واصل عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية هجومه علي الإعلامية آيات عرابي المحسوبة علي معسكر مؤيدي مرسي. وأضاف علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن عرابي وقعت في 10 أكاذيب و 3 تناقضات ظاهرة ، حيث قامت بفبركة حكاية رغبة المخابرات الأمريكية التخلص من الرئيس الراحل أنور السادات ، بحسب قوله. وتساءل عبد الماجد ما هو دليلها على كذبة أن المخابرات الأمريكية أرادت التخلص من السادات ، لا شيء؟ وأوضح أن كذبتها الكبرى الثانية ، وهي الزعم بأن السادات هو الذي اصطنع الصحوة الإسلامية في السبعينيات.. فأين دليلها، لا شيء؟ وأكد أنها تعتمد دائما علي نظرية المؤامرة التي يغرم بها المرضى النفسيون ويستريح لها المعوقون فكريا. وأشار عبد الماجد في هجومه علي عرابي ، والتي دائما يصفها بالمندسة داخل معسكر مؤيدي مرسي إلي أن بعض المشايخ أمثال "وجدي غنيم" ، قد انخدع بها (خاصة بعد أن لبست لهم الحجاب) ودخل تحت تحالف مشبوه أنشأته للدفاع عن الشرعية ، مع العلم أن المندسة نفسها كانت ضد "مرسي" ، وكانت تهاجمه وتقول إنه لا يعرف "ألف باء ديمقراطية" ، بالإضافة إلي شتمها وجدي غنيم وكل المشايخ ، بحسب قوله. وتساءل عبد الماجد لماذا صبر المغفلون على توبة المندسة ورحبّوا بحجابها المبهرج ، علي أنه "توبة وليس خدعة" لجذب المشايخ الطيبين حولها ليكونوا من دراويشها ، بينما لا يقبلون أمثال أبو الفتوح ويصبرون عليه ؟