أكد حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، أنه لا وجود لأي اتصالات بينه وبين عدد من قيادات حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وعدد من القيادات السياسية في مسألة دعم ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2018 كما يزعم البعض. وأكد الحزب في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه أن جميع ما يثار مجرد تُرهات لا تخص سوى قائليها ولا تخرج عن كونها فيلما هابطا من وحي خيال كاتبها ولا تمت للحقيقة بصلة. وشدد الحزب على أن المزاعم التى تدعى عقد الفريق شفيق للقاءات مع بعض الرموز السياسية في أبو ظبي ومساعيه لتشكيل فريق انتخابي وعرضه لمناصب وزارية، غير صحيح. كما يؤكد الحزب أن ما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود حمله تنسيقية لدعم الفريق في انتخابات الرئاسة المقبلة مجرد تحركات فردية لا علاقة لها بالفريق شفيق ولا توجد أي اتصالات بينه وبينهم. وفيما يخص ترشح أحمد شفيق، يشير الحزب إلى أن موضوع ترشحه لرئاسة الجمهورية عام 2018 قفز علي النتائج وطرح سابق لأوانه.