2 بيولوجيين وتوفى آخر.. أبرز المعلومات عن أبناء كريستيانو رونالدو وجورجينا    خماسي يتقاسم صدارة الهدافين.. تاريخ مواجهات الزمالك والمقاولون العرب قبل مباراة الدوري    الأمم المتحدة: أكثر من 100 طفل قضوا جوعا في غزة ودعوات عاجلة للتحرك    رئيس إسكان النواب: مستأجر الإيجار القديم مُلزم بدفع 250 جنيها بدءا من سبتمبر بقوة القانون    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي تل الهوا بمدينة غزة    ترامب يمدد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يوما    اليوم، إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2025 بالموقع الإلكتروني، اعرف الموعد    شاهد، كيف احتفى جنود إسرائيليون بقصف وقتل مدنيين فلسطينيين عزل في غزة (فيديو)    انخفاض أسعار الفراخ الأبيض في أسواق أسوان اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025    فلكيًا.. موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر و3 أيام إجازة رسمية للموظفين (تفاصيل)    نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق مبادرة "أمل جديد" للتمكين الاقتصادي    اليوم، إعلان النتيجة الرسمية لانتخابات مجلس الشيوخ والجدول الزمني لجولة الإعادة    نتيجة تنسيق المرحلة الثانية أدبي.. الموقع الرسمي بعد الاعتماد    الخارجية الروسية: نأمل في أن يساعد لقاء بوتين مع ترامب في تطبيع العلاقات    أنس الشريف وقريقع.. مما يخاف المحتل ؟    غارات واسعة النطاق في القطاع.. والأهداف الخفية بشأن خطة احتلال غزة (فيديو)    وسائل إعلام سورية: تحليق مروحي إسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة    سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 12-8-2025 مع بداية التعاملات الصباحية    سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 قبل استهلال التعاملات    "كلمته".. إعلامي يكشف حقيقة رحيل الشناوي إلى بيراميدز    وليد صلاح الدين: أرحب بعودة وسام أبوعلي للأهلي.. ومصلحة النادي فوق الجميع    مبلغ ضخم، كم سيدفع الهلال السعودي لمهاجمه ميتروفيتش لفسخ عقده؟    «زيزو رقم 3».. وليد صلاح الدين يختار أفضل ثلاثة لاعبين في الجولة الأولى للدوري    بطل بدرجة مهندس، من هو هيثم سمير بطل السباقات الدولي ضحية نجل خفير أرضه؟ (صور)    مصرع شخص تحت عجلات القطار في أسوان    لتنشيط الاستثمار، انطلاق المهرجان الصيفي الأول لجمصة 2025 (فيديو وصور)    4 أبراج «في الحب زي المغناطيس».. يجذبون المعجبين بسهولة وأحلامهم تتحول لواقع    من شرفة بالدقي إلى الزواج بعد 30 عاما.. محمد سعيد محفوظ: لأول مرة أجد نفسي بطلا في قصة عاطفية    "كيس نسكافيه" يضع الشامي في ورطة بعد ترويجه لأغنيته الجديدة "بتهون"    24 صورة لنجوم الفن بالعرض الخاص ل"درويش" على السجادة الحمراء    بالصور.. أحدث جلسة تصوير ل آمال ماهر في الساحل الشمالي    مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الثلاثاء 12أغسطس 2025    تحارب الألم والتيبس.. مشروبات صيفية مفيدة لمرضى التهاب المفاصل    خلاف جيرة يتحول إلى مأساة.. شاب ينهي حياة آخر طعنًا بكفر شكر    موعد مباراة سيراميكا كيلوباترا وزد بالدوري والقنوات الناقلة    حزب شعب مصر: توجيهات الرئيس بدعم الكوادر الشبابية الإعلامية يؤكد حرصه على مستقبل الإعلام    التحفظ على أموال وممتلكات البلوجر محمد عبدالعاطي    وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة الأداء وتحسين الخدمات الصحية    أبرزها الماء والقهوة.. مسببات حساسية لا تتوقعها    "بلومبرغ": البيت الأبيض يدرس 3 مرشحين رئيسيين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي    19 عامًا على رحيل أحمد مستجير «أبوالهندسة الوراثية»    أصالة تتوهج بالعلمين الجديدة خلال ساعتين ونصف من الغناء المتواصل    د. آلاء برانية تكتب: الوعى الزائف.. مخاطر الشائعات على الثقة بين الدولة والمجتمع المصري    محكمة الأسرة ببني سويف تقضي بخلع زوجة: «شتمني أمام زملائي في عملي»    رئيس «الخدمات البيطرية»: هذه خطط السيطرة علي تكاثر كلاب الشوارع    نجم الأهلي السابق: صفقات الزمالك الجديدة «فرز تاني».. وزيزو لا يستحق راتبه مع الأحمر    استغلي موسمه.. طريقة تصنيع عصير عنب طبيعي منعش وصحي في دقائق    «مشروب المقاهي الأكثر طلبًا».. حضري «الزبادي خلاط» في المنزل وتمتعي بمذاق منعش    انتشال سيارة سقطت بالترعة الإبراهيمية بطهطا.. وجهود للبحث عن مستقليها.. فيديو    كيفية شراء سيارة ملاكي من مزاد علني يوم 14 أغسطس    حدث بالفن | حقيقة لقاء محمد رمضان ولارا ترامب وجورجينا توافق على الزواج من رونالدو    أخبار 24 ساعة.. 271 ألفا و980 طالبا تقدموا برغباتهم على موقع التنسيق الإلكترونى    إطلاق منظومة التقاضى عن بعد فى القضايا الجنائية بمحكمة شرق الإسكندرية.. اليوم    أجمل عبارات تهنئة بالمولد النبوي الشريف للأهل والأصدقاء    أنا مريضة ينفع آخد فلوس من وراء أهلي؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    هل يشعر الموتى بالأحياء؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ الأقصر يبحث مع وفد الصحة رفع كفاءة الوحدات الصحية واستكمال المشروعات الطبية بالمحافظة    أمين الفتوى: الحلال ينير العقل ويبارك الحياة والحرام يفسد المعنى قبل المادة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف نفرض هيبة الدولة؟
نشر في الوفد يوم 27 - 03 - 2011

شهران كاملان مرا علي‮ نجاح ثورة‮ 25‮ يناير‮. ورغم ما شهدته البلاد علي‮ مدي‮ هذين الشهرين من تغيير حكومات وحل مجلسي‮ الشعب والشوري‮ وتعطيل الدستور،‮
‬وتعديل مواده للعمل بها خلال المرحلة المقبلة.وما صاحب ذلك من قرارات واصلاحات التزم بتنفيذها المجلس العسكري،‮ والأهم من هذا كله،‮ تنحي‮ الرئيس مبارك عن السلطة،‮ وايداع رموز فساد النظام‮ ،‮ من وزراء ومسئولين ورجال أعمال،‮ السجون علي‮ ذمة تحقيقات وقضايا،‮ وما اتخذته الحكومة الحالية من إجراءات لاصلاح أحوال الموظفين والعمال وكافة فئات المجتمع‮.
مع هذا كله‮ يفتقد المجتمع الاستقرار والأمان ويتسع نطاق الخسائر الاقتصادية،‮ يوما بعد آخر،‮ مع تواصل الاعتصامات والاحتجاجات الفئوية التي‮ من شأن بعضها تعطيل العمل،‮ واثارة الفوضي‮ والبلطجة في‮ البلاد،‮ حتي‮ صار هناك شعور عام،‮ بغياب مؤسسات وقوانين الدولة،‮ وبالتبعية سقوط هيبة الدولة‮. لقد تعامل المجلس الأعلي‮ للقوات المسلحة،‮ مع تطلعات المجتمع المصري،‮ بمرونة وسعة صدر،‮ وكذلك حكومة الدكتور عصام شرف،لدرجة أقرب إلي‮ التسامح منه إلي‮ الحزم والحسم‮ ،‮ ومن ثم استغلت بعض الفئات هذا الكرم،‮ وواصلت حشودها امام مجلس الوزراء وماسبيرو وفي‮ ميدان التحرير فضلا عن المحافظات الاخري،‮ ما‮ يعني‮ ان هناك مخاوف من عدم الوصول إلي‮ الاستقرار والهدوء‮ ،‮ والشروع في‮ بناء الوطن‮ ،‮ الذي‮ شهد خرابا‮ وخسائر بمليارات الجنيهات‮.
الذين طالبوا بإسقاط النظام،‮ لا‮ يرضون قطعا بضياع هيبة الدولة ولا سقوط مؤسساتها ولا قوانينها،‮ وبالتالي‮ ينبغي‮ ان نعطي‮ المجلس العسكري‮ والحكومة الفرصة،‮ للبدء في‮ البناء‮ ،‮ وتفعيل دور المؤسسات والقوانين‮ ،‮ حتي‮ تعود مصر دولة قوية مهيبة‮.
ولعل مرسوم القانون،‮ الذي‮ سوف‮ يصدر قريبا بتجريم أعمال بعض الاعتصامات والاضرابات التي‮ تضر بأمن واقتصاد مصر،‮ بداية لإرساء دولة القانون‮ ،‮ وإن جاء متأخرا،‮ لكن أفضل من ألا‮ يصدر‮.
علينا جميعا فهم الرسالة،‮ واحترام القانون والتطلع إلي‮ أن تكون مصر دولة قوية‮ يحترمها المواطنون ويعملون لهيبتها ألف حساب ليعود الأمن والاستقرار إلي‮ الشارع،‮ وتدور عجلة الانتاج لبناء اقتصاد الوطن‮.
‮»‬الوفد‮« استطلعت آراء سياسيين ورجال قانون واقتصاد وخبراء أمن حول استعادة هيبة الدولة‮.‬
فقهاء القانون‮:‬
ضرورة استحداث قوانين لتجريم المظاهرات الفئوية
الدكتور ثروت بدوي‮:
لا بديل عن حكم الشعب نفسه‮
الدكتور ثروت بدوي‮: الفقيه الدستوري‮ أكد‮: سقوط الدولة وضياع هيبتها في‮ الفترة الزمنية التالية للثورة بسبب تمسك قوات الأمن بامتيازات ما قبل الثورة،‮ ورغبتهم في‮ الاستمرار حتي‮ ولو كان ذلك علي‮ حساب أمن الوطن‮.‬
وأضاف‮: لا بديل عن رحيل كل أذيال النظام السابق وعودة الحكم إلي‮ الشعب حتي‮ نتمكن من استعادة هيبة الدولة وبنائها،‮ ولن‮ يتم ذلك إلا من خلال وضع دستور جديد كامل‮ ،‮ يحقق الاستقرار نستطيع من خلاله سن القوانين،‮ وتحديد ملامح مصر الحديثة وإلا فلا بديل عن استمرار الثورة‮.
المستشار محمد حامد الجمل‮ :‬
تجاهل تطبيق الأحكام القضائية‮ يضيع هيبة الدولة
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق قال‮: تحكم الدولة بسيادة القانون علي‮ اساس الهيبة والرضا العام،‮ ولا تستخدام القوي‮ الشرطية إلا في‮ الظروف الاستثنائية،‮ لان الغالبية العظمي‮ من أفراد المجتمع تخشي‮ هيبة الدولة وتحترم القوانين المنظمة لها‮.‬
وأضاف‮: الثوارت الشعبية‮ يتبعها انحدار في‮ هيبة الدولة،‮ خاصة إذا كانت مثل الثورة المصرية،‮ التي‮ شهدت وقوع صدام مباشر بين المتظاهرين وأجهزة الأمن،‮ نتج عنه سقوط قتلي‮ وجرحي‮ من الطرفين‮.‬
وأكد أن السبب الرئيسي‮ في‮ ضياع هيبة الدولة،‮ هو عدم تطبيق الأحكام القضائية،‮ وتجاهل الإدارات الحكومية للقوانين الشرعية المرتبطة بحقوق المواطنين ومطالبهم لذلك‮ يتعين علي‮ أجهزة الدولة والمواطنين معا،‮ احترام سيادة القانون والدستور من أجل القضاء علي‮ البلطجة وعودة الأمن‮.‬
المستشار بهاء الدين أبو شقة‮:‬
ضرورة تحجيم المظاهرات والاضرابات الفئوية
المستشار بهاء الدين أبو شقة مساعد رئيس حزب الوفد قال‮ : لا توجد دولة تنشد الحرية والديمقراطية،‮ تشهد هذا الكم الهائل من الاضرابات والاعتصامات الفئوية،‮ والنتيجة دخول مصر في‮ نفق مظلم لن تستطيع الخروج منه‮.
لذلك لابد من إصدار المجلس العسكري‮ مجموعة من القوانين الجديدة،‮ التي‮ تنظم الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة سن العقوبات،‮ الرادعة للمصرين والمحرضين عليها،‮ للحفاظ علي‮ أمن مصر،‮ خاصة أنها مجرمة في‮ الباب الخاص بأمن الدولة في‮ قانون العقوبات‮.
خبراء الأمن‮ :‬
الدولة فقدت هيبتها‮.. ولابديل عن الأحكام العسكرية
اللواء فؤاد علام‮:
تضامن مؤسسات الدول‮ يعيد هيبتها
اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق أكد‮: يجب تشكيل‮ »‬توليفة‮« خاصة تشترك فيها فئات ومؤسسات المجتمع كافة من أجل استعادة الهيبة المفقودة للدولة،‮ وذلك عن طريق نزول قوات الشرطة بشكل مكثف إلي‮ الشارع،‮ والتنسيق مع قوات الجيش لتقسيم العمل فيها بينهم‮ ،‮ وتفعيل دور اللجان الشعبية في‮ تحقيق الأمن الداخلي،‮ بالاضافة إلي‮ دور وسائل الإعلام في‮ نشر التوعية بين جميع افراد المجتمع‮.
وأضاف‮: بعد التنظيم فيما بينهم‮ يتم مواجهة الخارجين عن القانون بكافة الوسائل وتقديمهم للمحاكمة العسكرية من أجل الحكم عليهم بأحكام رادعة‮.‬
اللواء سعد الجمال‮:‬
هيبة الدولة انكسرت ولابد من تطبيق الأحكام العسكرية
اللواء سعد الجمال‮ مدير أمن قنا الأسبق ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب السابق قال‮: هيبة الدولة هي‮ المظلة التي‮ تؤمن العمل في‮ كافة مؤسسات الدولة،‮ »‬التنفيذية والتشريعية والقضائية‮« والدليل علي‮ ذلك ان رجل الشرطة الذي‮ يقف أمام منشاة لحمايتها لا‮ يستمد قوته من شخصه ولكن من هيبة المؤسسة التي‮ يتبع له‮.‬
وأضاف‮: لا شك ان هيبة الدولة تعرضت لشيء من الانكسار بسبب السلبيات،‮ التي‮ صاحبت ثورة‮ 25‮ يناير،‮ واستغلال بعض العناصر الخارجة عن القانون‮ غياب أجهزة الأمن في‮ ممارسة البلطجة والاعتداءات والسرقة‮. لذلك‮ يجب ان‮ يعي‮ المواطن أن هيبة الدولة أمر ضروري‮ وهام وان هناك خطورة سوف تنتج عن انكسارها ولتفادي‮ هذا الانكسار لابد من‮:‬
‮* أولا‮: تعاون رجل الشارع مع أفراد الأمن،‮ لانهم شركاء لهم في‮ الدفاع عن الوطن ومؤسساته‮.‬
‮* ثانيا‮: لابد من تحقيق التعاون بين قوات الشرطة العسكرية وأجهرة الأمن بصورة أكبر‮. من المعمول بها حاليا،‮ لان هناك العديد من المناطق المتطرفة في‮ محافظات مصر،‮ تعاني‮ من عدم الطمأنينة الناتجة عن عمليات السطو والبلطجة‮.‬
‮* ثالثا‮: تفعيل قانون الأحكام العسكرية،‮ واصدار احكام رادعة تصل إلي‮ الحكم بالإعدام علي‮ الذين‮ يقومون بعمليات السطو المسلح وترويع المواطنين‮.‬
اللواء سفير نور‮:‬
ضرورة الحزم في‮ التعامل مع المخالفين للتعليمات الأمنية
اللواء سفير نور مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي‮ بحكومة الظل الوفدية أكد:ن الضروري‮ العمل الجاد من أجل استعادة هيبة الدولة الأمنية،‮ وذلك عن طريق تدعيم القوات المسلحة لجهاز الشرطة وتضامن المواطنين مع افرادها من أجل الحفاظ علي‮ أمن الوطن الذي‮ اهتز بسبب عمليات البلطجة وأحداث الشغب،‮ التي‮ تقع من بعض الخارجين عن القانون،‮ بالاضافة الي‮ ضرورة عمل كادر جديد متكامل‮ يحقق الطمأنينة والاستقرار النفسي‮ لأفراد الأمن‮ »‬ضباط وجنود‮« والمعاملة الحسنة من قبل القيادات العليا في‮ الجهاز،‮ وإعادة تسليحهم بالاسلحة المناسبة التي‮ تتناسب مع الوقت الراهن‮.‬
ويجب الاستفادة من التجربة الامنية في‮ دولتي‮ فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وتطبيق قاعدة الحزم في‮ التعامل مع المخالفين لتعليمات الشرطة‮.‬
اللواء طلعت مسلم‮ :‬
الحزم في‮ تنفيذ القوانين‮
اللواء طلعت مسلم الخبير الأمني‮ قال‮: هيبة الدولة اهتزت ولم تعد كسابق عهدها،‮ ولا ستعادتها لابد من الحزم في‮ تنفيذ القوانين علي‮ جميع المواطنين،‮ من فيهم المسئولون والاسماء الرنانة‮.
وأضاف‮: الفترة الماضية شهدت نوعا من التجاوز من قبل بعض المواطنين تحت مظلة الثورة وحركة الشباب مما‮ يؤثر علي‮ حركة الإصلاح‮ ،‮ لذلك لابد من اقرار النظام والعمل علي‮ عودته‮.‬
فقهاء القانون‮:‬
ضرورة استحداث قوانين لتجريم المظاهرات الفئوية
الدكتور ثروت بدوي‮:
لا بديل عن حكم الشعب نفسه‮
الدكتور ثروت بدوي‮: الفقيه الدستوري‮ أكد‮: سقوط الدولة وضياع هيبتها في‮ الفترة الزمنية التالية للثورة بسبب تمسك قوات الأمن بامتيازات ما قبل الثورة،‮ ورغبتهم في‮ الاستمرار حتي‮ ولو كان ذلك علي‮ حساب أمن الوطن‮.‬
وأضاف‮: لا بديل عن رحيل كل أذيال النظام السابق وعودة الحكم إلي‮ الشعب حتي‮ نتمكن من استعادة هيبة الدولة وبنائها،‮ ولن‮ يتم ذلك إلا من خلال وضع دستور جديد كامل‮ ،‮ يحقق الاستقرار نستطيع من خلاله سن القوانين،‮ وتحديد ملامح مصر الحديثة وإلا فلا بديل عن استمرار الثورة‮.
المستشار محمد حامد الجمل‮ :‬
تجاهل تطبيق الأحكام القضائية‮ يضيع هيبة الدولة
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق قال‮: تحكم الدولة بسيادة القانون علي‮ اساس الهيبة والرضا العام،‮ ولا تستخدام القوي‮ الشرطية إلا في‮ الظروف الاستثنائية،‮ لان الغالبية العظمي‮ من أفراد المجتمع تخشي‮ هيبة الدولة وتحترم القوانين المنظمة لها‮.‬
وأضاف‮: الثوارت الشعبية‮ يتبعها انحدار في‮ هيبة الدولة،‮ خاصة إذا كانت مثل الثورة المصرية،‮ التي‮ شهدت وقوع صدام مباشر بين المتظاهرين وأجهزة الأمن،‮ نتج عنه سقوط قتلي‮ وجرحي‮ من الطرفين‮.‬
وأكد أن السبب الرئيسي‮ في‮ ضياع هيبة الدولة،‮ هو عدم تطبيق الأحكام القضائية،‮ وتجاهل الإدارات الحكومية للقوانين الشرعية المرتبطة بحقوق المواطنين ومطالبهم لذلك‮ يتعين علي‮ أجهزة الدولة والمواطنين معا،‮ احترام سيادة القانون والدستور من أجل القضاء علي‮ البلطجة وعودة الأمن‮.‬
المستشار بهاء الدين أبو شقة‮:‬
ضرورة تحجيم المظاهرات والاضرابات الفئوية
المستشار بهاء الدين أبو شقة مساعد رئيس حزب الوفد قال‮ : لا توجد دولة تنشد الحرية والديمقراطية،‮ تشهد هذا الكم الهائل من الاضرابات والاعتصامات الفئوية،‮ والنتيجة دخول مصر في‮ نفق مظلم لن تستطيع الخروج منه‮.
لذلك لابد من إصدار المجلس العسكري‮ مجموعة من القوانين الجديدة،‮ التي‮ تنظم الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة سن العقوبات،‮ الرادعة للمصرين والمحرضين عليها،‮ للحفاظ علي‮ أمن مصر،‮ خاصة أنها مجرمة في‮ الباب الخاص بأمن الدولة في‮ قانون العقوبات‮.
اقتصاديون‮:‬
الاقتصاد المصري‮ يمر بمرحلة ما قبل الموت‮
الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد أستاذ الاقتصاد وعميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات للعلوم الادارية قال‮: الهياكل الاساسية للاقتصاد المصري‮ مازالت قائمة ولم تمس،‮ وكذلك مصانع ومؤسسات الدولة لم تصب بتلفيات‮.‬
وأضاف‮: من الممكن إعادة هيكلة الاقتصاد المصري،‮ في‮ فترة زمنية تتراوح مابين‮ 3‮ إلي‮ 5‮ سنوات،‮ يتم خلالها تغيير المنظومة الاقتصادية،‮ فيما‮ يتعلق بالسياسات الاقتصادية وذلك عن طريق‮.‬
‮* أولاً‮: محاربة الفساد والاستفادة من تجربة الدول الصناعية الكبري‮ في‮ إنشاء جهاز خاص لمحاربة الفساد‮.‬
‮* ثانياً‮: العمل علي‮ زيادة الانتاج من السلع الغذائية الاساسية،‮ التي‮ نستورد ما‮ يزيد علي‮ 90٪‮ منها‮.‬
‮* ثالثاً‮: القضاء علي‮ احتكار السلع وزيادة المعروض منها‮.‬
‮* رابعاً‮: تنمية الموارد البشرية وزيادة معدل الاستثمار فيها،‮ اصلاح التعليم‮ ،‮ وزيادة مخصصات الصحة والقضاء علي‮ الأمية في‮ أقل من عام‮.‬
‮* خامساً‮: القضاء المشكلات المتعلقة بالاستثمار‮.‬
الدكتور مختار الشريف‮:‬
مطلوب استقرار الأوضاع ليعود الاقتصاد لطبيعته
الدكتور مختار الشريف الخبير الاقتصادي‮ قال‮: الوضع الحالي‮ للاقتصاد المصري،‮ يأتي‮ في‮ نهاية المنحني‮ الاقتصادي‮ العالمي،‮ لدرجة تجعل من الصعب عودته مرة أخري‮ إلي‮ ما كان عليه،‮ في‮ فترة وجيزة‮.‬
وأضاف‮ : لابد من ايقاف المظاهرات الفئوية والاعتصامات بشكل عام،‮ حتي‮ تتمكن عجلة الانتاج من السير مرة أخري،‮ بالاضافة إلي‮ ضرورة العمل بحرية من أجل تحقيق نهضة الدولة‮.‬
الدكتور حمدي‮ عبدالعظيم‮:‬
لا بديل عن عودة الأموال المسروقة
الدكتور حمدي‮ عبد العظيم استاذ الاقتصاد ورئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأسبق أكد أن الاقتصاد المصري‮ يمر حاليا بأزمة كبيرة بسبب انخفاض مصادر الدخل ابتداء من السياحة وانتهاء بقناة السويس والنتيجة انخفاض معدل النمو الاقتصادي‮ إلي‮ 3.‬2٪‮ ،‮ بالاضافة لزيادة معدل التضخم وتدهور الانتاج الزراعي‮ والصناعي‮.
وأضاف‮: لابديل عن التوسع في‮ الاستثمارات الداخلية والخارجية،‮ وزيادة معدل الانتاج الداخلي،‮ لتخفيض حجم الاستيراد،‮ مع ضرورة حل مشكلة البطالة،‮ من خلال وضع برنامج تشغيل مشترك بين القطاعين العام والخاص لاستيعاب حجم العمالة الزائدة القادمة من الدولة العربية مع ضرورة التحرك السريع للحكومة الحالية لاصدار أحكام قضائية تعيد الأموال التي‮ سرقت في‮ عهد النظام السابق‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة