قال المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إن أعضاء جماعته طالبوه بالتوقف عن كتابة منشوراته. وأضاف علي صفحته الرسمية علي الفيس بوك : إخواني من الجماعة الإسلامية الذين يرسلون إلي كل شهر مرة أو مرتين ، مطالبين إياي بالترفع عن الرد على امرأة وصفها بال"المشؤومة" وترك هذه المهمة التي لا تليق بسني ولا بتاريخي للشباب. وتابع قائلا : "بعد التحية.. أسعد الله صباحكم ، هل بلغكم طعن هذه المندسة في الصحوة الإسلامية وفي تاريخكم ، وهل سألتم أنفسكم لماذا تذكرت هذه المندسة فجأة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عندما أعلن الفريق سامي عنان ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية" ؟ وأشار إلي أن هذه المندسة تذكرت فجأة حادثة المنصة وراحت تكذب وتؤكد أنها لم تتم إلا بعلم ورضا وموافقة المخابرات الأمريكية. كما تساءل عبد الماجد قيادات الجماعة الإسلامية الكرام الذين آلمتهم بعض منشوراتي السابقة ألم يبلغكم ما قاله أخوكم "عبود الزمر" ، فطفقوا يطالبونني علانية بالتوقف ويعتذرون عن قسوة كلماتي. المصريون من جانبها حاولت التواصل مع المهندس أسامة حافظ رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية ، والذي رفض الإدلاء بأية تصريحات صحفية حول هذا الموضوع. يذكر أن حافظ كان قد نشر علي حسابه الشخصي علي الفيس بوك منشورا يطالب فيه بالكف عن الاختلاف والخوض في التفاصيل بين أبناء الحركة الإسلامية. وأضاف أن أكثر ما عانيناه جاء من إخواننا من أبناء الحركة الإسلامية بتنظيماتها المختلفة ، والتي لم تسكت على ما عانيناه من ظلم وقهر فقط بل إنهم مضوا يغازلون النظام على حسابنا ، وهاجمونا بأسوأ النعوت والاتهامات ، وصاروا حربا علينا. وتابع قائلا: إنه دون الدخول في التفصيلات كانت غاية أمانينا أن يكتفوا بأن يمسكوا ألسنتهم عنا ولا يتكلموا في حقنا إلا بقدر ما يحتاجونه من ضرورة ويكفوا عن التنفل بالهجوم ، لافتا إلي أنهم كانوا يعلّمون شبابهم ذلك وجعلوا الهجوم علينا ، من فكر جماعاتهم يدرسونه لهم لينفروهم من إخوانهم ، ورغم ذلك كنا نلتمس لهم العذر ونجتهد في الكف عنهم حفظا للشعرة التي تربط بيننا لنشدها عندما تهدأ الأمور. وأوضح رئيس شوري الجماعة الإسلامية أن الأيام الآن تبدلت وتبادل الناس الكراسي جلس في مقعد المتفرجين غير متفرجي المرة السابقة ، لكن هم إخواننا وإن تغيرت بنا الأحوال . وتساءل حافظ في منشوره السابق : لماذا لا نمسك عنا ألسنتنا ونعذرهم ونبقي على "شعرة معاوية" ، فسوف تنتهي هذه الأزمة اليوم أو غدا ، مطالبا أبناء جماعته أن يحفظوا وداد تلك الأيام ، والتماس العذر لمن خالفنا.