قال علي الشريف القيادي بالجماعة الإسلامية إن أكاذيب آيات عرابى - الإعلامية المحسوبة علي معسكر مرسي بالخارج- على الجماعة الإسلامية تذكرني بموقف حدث معنا في عام 1981 ونحن فى سجن مستشفى استقبال طرة ، حيث وضعوا المصابين فى أحداث أسيوط فى غرفة واحدة . وأضاف الشريف علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن أحد الشباب من التكفير والهجرة كان قد دخل حجرتنا وكان معنا "عصام دربالة" رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية السابق ، لافتا إلي أن هذا الشاب لم يلق علينا السلام. وأوضح أنه جعل يتحدث وموجها لنا الكلام قائلا : ( انتوا عارفين اللى عملوا أحداث أسيوط دول ، تبع المخابرات الأمريكية ) فعلت أصوات الموجودين بالضحك. وتابع الشريف : فقلت لهذا الشاب ( وأنت عارف اللى فى الحجرة دول ، هما اللى عملوا أحداث أسيوط ) فذهل وانكسف وولى مدبرا ، لافتا إلي أن "آيات عرابى" لا تنكسف من كذبها ، فنحن أصحاب الموضوع مازلنا على قيد الحياة وهى تكذب علينا ، فمابالك لو متنا ماذا تقول ، لكن إن لم تستح فافعل ما شئت. يذكر أن عرابي في الأونة الأخيرة تؤكد أن عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات كانت بمعرفة المخابرات الأمريكية ، وهو ما نفاه عاصم عبد الماجد عضور شوري الجماعة ؟، والذي وصف عرابي مرارا بالمرأة المندسة داخل معسكر مؤيدي مرسي.