أعلنت القوى الثورية بمدينة المحلة الكبرى وعلى رأسها جبهة "الأحرار وحركة شباب المحلة الثائر والحزب المصري الشيوعي" عن إقامة مؤتمرًا جماهيريًا بحضور عدد من الرموز السياسية والثورية بمحافظة الغربية وعدد من النشطاء السياسيين بالمحافظة وذلك تحت عنوان كشف حساب ال100 يوم وذلك بعد انتهاء الرئيس محمد مرسى من مهلة المائة يوم، التي وعد بها الشعب المصري ومنها مشكلة المرور والوقود والقمامة والتى رأت فشلها القوى الثورية . وكانت اللجنة الإعلامية للقوى السياسية قد أعلنت أنه "لن يقبل المصريون ولن يسمحوا لأي مسئول مهما كان حجمه في الدولة أن يقوم بالاستهزاء بعقولهم مرة أخرى، فمن وعد عليه أن يفي بما وعد به ، فقد مضى زمن السكوت ، لذلك سننزل جميعًا إلى ميدان الشون يوم الجمعة 12 أكتوبر في الخامسة مساءً لنذكر مرسي وجماعته بما وعدوا به ولم يحققوه حتى الآن، بل أنه زادت عليه مشاكل جديدة كالمياه والكهرباء ، وغلاء الأسعار الذي أنهك قوى المصريين ، وزيادة معدل البطالة. وأكدت القوى السياسية على أن "الداخلية عادت إلى قمعها للإضرابات والاعتصامات المشروعة التي يكفلها القانون ، ورجعت إلى عهدها في التعذيب والضرب حيث مات مواطنين مصريين فى الشهر الأخير ، أحدها فى الغربية والآخر فى سوهاج من أثر التعذيب .. أين القصاص لدماء الشهداء، بل وزاد علي ذلك براءة المتسببين في موقعة الجمل بالإضافة إلى استمرار افتعال الأزمات والمبالغة في انهيار الاقتصاد وتوقف عجلة الإنتاج وكأننا نعود على عهد المخلوع من جديد لذلك وجب علينا أن نقف وقفة هنا ، ونقول: إن العهد البائد لن يعود".