أعلن عضو مجلس الثورة السورية أبو بلال الحمصي أن 5 قتلى بينهم طفلة لقوا مصرعهم اليوم الاثنين، جراء القصف العشوائي على مدينة حمص - الواقعة وسط البلاد -، فيما سقط أكثر من 150 جريحا بينهم 50 مصابا في حالة خطرة وسط وجود أزمة في توافر المستلزمات الطبية والإسعافات الأولية. وأضاف الحمصي في تصريح لقناة "الجزيرة" الإخبارية اليوم الاثنين، أن قوات الجيش السوري قامت بقصف حي جورة الشياح الذي يعتبر ملاذا للجرحى وللنازحين مستخدمة قذائف الهاون والصواريخ، في حين تجدد القصف منذ ساعات الفجر الأولى على حي الخالدية بحمص ومناطق أخرى لليوم العاشر على التوالي وسط حصار كامل للحي من قبل عصابات الأسد . واستنكر المعارض السوري موقف أعضاء بعثة المراقبين الدوليين الذين يتواجدون في فندق السفير بحي الإنشاءات ولا يستطيعون الخروج ، مضيفا أنهم يعجزون عن فعل أي شىء للمدنيين السوريين سوى الكلام بأنه سيتم الضغط على الحكومة لإيقاف القصف وحملة العنف، لافتا إلى أن قصف الجيش النظامي متواصل على كافة مدن وأحياء سوريا مما يسفر عن سقوط العديد من الشهداء يوميا، متوقعاً قيام قوات النظام بارتكاب مجزرة جديدة في منطقة "جورة الشياح". من جانبه، قال فادي الياسين عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة في إدلب: "إن 27 شخصا لقوا مصرعهم جراء القصف على مدينة إدلب شمال البلاد ، بينهم 8 جثث لم يتم التعرف عليها بسبب إحراقها بالكامل وسط تحليق للطائرات في كافة مناطق جبل الزاوية"، مشيرا إلى وجود عدد كبير من المصابين في مدينة معرة النعمان وسط وجود أزمة في عدم قدرة المستشفيات على استيعاب عدد آخر من المصابين. وأشار الياسين إلى أنه منذ صباح اليوم هناك حركة نزوح كبيرة جدا للأهالي، واصفا الوضع الإنساني بالصعب للغاية ، مناشدا وفد المراقبين الدوليين بالتوجه إلى إدلب، كما دعا العالم أجمع إلى التحرك الفوري لوقف العنف ضد المدنيين.