قال هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، إن الحركة ستستأنف مسيرات الحرية التى كانت قد أطلقتها من قبل بالتعاون مع حركة "قومى يا مصر الفقير جعان" بدءًا من اليوم الأحد وحتى 12 أكتوبر، على أن تنطلق المسيرة الأولى مساء اليوم بمنطقة العمرانية بميدان قاعة سيد درويش. وكشف الشال، عن قيام الحركة بالتنسيق مع القوى الثورية الأخرى من أجل الحشد لتظاهرة حاشدة يوم 12 أكتوبر تحت شعار "كشف حساب ال100 يوم"، التى ستكون موجهة للرئيس محمد مرسي من أجل تقييم أداءه السياسي خلال تلك الفترة ومدى التزامه بالوعود التى قطعها على نفسه قبل وبعد فوزه بانتخابات الرئاسة، لافتا إلى أن اجتماع مرتقب سيجمع عددًا من القوى الثورية خلال الأيام القليلة الماضية من أجل التنسيق لهذا اليوم. وأضاف منسق "ثورة الغضب الثانية": "الكل يعلم أن الرئيس مرسي وحملته قطعوا بعض الوعود وألزموا نفسهم بها خلال المائة يوم الأولى حول إيجاد حلول لمشكلات المرور، والأمن، والوقود، والعيش، والقمامة، وها هى قد مرت المائة يوم وما زالت تلك المشاكل كما هى. وشدد على أنهم لن ينزلوا إلى الشارع لإسقاط الرئيس مرسي كما يحلو للبعض أن يروج، متهما إياهم بالسعى لإسقاط وهدم الدولة، مستنكرًا استمرار تلك "النغمة" بعد الثورة، ولكن لا بد أن يعلم كل مسئول فى الدولة، أن المصريين لن يقبلوا ولن يسمحوا لأى مسئول مهما كان حجمه أن يقوم بالاستهزاء بعقول المصريين مرة أخرى، فمن وعد عليه أن يفى بما وعد به، فقد مضى زمن السكوت. تابع قائلا: "لذلك سننزل جميعا إلى ميدان التحرير يوم الجمعة 12 أكتوبر فى الثالثة ظهرا لنذكر مرسي وجماعته بما وعدوا به ولم يحققوه حتى الآن، بل إنه زادت عليه مشاكل جديدة كالمياة، وغلاء الأسعار الذى أنهك قوى المصريين، وزيادة معدل البطالة، بالإضافة إلى عودة وزارة الداخلية لاستخدام القمع مع الإضرابات والاعتصامات المشروعة التى يكفلها القانون، كما عادت لعهدها فى التعذيب والضرب، وكأننا نعود إلى عهد الرئيس المخلوع من جديد، لذلك وجب علينا أن نقف وقفة هنا، ونقول إن العهد البائد لن يعود"، على حد قوله.