تسبب حجاج بيت الله الحرام في ارتفاع أسعار التمور، حيث وصلت قيمة كيلو العجوة 100 ريال سعودي بالقرب من المسجد النبوي. وتعد هذه أعلى قيمة وصل لها سعر الكيلو هذا الموسم, كما انتشر الحجاج في جميع أرجاء الحرم لشراء هدايا أخرى علي رأسها السبح والمصاحف والجلاليب البيضاء وسجادة الصلاة. وتمتلئ المحال التجارية بالزوار الذين يقبلون على شراء السبح والسواك والحناء والعطور والبخور والأقمشة والعباءات واللوحات القرآنية والأذكار والإكسسوارات وألعاب الأطفال وماء زمزم والمصاحف وكتب العلوم الشرعية التي تمثل قاسمًا مشتركًا لهدايا الزوار. ويقبل كبار السن على اقتناء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة مثل العقيق والكهرمان والفضة ورغم تعدد غطاء الرأس في ثقافات الشعوب إلا أنهم يرون أن غترة الرحاب الطاهرة أجمل هدية يفتخر بها المسلم لذلك يقبلون على شراء والطاقية والعقال.