كشف عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أسرارًا جديدة عن عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. وأضاف فى وصلة هجوم على امرأة - لم يذكر اسمها- على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن سؤالنا ما زال مستمرًا للمرأة التى تكذب وتدعى أن المخابرات الأمريكية كانت على علم بخطة الاغتيال. وتساءل عبد الماجد قائلاً: من أخبرك أنها كانت تريد التخلص من السادات، نافيًا أن تكون أى جهة سيادية تواطأت مع المخابرات الأمريكية لتمرير عملية الاغتيال، لافتًا إلى أن هذه الأكاذيب لم ترد فى أى وثيقة أو فى أى تسريب أو فى مذكرات أى سياسى أو غير سياسي؟ وفنّد عبد الماجد حقائق عن خطة الاغتيال، حيث نفى قيام أى جهة سيادية بالتحقيق مع "خالد الإسلامبولي" -قاتل السادات- قبل العرض العسكرى بشهر، وأن هذه معلومة خاطئة تمامًا. وأكد أن الإسلامبولى لم يعلم باختياره للمشاركة فى العرض، إلا قبل العرض بتسعة أيام فقط عندما أخبره قائد كتيبته أنه اختاره لهذه المشاركة، مضيفًا أن هذه لم تكن أول سنة يشترك فيها فى العرض. بدوره كذّب عبد الماجد ما يتردد أن حرس السادات انسحب من المكان لتسهيل عملية الاغتيال، واصفًا إياه بأنه كذب صريح، والحراس كانوا متواجدين داخل وخارج المنصة واشتبكوا مع خالد ورفاقه وأصابوهم بتسع طلقات. وعن كيفية إدخال الإسلامبولى الذخيرة إلى العرض العسكرى أكد أنه كبقية الضباط لا يتم تفتيشهم عند دخولهم وخروجهم من وحداتهم العسكرية، بل إنه أدخل إلى كتيبته 3 أفراد لا ينتمون إليها أصلاً وهم "عطا طايل وحسين عباس وعبد الحميد عبد السلام" بخطاب إلحاق مزور أعطاهم إياه خارج مكان تجمع الكتيبة ثم عاد إلى الكتيبة ليجد جنوده يخبرونه بأن 3 أفراد جاءوا بخطاب إلحاق فاستلمه هو منهم وقام بتعنيفهم على التأخير وأمرهم باستلام خدمة على خيمة السلاح والذخيرة كعقوبة لهم. واختتم حديثه قائلاً: لست متعجبًا من كم الأكاذيب التى تفتريها - هذه المرأة - بقدر عجبى من أولئك "البهاليل"، الذين تم خداعهم بزعم حماية الشرعية، وهاهم اليوم تتلاعب بهم امرأة أيضًا باسم الشرعية.