سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحياة تعود لخان الخليلى فى رمضان ببركة "السبحة" و"المصلية".. التجار: الخير على قدوم الشهر الكريم بعد ما نسينا البيع والشراء.. ونستعد لموسم العيد بالبخور والعطور والعبايات
بعد شهور من وقف الحال وركود حركة البيع والشراء فى سوق خان الخليلى السياحى، نتيجة لغياب السياحة، عادت الحياة لتدب من جديد فى شوارع وأزقة الخان المليئة بالبازارات السياحية، وحوانيت الملابس والعباءات والسبح والمصليات والمصاحف، وهى المنتجات الأكثر رواجا فى الشهر الكريم، والتى يذهب زبائنها إلى منطقة خان الخليلى الشهيرة بكافة أشكال وأنواع السبح، وانتشار تجار المصاحف والمصليات. عم "رجب محمود" أحد باعة المصاحف والمصليات يقول ل "اليوم السابع": "الخير جالنا على قدوم رمضان بعد ما كنا نسينا البيع والشراء من شهور كتيرة، ومن أول ما الشهر بدأ والمنطقة مبتخلاش من الزوار اللى بيجيوا يشتروا سبحة أو مصلية من سيدنا الحسين". أسعار المصليات تبدأ من 20 جنيها وتصل إلى 50 جنيها، فيما تبدأ "وهبة" المصحف كما يقول البائع من 10 جنيهات فيما فوق حسب سعر المصحف وجودة تغليفه. أما "مصطفى جودة" بائع السبح فيقول: " فى رمضان أكتر حاجة بتتاع فى الخان كله هى السبح عشان كده ركزت نشاطى عليها عشان عارف أن محدش هيشترى التحف والأنتيكات، بعد ما السياح اتقطعوا من عندنا، والسبحة فى منها أشكال وأنواع كتير أرخصها السبح البلاستيك والكريستال، وفى سبح غالية من الكوك والفيروز والعقيق، وفيه السبح المطعمة بالذهب والفضة، واللى ليها زبونها المخصوص ومبيتشريهاش غير الناس الميسورة". ويشير إلى أنهم يتوقعون استمرار رواج حركة البيع والشراء حتى نهاية الشهر الكريم، قائلا: "كمان كام يوم والناس هتنزل تشترى عبايات وإسدالات صلاة العيد والعطور والبخور، وطول ما شهر رمضان مبنخفش ولا بنحس بقلق على الرزق، عشان ربنا بيرزقنا من وسع ببركة رمضان". موضوعات متعلقة.. فى الحسين.. ممكن تشترى من "محمد" فانوس عليه اسمك بجنيه بالصور.. "إسدالات" رمضان بالخط الكوفى وقماش الخيامية فى الحسين بالصور.. بائع فوانيس: عندى أكبر فانوس بالسوق.. والزبائن تفضل المصرى