تستعد روسيا لضم سفينة المدفعية (ماخاتشكالا) لأسطولها لبحرى الحربى العامل في بحر قزوين ..وذلك بعد أن تسلم الأسطول سفينتين جديدتين من نفس الطراز في وقت سابق كما أنه استلم أخيرا أقوى سفينة صاروخية. وصرح العقيد إيجور جوربول المتحدث باسم المنطقة العسكرية الجنوبية بأن اللجنة الحكومية بدأت اختبار سفينة المدفعية (ماخاتشكالا) في بحر البلطيق اليوم..موضحا أن الاختبار يتضمن الجوانب الفنية والتسليحية للسفينة الجديدة للتأكد من مدى قدرتها وكفاءتها القتالية. ومن المقرر أن تنضم هذه السفينة إلى الأسطول الروسي في بحر قزوين في نوفمبر 2012 بعد أن تنتهي اللجنة من اختبارها..وكان صانعها مكتب تصميم السفن بمدينة زيلينودولسك وشركة (ألماز) بمدينة بطرسبورج قد انتهيا من اختبار السفينة (ثالث سفينة من طراز بويان). وانضمت السفينة الأولى التي تحمل اسم (استراخان) لأسطول بحر قزوين عام 2006 ، وانضمت الثانية إلى نفس الأسطول في يوليو 2012 ، وتستطيع (ماخاتشكالا) القيام بمهام عديدة في البحر والنهر وغيره من الممرات المائية الضيقة ، كما أنها قادرة على التخفي عن الرادار المضاد. وأفادت تقارير إعلامية بأن السفينة (داغستان) خصصت لمكافحة القوات المعادية في البحر والجو وفي أعماق البحر، مشيرة إلى أنها السفينة الشبح القادرة على التخفي عن الرادارات المضادة. ونوهت بأنها تعد أول سفينة حربية روسية يشتمل تسليحها على قاذف الصواريخ (كاليبر-أن كا) الذي يستطيع إطلاق الصواريخ الجوالة الموجهة التى تماثل صواريخ (توماهوك) الأمريكية على الأهداف البحرية والساحلية التي يمكن أن تبعد 300 كيلومتر عن السفينة.