استنكر المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ما يحدث منه ، عقب طلب المهندس أسامة حافظ رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن يترك حزب البناء والتنمية - الذراع السياسي للجماعة- وشأنه. وأضاف عبد الماجد علي صفحته الرسمية علي الفيس بوك المهندس أسامة حافظ كان قد طلب مني الكف عن انتقاد حزب النور ، واعترض منذ أسابيع على انتقاداتي المتباعدة لحزب البناء والتنمية ، مطالبا إياي أن أترك الحزب وشأنه ، والليلة كتب على صفحته يطلب مني التوقف ،حرصا على عدم الفرقة. وتساءل عبد الماجد هل مصلحة الحديث والبيان لأخطائنا أهم أم مصلحة مشاعرنا (في الحقيقة المسألة لا تتعلق بالمشاعر لكنها تتعلق بأناس يريدون تصدير صورة ملائكية غير صحيحة عن الحركة الإسلامية). كما أشار إلي أنه لا يكتب إلا لرسم صورة حقيقية عن نقاط ضعف الحركة الإسلامية ، والتي يجب أن نسلط الضوء عليها لتقرير مستقبلنا بل مستقبل الأمة على ضوئها. وتساءل أي مصلحة في الكتمان ياسادة ، ومتى سنخرج ياسادة من قماقمنا..أيعجبكم أن الرئيس مرسي كتم عن شركائه وعن الشعب لمدة عام كامل أنه ? يستطيع قيادة الدولة..افتحوا نوافذكم للنور..واكسروا بالله عليكم جدران القمقم.