رفض الأنبا باخوميوس، القائم مقام بطريرك الكنيسة القبطية، اتهام الجبهة السلفية للأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس بالمشاركة فى الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، مشدداً على أن الكنيسة أول من انتقدت الفيلم المسىء، وأكد أن اتهام أى أسقف بالضلوع فى هذا العمل المشين باطل ولا أساس له من الصحة ولن نقبل به. وكان خالد المصرى، أمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات، وعضو المكتب السياسى للجبهة السلفية قد تقدم ببلاغ للنائب العام تحت رقم 3421 بلاغات النائب العام، يتهم فيه بعض الشخصيات المسيحية بالتورط فى الفيلم المسىء، وعلى رأسهم ثلاثة قساوسة تابعون للكنيسة المصرية، وهم: زكريا بطرس ومرقس عزيز خليل والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس. وطالب البلاغ باستدعاء الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا للإدلاء بأقواله فى صلة الكنيسة المصرية بهؤلاء القساوسة، وهل هم فعلاً تابعون لها وعلى قوتها وعلى ذلك تكون هى مسئولة عن تصرفاتهم. ومن المقرر عقد اجتماع طارئ لحظة مثول "المصريون" للطبع لإعلان موقف الكنيسة القبطية من البلاغ المقدم ضد الأنبا سرابيون والقمص مرقص عزيز واستدعاء الأنبا باخوميوس للإدلاء بأقواله – لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع، بحسب ما أعلن المستشار إدوارد غالب، ممثل الكنيسة القبطية فى اللجنة التأسيسية للدستور وعضو لجنة الترشيحات البابوية. إلى ذلك، يعقد ممثلو الكنائس فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور اجتماعًا فى العاشرة من صباح اليوم برئاسة القائم مقام البطريرك بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لمناقشة بعض المواد المقترحة فى الدستور الجديد منها المادة الثانية من الدستور والمادة التاسعة الخاصة بالذات الإلهية المصونة والمادة الثالثة الخاصة بأن تكون السيادة لله. وقال الأنبا يوحنا قلتة المعاون البطريركى للكنيسة الكاثوليكية إن الاجتماع يأتى قبل لقاء ممثلى الأزهر الشريف فى اللجنة التأسيسية يوم الاثنين، مشددًا على عدم الوصول لرأى نهائى بخصوص المواد المثيرة للجدل قبل لقاء الأزهر.