قال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إنه أصيب بالملل ، من جرّاء صمت جماعته علي ما تفعله امرأة وصفها ب "المندسة" ، والتي تقوم بتشويه تاريخهم وهم صامتون. وأضاف علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : الحق أقول لكم تعبت مع الجماعة الإسلامية..وتعبت من الجماعة الإسلامية ، يسمعون بآذانهم تزوير تاريخهم ونسبتهم للوقوع في فخ المخابرات الأمريكية، ثم لا يحركون ساكنا. وأكد أن المرأة المندسة تكذب ليل نهار ، وتشوه صورتهم وتظهر أنهم دراويش وأن كل تاريخهم ودعوتهم كان لصالح الرئيس الراحل أنور السادات ، ثم كان التخلص من السادات لصالح المخابرات الأمريكية.. وتساءل عبد الماجد أيضا العجيب أن ذلك لا يحرك ذلك شعرة في رأس أحدهم ، مضيفا أن صمتكم يعني أنكم لا تملكون ردا ، فهل أنتم كذلك؟ وتابع قائلا: إن رواية التاريخ ليست مناظرة بين خصمين يدلي كل منهما بدلوه مملوءا بأدلته ، بل رواية التاريخ دليلها الوحيد هو من شاهدها ، متسائلا : فما بالك بمن شارك فيها؟ واستنكر علي الذين يطالبونه بالدليل من الإسلاميين عند سرد رواياته أو شهادته علي الأحداث التي رآها أو شارك فيها ، قائلا: " أحكي لهم التاريخ الذي عاصرته فيقولون هات دليلا عليه ، "أنا الدليل". وأوضح أنها ليست هذه هي المرة الأولي ، فقد ذكر لحزب النور أن الإخوان عندما بايعوا مبارك عام 1987 م ، أنكر عليهم ، فانبرىأحدهم يقول لي أنت متحامل والإخوان لم يبايعوا حسني مبارك ، قلت بل بايعوا ، فقال هات دليلك؟ وتابع في رده : قلت دليل هذه وقائع رأيناها وسمعناها وكتبت عنها الصحف وقتها وأثارت جدالا واسعا يومها ، ثم يأتي عنصري يقول هات الدليل، مللت من الحمقى والأغبياء ، علي حسب وصفه. جاء هذا عقب رده علي امرأة وصفها ب "المندس" داخل معسكر أنصار مرسي ، والتي دائما تشكك في عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات علي يد خالد الإسلامبولي ومجموعته ، حيث أكد عبد الماجد أنه كان شاهدا على اغتيال السادات منذ كانت مجرد فكرة خطرت للملازم أول خالد الإسلامبولي ، وإلى أن حوكمنا وحكم علينا . وأضاف أنه يعلم بيقين لا يقبل الشك أن هذه العملية لا علاقة لأي جهة استخباراتية بها ولا علم لهم بها ، وكل ما أثارته المرأة المندسة بهذا الشأن أكاذيب وقحة والهدف من هذه الأكاذيب هو أن أي فعل أو واقعة ، لا يتم فعلها إلا بموافقة واستدراج أجهزة المخابرات العالمية لهم ، مضيفا أن هذه السيدة لها أهداف خبيثة ولا يصدقها سوى البلهاء ، بحسب قوله.