قرر المستشار أحمد زغلول، رئيس نيابة مركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية، اليوم الاثنين، إخلاء سبيل 3 أمناء شرطة من قوة مركز كفر الزيات بعد التحقيقات معهم في واقعة وفاة الشاب إيهاب محمد عبد القادر، داخل سجن مركز الشرطة. كانت النيابة العامة استدعت أفرادًا من القوة الأمنية لتي ضبطت الشاب لسماع أقوالهم، حيال الواقعة وذلك لحين ورود التحريات وسماع أقوال الشهود وطالبت النيابة بضرورة استدعاء خبراء من الأدلة الجنائية والطب الشرعي، للتأكد من شبهة جنائية في مقتل الشاب، وإعداد بيان حول الحالة والعرض علي الجهات المختصة. يذكر أن أسرة الشاب "إيهاب محمد عبد القادر عبد النبي" 33 عامًا المقيم بقرية "مشلة" التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية المتوفى داخل مركز شرطة كفر الزيات اتهمت قوة أمنية من المركز بتعذيب نجلهم بعد ساعات من القبض عليه حتى وفاته وأنه لم يكن مصابًا بأي أمراض كما أدعى الأمن . وقال محمد عبد القادر عبد النبي، ضابط بالقوات المسلحة على المعاش، والد الشاب المتوفى، إن نجله ألقي القبض عليه من قبل قوات الشرطة في ال6 مساء الثلاثاء الماضي ، مستخدمين سيارة ميكروباص حمراء حملت لوحات رقم 6243 ع م س. وأضاف، أن نجله كان متواجدًا أمام محل يملكه لبيع الإكسسوارات الحريمي، وكان متواجدًا معه ابن خاله ويدعى "أحمد.ص.ن - 30 عامًا، ، وشاب آخر من أبناء القرية يدعى أحمد.س.ا" ، وأخذتهم الشرطة ووضعتهم في السيارة، واتجهت بهم إلى ديوان المركز. وأكد والد الضحية، أنه ذهب إلى مركز الشرطة، للاستفسار عن أسباب احتجاز نجله قيل إن نجله متهم بحيازة مواد مخدرة، وفوجئ بالإفراج عن أصدقاء نجله، الذين تم ضبطهم معه، وتم التحفظ على نجله لحين عرضه على النيابة في صباح يوم الأربعاء الماضى . وأضاف والد الشاب المتوفى، أنه تلقى خبر وفاة نجله داخل الحجز في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الماضي، وأن الأمن نقله بسيارة إسعاف إلى المستشفى لإسعافه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة. وقال والد الضحية، إن الأجهزة الأمنية أخبرته بأن الوفاة جاءت نتيجة غيبوبة سكر، على الرغم أن نجله لم يكن يعاني من مرض السكر أو أي أمراض مزمنة أخرى، متهما الأمن بتعذيب نجله حتى الوفاة بالضرب والكهرباء . يذكر أن مشرحه مستشفى كفر الزيات العام، شهدت يوم الأربعاء الماضي، تجمهرًا من أهالى أسرة المتوفى الذي لقي مصرعه داخل مركز شرطه كفر الزيات، وأرسلت مديرية أمن الغربية، للمركز والمستشفى بتشكيلات من الأمن المركزي وسيارات مصفحة وقوات من الشرطة السرية والنظامية لتلاشى غضب أهالي الشاب المتوفى.