالم للأندية    رسميًا درجات تنسيق الثانوية العامة 2025 في بورسعيد.. سجل الآن (رابط مباشر)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف نفرض هيبة الدولة؟
نشر في الوفد يوم 27 - 03 - 2011

شهران كاملان مرا علي‮ نجاح ثورة‮ 25‮ يناير‮. ورغم ما شهدته البلاد علي‮ مدي‮ هذين الشهرين من تغيير حكومات وحل مجلسي‮ الشعب والشوري‮ وتعطيل الدستور،‮
‬وتعديل مواده للعمل بها خلال المرحلة المقبلة.وما صاحب ذلك من قرارات واصلاحات التزم بتنفيذها المجلس العسكري،‮ والأهم من هذا كله،‮ تنحي‮ الرئيس مبارك عن السلطة،‮ وايداع رموز فساد النظام‮ ،‮ من وزراء ومسئولين ورجال أعمال،‮ السجون علي‮ ذمة تحقيقات وقضايا،‮ وما اتخذته الحكومة الحالية من إجراءات لاصلاح أحوال الموظفين والعمال وكافة فئات المجتمع‮.
مع هذا كله‮ يفتقد المجتمع الاستقرار والأمان ويتسع نطاق الخسائر الاقتصادية،‮ يوما بعد آخر،‮ مع تواصل الاعتصامات والاحتجاجات الفئوية التي‮ من شأن بعضها تعطيل العمل،‮ واثارة الفوضي‮ والبلطجة في‮ البلاد،‮ حتي‮ صار هناك شعور عام،‮ بغياب مؤسسات وقوانين الدولة،‮ وبالتبعية سقوط هيبة الدولة‮. لقد تعامل المجلس الأعلي‮ للقوات المسلحة،‮ مع تطلعات المجتمع المصري،‮ بمرونة وسعة صدر،‮ وكذلك حكومة الدكتور عصام شرف،لدرجة أقرب إلي‮ التسامح منه إلي‮ الحزم والحسم‮ ،‮ ومن ثم استغلت بعض الفئات هذا الكرم،‮ وواصلت حشودها امام مجلس الوزراء وماسبيرو وفي‮ ميدان التحرير فضلا عن المحافظات الاخري،‮ ما‮ يعني‮ ان هناك مخاوف من عدم الوصول إلي‮ الاستقرار والهدوء‮ ،‮ والشروع في‮ بناء الوطن‮ ،‮ الذي‮ شهد خرابا‮ وخسائر بمليارات الجنيهات‮.
الذين طالبوا بإسقاط النظام،‮ لا‮ يرضون قطعا بضياع هيبة الدولة ولا سقوط مؤسساتها ولا قوانينها،‮ وبالتالي‮ ينبغي‮ ان نعطي‮ المجلس العسكري‮ والحكومة الفرصة،‮ للبدء في‮ البناء‮ ،‮ وتفعيل دور المؤسسات والقوانين‮ ،‮ حتي‮ تعود مصر دولة قوية مهيبة‮.
ولعل مرسوم القانون،‮ الذي‮ سوف‮ يصدر قريبا بتجريم أعمال بعض الاعتصامات والاضرابات التي‮ تضر بأمن واقتصاد مصر،‮ بداية لإرساء دولة القانون‮ ،‮ وإن جاء متأخرا،‮ لكن أفضل من ألا‮ يصدر‮.
علينا جميعا فهم الرسالة،‮ واحترام القانون والتطلع إلي‮ أن تكون مصر دولة قوية‮ يحترمها المواطنون ويعملون لهيبتها ألف حساب ليعود الأمن والاستقرار إلي‮ الشارع،‮ وتدور عجلة الانتاج لبناء اقتصاد الوطن‮.
‮»‬الوفد‮« استطلعت آراء سياسيين ورجال قانون واقتصاد وخبراء أمن حول استعادة هيبة الدولة‮.‬
فقهاء القانون‮:‬
ضرورة استحداث قوانين لتجريم المظاهرات الفئوية
الدكتور ثروت بدوي‮:
لا بديل عن حكم الشعب نفسه‮
الدكتور ثروت بدوي‮: الفقيه الدستوري‮ أكد‮: سقوط الدولة وضياع هيبتها في‮ الفترة الزمنية التالية للثورة بسبب تمسك قوات الأمن بامتيازات ما قبل الثورة،‮ ورغبتهم في‮ الاستمرار حتي‮ ولو كان ذلك علي‮ حساب أمن الوطن‮.‬
وأضاف‮: لا بديل عن رحيل كل أذيال النظام السابق وعودة الحكم إلي‮ الشعب حتي‮ نتمكن من استعادة هيبة الدولة وبنائها،‮ ولن‮ يتم ذلك إلا من خلال وضع دستور جديد كامل‮ ،‮ يحقق الاستقرار نستطيع من خلاله سن القوانين،‮ وتحديد ملامح مصر الحديثة وإلا فلا بديل عن استمرار الثورة‮.
المستشار محمد حامد الجمل‮ :‬
تجاهل تطبيق الأحكام القضائية‮ يضيع هيبة الدولة
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق قال‮: تحكم الدولة بسيادة القانون علي‮ اساس الهيبة والرضا العام،‮ ولا تستخدام القوي‮ الشرطية إلا في‮ الظروف الاستثنائية،‮ لان الغالبية العظمي‮ من أفراد المجتمع تخشي‮ هيبة الدولة وتحترم القوانين المنظمة لها‮.‬
وأضاف‮: الثوارت الشعبية‮ يتبعها انحدار في‮ هيبة الدولة،‮ خاصة إذا كانت مثل الثورة المصرية،‮ التي‮ شهدت وقوع صدام مباشر بين المتظاهرين وأجهزة الأمن،‮ نتج عنه سقوط قتلي‮ وجرحي‮ من الطرفين‮.‬
وأكد أن السبب الرئيسي‮ في‮ ضياع هيبة الدولة،‮ هو عدم تطبيق الأحكام القضائية،‮ وتجاهل الإدارات الحكومية للقوانين الشرعية المرتبطة بحقوق المواطنين ومطالبهم لذلك‮ يتعين علي‮ أجهزة الدولة والمواطنين معا،‮ احترام سيادة القانون والدستور من أجل القضاء علي‮ البلطجة وعودة الأمن‮.‬
المستشار بهاء الدين أبو شقة‮:‬
ضرورة تحجيم المظاهرات والاضرابات الفئوية
المستشار بهاء الدين أبو شقة مساعد رئيس حزب الوفد قال‮ : لا توجد دولة تنشد الحرية والديمقراطية،‮ تشهد هذا الكم الهائل من الاضرابات والاعتصامات الفئوية،‮ والنتيجة دخول مصر في‮ نفق مظلم لن تستطيع الخروج منه‮.
لذلك لابد من إصدار المجلس العسكري‮ مجموعة من القوانين الجديدة،‮ التي‮ تنظم الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة سن العقوبات،‮ الرادعة للمصرين والمحرضين عليها،‮ للحفاظ علي‮ أمن مصر،‮ خاصة أنها مجرمة في‮ الباب الخاص بأمن الدولة في‮ قانون العقوبات‮.
خبراء الأمن‮ :‬
الدولة فقدت هيبتها‮.. ولابديل عن الأحكام العسكرية
اللواء فؤاد علام‮:
تضامن مؤسسات الدول‮ يعيد هيبتها
اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق أكد‮: يجب تشكيل‮ »‬توليفة‮« خاصة تشترك فيها فئات ومؤسسات المجتمع كافة من أجل استعادة الهيبة المفقودة للدولة،‮ وذلك عن طريق نزول قوات الشرطة بشكل مكثف إلي‮ الشارع،‮ والتنسيق مع قوات الجيش لتقسيم العمل فيها بينهم‮ ،‮ وتفعيل دور اللجان الشعبية في‮ تحقيق الأمن الداخلي،‮ بالاضافة إلي‮ دور وسائل الإعلام في‮ نشر التوعية بين جميع افراد المجتمع‮.
وأضاف‮: بعد التنظيم فيما بينهم‮ يتم مواجهة الخارجين عن القانون بكافة الوسائل وتقديمهم للمحاكمة العسكرية من أجل الحكم عليهم بأحكام رادعة‮.‬
اللواء سعد الجمال‮:‬
هيبة الدولة انكسرت ولابد من تطبيق الأحكام العسكرية
اللواء سعد الجمال‮ مدير أمن قنا الأسبق ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب السابق قال‮: هيبة الدولة هي‮ المظلة التي‮ تؤمن العمل في‮ كافة مؤسسات الدولة،‮ »‬التنفيذية والتشريعية والقضائية‮« والدليل علي‮ ذلك ان رجل الشرطة الذي‮ يقف أمام منشاة لحمايتها لا‮ يستمد قوته من شخصه ولكن من هيبة المؤسسة التي‮ يتبع له‮.‬
وأضاف‮: لا شك ان هيبة الدولة تعرضت لشيء من الانكسار بسبب السلبيات،‮ التي‮ صاحبت ثورة‮ 25‮ يناير،‮ واستغلال بعض العناصر الخارجة عن القانون‮ غياب أجهزة الأمن في‮ ممارسة البلطجة والاعتداءات والسرقة‮. لذلك‮ يجب ان‮ يعي‮ المواطن أن هيبة الدولة أمر ضروري‮ وهام وان هناك خطورة سوف تنتج عن انكسارها ولتفادي‮ هذا الانكسار لابد من‮:‬
‮* أولا‮: تعاون رجل الشارع مع أفراد الأمن،‮ لانهم شركاء لهم في‮ الدفاع عن الوطن ومؤسساته‮.‬
‮* ثانيا‮: لابد من تحقيق التعاون بين قوات الشرطة العسكرية وأجهرة الأمن بصورة أكبر‮. من المعمول بها حاليا،‮ لان هناك العديد من المناطق المتطرفة في‮ محافظات مصر،‮ تعاني‮ من عدم الطمأنينة الناتجة عن عمليات السطو والبلطجة‮.‬
‮* ثالثا‮: تفعيل قانون الأحكام العسكرية،‮ واصدار احكام رادعة تصل إلي‮ الحكم بالإعدام علي‮ الذين‮ يقومون بعمليات السطو المسلح وترويع المواطنين‮.‬
اللواء سفير نور‮:‬
ضرورة الحزم في‮ التعامل مع المخالفين للتعليمات الأمنية
اللواء سفير نور مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي‮ بحكومة الظل الوفدية أكد:ن الضروري‮ العمل الجاد من أجل استعادة هيبة الدولة الأمنية،‮ وذلك عن طريق تدعيم القوات المسلحة لجهاز الشرطة وتضامن المواطنين مع افرادها من أجل الحفاظ علي‮ أمن الوطن الذي‮ اهتز بسبب عمليات البلطجة وأحداث الشغب،‮ التي‮ تقع من بعض الخارجين عن القانون،‮ بالاضافة الي‮ ضرورة عمل كادر جديد متكامل‮ يحقق الطمأنينة والاستقرار النفسي‮ لأفراد الأمن‮ »‬ضباط وجنود‮« والمعاملة الحسنة من قبل القيادات العليا في‮ الجهاز،‮ وإعادة تسليحهم بالاسلحة المناسبة التي‮ تتناسب مع الوقت الراهن‮.‬
ويجب الاستفادة من التجربة الامنية في‮ دولتي‮ فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وتطبيق قاعدة الحزم في‮ التعامل مع المخالفين لتعليمات الشرطة‮.‬
اللواء طلعت مسلم‮ :‬
الحزم في‮ تنفيذ القوانين‮
اللواء طلعت مسلم الخبير الأمني‮ قال‮: هيبة الدولة اهتزت ولم تعد كسابق عهدها،‮ ولا ستعادتها لابد من الحزم في‮ تنفيذ القوانين علي‮ جميع المواطنين،‮ من فيهم المسئولون والاسماء الرنانة‮.
وأضاف‮: الفترة الماضية شهدت نوعا من التجاوز من قبل بعض المواطنين تحت مظلة الثورة وحركة الشباب مما‮ يؤثر علي‮ حركة الإصلاح‮ ،‮ لذلك لابد من اقرار النظام والعمل علي‮ عودته‮.‬
فقهاء القانون‮:‬
ضرورة استحداث قوانين لتجريم المظاهرات الفئوية
الدكتور ثروت بدوي‮:
لا بديل عن حكم الشعب نفسه‮
الدكتور ثروت بدوي‮: الفقيه الدستوري‮ أكد‮: سقوط الدولة وضياع هيبتها في‮ الفترة الزمنية التالية للثورة بسبب تمسك قوات الأمن بامتيازات ما قبل الثورة،‮ ورغبتهم في‮ الاستمرار حتي‮ ولو كان ذلك علي‮ حساب أمن الوطن‮.‬
وأضاف‮: لا بديل عن رحيل كل أذيال النظام السابق وعودة الحكم إلي‮ الشعب حتي‮ نتمكن من استعادة هيبة الدولة وبنائها،‮ ولن‮ يتم ذلك إلا من خلال وضع دستور جديد كامل‮ ،‮ يحقق الاستقرار نستطيع من خلاله سن القوانين،‮ وتحديد ملامح مصر الحديثة وإلا فلا بديل عن استمرار الثورة‮.
المستشار محمد حامد الجمل‮ :‬
تجاهل تطبيق الأحكام القضائية‮ يضيع هيبة الدولة
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق قال‮: تحكم الدولة بسيادة القانون علي‮ اساس الهيبة والرضا العام،‮ ولا تستخدام القوي‮ الشرطية إلا في‮ الظروف الاستثنائية،‮ لان الغالبية العظمي‮ من أفراد المجتمع تخشي‮ هيبة الدولة وتحترم القوانين المنظمة لها‮.‬
وأضاف‮: الثوارت الشعبية‮ يتبعها انحدار في‮ هيبة الدولة،‮ خاصة إذا كانت مثل الثورة المصرية،‮ التي‮ شهدت وقوع صدام مباشر بين المتظاهرين وأجهزة الأمن،‮ نتج عنه سقوط قتلي‮ وجرحي‮ من الطرفين‮.‬
وأكد أن السبب الرئيسي‮ في‮ ضياع هيبة الدولة،‮ هو عدم تطبيق الأحكام القضائية،‮ وتجاهل الإدارات الحكومية للقوانين الشرعية المرتبطة بحقوق المواطنين ومطالبهم لذلك‮ يتعين علي‮ أجهزة الدولة والمواطنين معا،‮ احترام سيادة القانون والدستور من أجل القضاء علي‮ البلطجة وعودة الأمن‮.‬
المستشار بهاء الدين أبو شقة‮:‬
ضرورة تحجيم المظاهرات والاضرابات الفئوية
المستشار بهاء الدين أبو شقة مساعد رئيس حزب الوفد قال‮ : لا توجد دولة تنشد الحرية والديمقراطية،‮ تشهد هذا الكم الهائل من الاضرابات والاعتصامات الفئوية،‮ والنتيجة دخول مصر في‮ نفق مظلم لن تستطيع الخروج منه‮.
لذلك لابد من إصدار المجلس العسكري‮ مجموعة من القوانين الجديدة،‮ التي‮ تنظم الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة سن العقوبات،‮ الرادعة للمصرين والمحرضين عليها،‮ للحفاظ علي‮ أمن مصر،‮ خاصة أنها مجرمة في‮ الباب الخاص بأمن الدولة في‮ قانون العقوبات‮.
اقتصاديون‮:‬
الاقتصاد المصري‮ يمر بمرحلة ما قبل الموت‮
الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد أستاذ الاقتصاد وعميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات للعلوم الادارية قال‮: الهياكل الاساسية للاقتصاد المصري‮ مازالت قائمة ولم تمس،‮ وكذلك مصانع ومؤسسات الدولة لم تصب بتلفيات‮.‬
وأضاف‮: من الممكن إعادة هيكلة الاقتصاد المصري،‮ في‮ فترة زمنية تتراوح مابين‮ 3‮ إلي‮ 5‮ سنوات،‮ يتم خلالها تغيير المنظومة الاقتصادية،‮ فيما‮ يتعلق بالسياسات الاقتصادية وذلك عن طريق‮.‬
‮* أولاً‮: محاربة الفساد والاستفادة من تجربة الدول الصناعية الكبري‮ في‮ إنشاء جهاز خاص لمحاربة الفساد‮.‬
‮* ثانياً‮: العمل علي‮ زيادة الانتاج من السلع الغذائية الاساسية،‮ التي‮ نستورد ما‮ يزيد علي‮ 90٪‮ منها‮.‬
‮* ثالثاً‮: القضاء علي‮ احتكار السلع وزيادة المعروض منها‮.‬
‮* رابعاً‮: تنمية الموارد البشرية وزيادة معدل الاستثمار فيها،‮ اصلاح التعليم‮ ،‮ وزيادة مخصصات الصحة والقضاء علي‮ الأمية في‮ أقل من عام‮.‬
‮* خامساً‮: القضاء المشكلات المتعلقة بالاستثمار‮.‬
الدكتور مختار الشريف‮:‬
مطلوب استقرار الأوضاع ليعود الاقتصاد لطبيعته
الدكتور مختار الشريف الخبير الاقتصادي‮ قال‮: الوضع الحالي‮ للاقتصاد المصري،‮ يأتي‮ في‮ نهاية المنحني‮ الاقتصادي‮ العالمي،‮ لدرجة تجعل من الصعب عودته مرة أخري‮ إلي‮ ما كان عليه،‮ في‮ فترة وجيزة‮.‬
وأضاف‮ : لابد من ايقاف المظاهرات الفئوية والاعتصامات بشكل عام،‮ حتي‮ تتمكن عجلة الانتاج من السير مرة أخري،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة العمل بحرية من أجل تحقيق نهضة الدولة‮.‬
الدكتور حمدي‮ عبدالعظيم‮:‬
لا بديل عن عودة الأموال المسروقة
الدكتور حمدي‮ عبد العظيم استاذ الاقتصاد ورئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأسبق أكد أن الاقتصاد المصري‮ يمر حاليا بأزمة كبيرة بسبب انخفاض مصادر الدخل ابتداء من السياحة وانتهاء بقناة السويس والنتيجة انخفاض معدل النمو الاقتصادي‮ إلي‮ 3.‬2٪‮ ،‮ بالاضافة لزيادة معدل التضخم وتدهور الانتاج الزراعي‮ والصناعي‮.
وأضاف‮: لابديل عن التوسع في‮ الاستثمارات الداخلية والخارجية،‮ وزيادة معدل الانتاج الداخلي،‮ لتخفيض حجم الاستيراد،‮ مع ضرورة حل مشكلة البطالة،‮ من خلال وضع برنامج تشغيل مشترك بين القطاعين العام والخاص لاستيعاب حجم العمالة الزائدة القادمة من الدولة العربية مع ضرورة التحرك السريع للحكومة الحالية لاصدار أحكام قضائية تعيد الأموال التي‮ سرقت في‮ عهد النظام السابق‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة