حذر الدكتور احمد زويل من خطورة ما يحدث داخل مصر حاليا ومنها الانفلات الامنى والتراشق بالالفاظ والتنزاعات الحزبية وما يطلقة البعض من ضرورة فصل الدين عن الدولة ووجة زويل حديثة الى اعضاء الجمعية التأسيسية مصلحة مصر فوق مصلحة الجميع مصر فوق الاحزاب والاشخاص وقال موجها حديثة مرة اخرى للاعضاء قائلا لهم امامكم فرصة تاريخية لاعداد دستور جديد للبلاد يتحدث عنة التاريخ وقال هذة مسئولية ينتظرها 90 مليون مصرى ونحو350 مليون عربى ونحو 1.5 مليار مسلم وقال نريد دستور شامل وعادل يوجز ولايتعرض لتفاصيل حتى لانضع الناس فى تفاصيل واجتهادات نريد دستور يركز على حقوق الانسان القضية التى غابت عن الشعب المصرى على مدار اكثر من ثلاثين عاما قال نريد دستور يوضح العلاقة بين الحاكم والمكوم وتحمل موادة مبادءى واضحة وان تعتنى بالروح بعيدا عن النزاعات الحزبية واعتبر الدكتور أحمد زويل الحاصل علي جائزة نوبل في كلمة له مس امام اعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجمعية التأسيسية للدستور أن العالم الإسلامي "ناس عايشة ومش عارفة تتقدم منذ أيام الحكم العثماني". وقال زويل أنه لا يمكن لأمة أن تخرج للقرن الواحد والعشرين وان تتقدم إلا بتحقيق تقدم علمي وثقافي و إقتصادي. وحول الشق العلمي قال زويل أن القرن الحالي هو قرن الإنتاج الفكري والعقلي ولا بد من التواكب مع هذا. وحول الشق الثقافي طالب زويل بضرورة البعد عن التحجر الفكري وأن يكون هناك حرية فكر وإبداع وهذا لا يعني "إنفلات". وحول الشق الاقتصادي و ريادة مصر الإقتصادية قال كل فرد لابد أن يكون لكل فرد حقوق ومسئوليات . وأنتقد زويل الفوضي السائدة حاليا من اعتصامات وشتائم وقال هذه ليست ديمقراطية. وتحدث زويل عن العلاقة بين العلم والدين فقال أن معظم ما اقرأه لا أجده مبنى علي العلم لأننى لا أرى صراع بين العلم والدين لأن العلم يبحث عن الحقيقة ويدرس الطبيعة ويبعد عن "الفهلوة" ، أما الدين يوجد به الروحانيات والأخلاقيات وطريقة التعامل بين البشر بعضها البعض. وقال أن كنت في فيلادلفيا بأمريكا لتلقي ميدالية "ميندل" وهو عالم في الوراثة رغم أنه كان عالم متدين جدا. وتحدث زويل عن الفصل بين الدين والدولة وقال أن أمريكا لا تفصل بين الدين والدولة وهى أول بلد في العالم الغربي متدينة والسويد أخر بلد متدين. ولكن – قال زويل – أن هناك حماية للجهاز الإداري للدولة هناك من الفتاوي وطغيان الدين. وقال لا بد من حماية الدولة من تغول الدين وحماية الدين من تغول الدولة. وقال أنا كنت هنا في وقت الثورة وأقول كرأى شخصي ولست عضوا في حزب لا أري أن النظام البرلماني قادر علي أن يكون نظام الحكم في مصر. وأضاف أن الوضع الرئاسي لا يصلح أيضا لمصر "ولذلك أعتقد أن يكون هناك منظومة تجمع بين البرلماني والرئاسي ولكن بفكر جديد تبين قوة مجلس الشعب والوزارة ورئيس الجمهورية وان يكون لكل سلطة سلطات واضحة وكذلك النظام القضائي." وحول ما اسماه ثروة مصر في الخارج تقدر من 8 إلي 10 مليون وهم أبناء مصر في الخارج ، واليابان بعد أن ضربت بالقنبلة الحديثة بدأت البحث عن أبنائها بالخارج وبجانب المليارات التى يرسلونها وقال هناك أكثر من 30 عالم مصري في الخارج عادوا رغم الظروف الصعبة للمشاركة في بناء البلد وبعد ذلك يقال لكم أن هناك جزء في وطنيتكم معيبة. وختاما قال زويل أذكر بضرورة تحقيق ثلاثة اشياء في الدستور الجديد و تحقيق حقوق الإنسان لأن المصري تعب من اللعب بالألفاظ ومن الأحزاب ، وبساطة روح مباديء الدستور ولكل واحد عايز يحط كلمته مش حيبقي دستور وآخر حاجة مصلحة مصر فوق مصلحة الجميع لا الحزب ولا الشخص . واضاف اننا نريد مصر العظيمة التى كانت من الاف السنين ليس بالكلام ولكن بالعمل المقرون بنهضة تتركز عل ثلاثة محاور هى المحور العلمى والثقافى والاقتصادى محذرا من انه اذا لم تعرف مصر ان تخطو الى الامام فى هذه المحاور ستبقى"محلك سر" وانتقد زويل بشدة عملية الانفلات الامنى التى تشهدها مصر حاليا..وقال ان هذا الانفلات غير مقبول تماما ولن تتقدم دولة بهذه الطريقة مؤكدا انه يتحدث كمصرى يرجو لبلاده ان تكون من البلاد المتقدمة قريبا واعرب العالم الكبير عن حزنه لما ال اليه الوضع الثقافى فى مصر التى كانت رائدة للعالم العربى والاسلامى مشددا على ضرورة وضوح الرؤية فى الدستور الجديد لحرية الفكر والثقافة وقال زويل انه اذا لم يكن فى مصر التعليم والبحث العلمى القوى فلن توجد نهضة للبلاد واذا لم يستطع الانسان المصرى ان ينتج فكرا جديدا فلن يستطيع التعامل مع العالم المتقدم واكد زويل ان سب الرئيس وقطع الطرق والسكك الحديدة ليس هو الديموقراطية ولمنع ذلك لابد من منح المواطنين حقوقهم الاساسية