· خلال مطالعتى للفيس بوك مساء أمس , وجدت أن عدداً ليس بالقليل من الصفحات تتحدث عن تفاصيل المهزلة الجديدة التى ارتكبتها قناة النيل للأخبار من خلال بثها تقريراً مساء الجمعة عن حادث استشهاد الرئيس الراحل أنور السادات بالمنصة فى أكتوبر 1981 .. حيث قال المعلق على التقرير ( وفقا لما نشره شفيع شفيع المدرس بمدرسة مصر للغات ) وفقا لما هو مدون عبر صفحته الشخصية ) : " ان الرئيس السادات بعد وابل طلقات حسين عباس واستقرار الطلقات بعنقه ( وهذا كذب وافتراء فلم تستقر اى رصاصة فى عنق السادات بل استقرت فقط بالترقوة ) .. ثم استطرد قائلا : ان عبد الحميد عبد السلام اعتلى المنصة بعد ان سقط الرئيس السادات على وجههه وقام بركله ثم طعنه وانهال عليه بوابل من الرصاص ( كل هذا كذب .. فلم يصل احدا من القتلة الى داخل المنصة ابدا وقد تم التعامل معهم بالرصاص فى بطونهم والعملية كلها لم تستغرق سوى 45 ثانية فقط ) فمن اين اتى هذا المعلق ومن كتب له التعليق بكل ها الكلام المكذوب ' حيث أن التقرير الطبى اثبت ان الرئيس الراحل تلقى طلقة بالترقوة .. وطلقتين بالصدر وطلقتين باليد اليسرى .. وطلقتين فوق الركبة مباشرة .. كما أن الحرس الجمهورى قام بنقل الرئيس فى ثوان معدودة وان القتلة الارهابيين سقطوا على الارض اثر طلقات الرصاص من الحرس الخاص للرئيس امام المنصة ولم يهرب سوى حسين عباس فقط لإلقائه السلاح ودخوله وسط الجماهير " ..وبعد أن سردت تفاصيل الواقعة نسأل : كيف يصل التليفزيون المصرى ممثلاً فى إحدى قنواته الرئيسية إلى هذا المستنقع من التزييف والتزوير للتاريخ ؟ وهل مثل هذه التقارير لا يتم مراجعتها قبل إذاعتها ؟ وما هى الإجراءات التى اتخذها أو سوف يتخذها كل من صفاء حجازى رئيسة الإتحاد ومصطفى شحاته رئيس قطاع الأخبار ضد كل من شاركوا فى هذه المهزلة ؟!!. · حالة من الإستياء الشديد اصابت الكثير من قيادات قطاع التليفزيون بسبب الصلاحيات غير المسبوقة التى منحها مجدى لاشين رئيس القطاع لمديرة مكتبه رانده سلام .. حيث أصبحت رانده بهذه الصلاحيات الرئيس الفعلى والمتحكم الرئيسى فى كل كبيرة وصغيرة داخل القطاع وتم تهميش الأدوار التى يقوم بها نواب رئيس القطاع الثلاثة وهم : هشام رشاد وعبدالرحمن صبحى وعلاء بسيونى ( تم احالة النائب الرابع ممدوح يوسف للمعاش لبلوغه السن القانونية فى الاسبوع قبل الماضى ولم يتم تعيين بديل له ) . وفى هذا السياق نتساءل : هل هذه التفويضات الجديدة الممنوحة لرئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس القطاع تعود إلى قناعة لاشين بإمكانيات رانده منذ أن كانا شريكين فى عمليات التطوير الفاشلة بقطاع التليفزيون فى عام 2009 ؟ !!! أم أنها محاولة من مجدى لاسترضاء صفاء حجازى رئيسة الإتحاد عن طريق تهميش أدوار نواب رئيس القطاع تمهيداً لتحويلهم لمناصب مستشارين ما يسهل التخلص منهم بسهولة فيما بعد وهى الخطة التى وضعتها صفاء وسبق أن كشفنا عن تفاصيلها فى نفس هذا المكان منذ أسابيع قليلة (ملحوظة .. عبدالرحمن صبحى وعلاء بسيونى مكلفين بالمنصب ولم يثبتا عليه حيث أنهما مثبيين حتى الآن على درجة رئيسى القناتين الفضائية الأولى والثانية أما هشام رشاد فهو النائب الوحيد المثبت فى منصبه ) ؟ وهنا نكشف لصفاء أن لاشين يهدف من وراء هذا التهميش للتخلص من صبحى الذى اشتكى منه كثيراً بسبب عصبيته الزائدة أما علاء بسيونى فإن لاشين يحاول بشتى الطرق التخلص منه خاصة أنه يعلم علم اليقين أنه الأقرب لتولى رئاسة القطاع فى حالة الإطاحة بمجدى من منصبه والدليل على ذلك المفاوضات التى تمت بين صفاء وبسيونى منذ أسابيع قليلة حيث عرضت عليه رئاسة القناة الأولى إلا أنه رفض وطالب بتصعيده لرئاسة التليفزيون وهو الأمر الذى لم تتم الإستجابه له خاصة بعدما طالب لاشين بعض أصدقائه الأنتيم فى عدد من الجهات العليا بالدولة لمنع الإطاحة به والإبقاء عليه فى منصبه ؟!! .
· كنت أتمنى أن يقوم التليفزيون المصرى بالتفكير فى تبنى حملة شعبية على غرار المبادرة المتميزة التى يقوم بها حالياً الإعلامى وائل الإبراشى مقدم برنامج «العاشرة مساءً» علي قناة دريم لدعم الأطفال غير القادرين علي شراء المستلزمات المدرسية ، وفى تصورى الخاص أن مثل هذه الحملات من شأنها استعادة الجمهور الذى أسقط تليفزيون الدولة من حساباته وابتعد عن شاشاته لإحساسه أنها مجرد أبواق للنظام والحكومة ولا تعبر بأى حال من الأحوال عن الشعب المطحون !!! .
· منتهى التخلف .. قناة " ماسبيرو زمان " تذيع حالياً برنامج الأطفال ( تصبحوا على خير ) الذى كان يقدمه الإعلامى المتميز ماجد عبدالرازق الشهير ب (بابا ماجد ) فى الثانية بعد منتصف الليل.. بالذمة ياناس شفتم تخلف أكتر من كده ؟!!! .