أكد عدد من القوى السياسية والأحزاب، عدم وجود أي نوع من التواصل بينهم والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، للتجهيز للانتخابات الرئاسية في 2018، أو دعمه للترشح في الانتخابات المقبلة. وأشارت إلى أن الفريق أحمد شفيق، يعد واحدًا من رموز النظام البائد، والمنتمين للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ لذلك من الصعب التواصل معه، ودعمه مرشحًا رئاسيًا ومنافسًا للرئيس عبد الفتاح السيسي. من جانبه قال جورج إسحاق، أحد قيادات الحركة الوطنية للتغيير "كفاية"، إن ما تردد عن وجود تواصل مع الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق والمقيم في دولة الإمارات، من أجل التنسيق والتمهيد لخوض انتخابات الرئاسة في 2018، "حديث ليس له أي أساس من الصحة وكلام مغلوط". وأكد "إسحاق"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أنه لم يتواصل مع الفريق أحمد شفيق نهائيًا، ولا توجد أي علاقة بينه وشفيق، متابعًا "أي شخص من حقه الترشح للرئاسة، وفي النهاية سيكون الصندوق والشعب هو الحكم". وأشار قيادي كفاية، إلى أن هناك بعض الاجتماعات والمشاورات التي يقوم بها الأحزاب السياسية، لطرح أسماء بعينها لدعمها في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال موافقتها علي الترشح، ولكن لن يتم الإعلام عنها إلا بعد الانتهاء من هذه المشاورات، والاتفاق علي شخصية لدعمها؛ لعدم تكرار التشتت كما حدث في الانتخابات الماضية ب2012. وفي سياق متصل أكد محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، عدم وجود أي اتصالات بين القيادات الخاصة بأحزاب التيار الديمقراطي الممثل من 5 أحزاب سياسية، و بين الفريق أحمد شفيق. وأشار "سامي"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن التواصل مع شفيق أمر مستحيل؛ لأنه يعد جزءًا من نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وتابع رئيس حزب الكرامة: أن أحمد شفيق يعد شخصًا عاديًا، فكان رئيس وزراء لفترة وجيزة في عهد مبارك، ثم ترشح للرئاسة في عهد الإخوان وخسر المعركة". وكانت قد نفي حزب الحركة الوطنية، برئاسة الفريق أحمد شفيق، وجود أي اتصالات بين رئيس الحزب، وعدد من قيادات حركة كفاية، والجمعية الوطنية للتغيير، وعدد من القيادات السياسية؛ لدعم ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2018. وأكد الحزب، في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه، "أن جميع ما يثار مجرد تُرهات لا تخص سوي قائليها، ولا تخرج عن كونها فيلمًا هابطًا من وحي خيال كاتبها، ولا تمت للحقيقة بصلة". وشدد علي أن المزاعم التي تدعي عقد الفريق شفيق لقاءات مع بعض الرموز السياسية في أبو ظبي، وسعيه لتشكيل فريق انتخابي وعرضه لمناصب وزارية، غير صحيح. وألمح إلى أن ما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود حملة تنسيقية لدعم الفريق في انتخابات الرئاسة المقبلة مجرد تحركات فردية لا علاقة لها بالفريق شفيق، ولا توجد أي اتصالات بينه وبينها. وفيما يخص ترشح أحمد شفيق، يشير الحزب إلى أن موضوع ترشحه لرئاسة الجمهورية عام 2018 قفز علي النتائج وطرح سابق لأوانه.