ماهر : أهم المشاكل التي تواجه التأسيسية مسألة الشريعة ماهر : الإسلام ليس في حاجة إلي دستور يحميه كما أنه ليس في خطر محمود عفيفي: إنتهي شهر العسل بين العسكري وشباب الثورة بعد بيان 69 عفيفي: إنتخاب مرسي علامة فارقة في تاريخ الحركة
أكد أحمد ماهر ، المنسق العام ومؤسس حركة 6 إبريل ، أن الحركة لم تقيم أداء دكتور مرسي حتي الأن ، كما أننا لا نتبع أي فصيل أو حزب سياسي بل تأسسنا علي مبادئ ونبتعد عن أي مغانم تبعدنا عن الشارع المصري . وأوضح "ماهر" أن تشكيل الجمعية التأسيسية منذ البداية سئ وكانت الأمور تسير بمبدأ الغلبة ، مشيرا أن الجمعية لابد أن تمثل كل طوائف المجتمع المصري حتي يكون هناك توزان بين فئات الشعب . جاء ذلك خلال لقاؤه بطلاب كلية هندسة جامعة الإسكندرية ، ظهر اليوم السبت ، ونفي وجود أي صفقة حتي يتم إختياره في الجمعية التأسيسية للدستور ،موضحا أن عدة أحزاب مدنية وليست إسلامية إختارته لشخصه لتمثيل الشباب "قائلا " عرضت الأمر علي البرادعي وحمدي قنديل والأسواني فوافقوا علي أن أقوم بتمثيل الشباب في الجمعية التأسيسية للدستور" وأضاف أن أهم المشاكل التي تواجه التأسيسية هي مسألة الشريعة قائلا " الإسلام ليس في حاجة إلي دستور يحميه كما أنه ليس في خطر كما يقول البعض " وأوضح أن بعض الشخصيات التي إنسحبت عادت مرة أخري إلي التأسيسية قائلا " أتمني أن تحل أزمة التأسيسية بعيدا عن الإنسحابات " وقال محمود عفيفي ، المتحدث الرسمي لحركة 6 إبريل ، أن الحركة الطلابية في مصر شهدت تطورا ملحوظا في العمل الثوري والسياسي ، وقال "عفيفي" أن حركة 6 إبريل هي التي أدت للحراك السياسي في مصر ، مطالبا أن يعامل شهداء الحركة في عام 2008 بمعاملة شهداء الثورة . وأوضح أنه بعد القيام بثورة يناير كان المجلس العسكري يقول أن شباب الثورة هم الأبطال وسبب تحرر مصر من الطغيان ، إلا أنه بعد بيان المجلس رقم 69 إنتهي "شهر العسل " بين المجلس العسكري وشباب الثورة وتم معاملة حركة 6 إبريل علي أنهم خونة وعملاء،قائلا " لكن رحل المجلس وبقي شباب الثورة ". وأكد "عفيفي" أن حركة شباب 6 إبريل لن تسمح بالخروج الأمن للمجلس العسكري وإنما ستتم مطاردتهم في المحاكم ، ونوه أن المجلس العسكري عرض علي شباب الحركة مناصب عليا في حكومة دكتور عصام شرف وكذلك في مجلسي الشعب والشوري إلا أن الحركة رفضت ذلك لإنها تعبر عن نبض الشارع المصري . وأشار أن إنتخاب دكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية يعتبر لمحة فارقة في تاريخ الحركة بالرغم من مواقف الإخوان السيئة قبل الثورة ،قائلا " لم يكن أمامنا خيار أخر فإما الثورة أو لا ثورة والمقاطعة في النهاية تصب لصالح أحمد شفيق وأعضاء الوطني المنحل " وأكد أن الخطأ يقع علي مرشحي الثورة لإنهم لم يتحدوا منذ البداية وكل شخص فيهم فضل مصالحه ، لافتا أن الإخوان عرضوا علي الحركة عدة مناصب منها إختيار أحمد ماهر كمستشار لرئيس الجمهورية إلا أننا رفضنا المناصب ومع ذلك تحولنا من 6 إبريل إلي 6 إخوان .