الإعلامى علاء بسيونى مقدم برنامج (الملتقى ) اليومى على شاشة القناة الأولى طوال شهر رمضان يصر على استغلال أكبر مساحة من وقت البرنامج لإستعراض عضلاته وأرائه فى كل المجالات وكأنه (عبقرينو زمانه ) رغم أنه يخرج عن سياق الحلقة وموضوعها فى كثير من الأحيان بدون مناسبة , ولعل أكبر دليل على ذلك قيامه فى ختام حلقة يوم ألأثنين الماضى بالإعلان أنه وفريق عمل البرنامج لا يتقاضون أجراً عن هذا البرنامج اليوم وأنهم يعملون فيه جميعاً (لاجل الله والوطن ) – حسبما قال – وأنا أقول لبسيونى : كيف تقول هذا وأنت تحصل منذ فترة طويلة على مبلغ يتجاوز ال 25 ألف جنيه شهرياً إلى جانب المرتب والحوافز بصفتك تشغل منصب نائب رئيس التليفزيون إلى جانب السيارة والسائق وبعض الإمتيازات الآخرى .. هذا بالنسبة لك أما بالنسبة لفريق عمل البرنامج فكنت أتمنى ألا تقع فى هذا الخطأ المتعمد حيث انك تعلم أن فريق عمل هذا البرنامج يحصلون جميعا على أجورهم الشهرية الكاملة عن برامجهم العادية التى ألغيت خلال شهر رمضان وأتحداك أن تكذبنى فى ذلك لأن هذا الأمر مطبق فى جميع برامج القناة الأولى خلال الشهر الكريم . - من بين الملفات المهمة التى يفتحها كلام علاء بسيونى ملف نواب رؤساء القطاعات والدور الذى يقومون به والمبالغ الطائلة التى يحصلون عليها شهرياً .. ولعل تلك الظاهرة تظهر بوضوح كبير فى قطاعى التليفزيون والأخبار .. ففى قطاع التليفزيون الذى يترأسه مجدى لاشين نجد أن هناك 4 نواب له هم علاء بسيونى وممدوح يوسف وعبدالرحمن صبحى وهشام رشاد .. ويؤكد الكثيرون أنهم لا يقومون بأية أدوار حقيقية باستثناء حضور إجتماعات لجان الإشراف والأجور ..الخ . أما الدور الأبرز الذى يقومون به فهو مصاحبة رئيس القطاع مجدى لاشين فى العزاءات والأفراح التى يذهب اليها وقضاء أطول وقت ممكن معه داخل مكتبه للتشاور فى أفضل السبل لتصفية الخصوم والمعارضين لرئيس القطاع علاوة على تنفيذ مخططات تدمير الشاشة تحت مسمى (التطوير ) والذى ستكون لنا معه وقفة خلال الأيام القادمة . والسؤال الآن هو : هل تعرفون كم يتقاضى هؤلاء ياسادة ؟!! والإجابة أنهم يحصلون على 25 ألف جنيه عداً ونقداً بالإضافة إلى المرتب والحوافز الشهرية والدورية علاوة على سيارة فاخرة بسائق خاص ومكتب وسكرتارية .. الخ !! . فى هذا السياق نشير إلى أن نفس هذا الكلام ينطبق على قطاع الأخبار والذى تسيطر عليه صفاء حجازى وتديره بطريقة ديكتاتورية وتتصرف فيه وكأنه مملكة خاصة بها , والدليل أن لديها أيضاً عدد من النواب منهم مسعد أبوليلة والذى تثير المشاكل معه دائما ( هو و ابنته رغد المذيعة بالقطاع ) وتتعمد تهميش دوره فى القطاع وكذلك الحال بالنسبة لخالد مهنى والذى يشغل منصب نائب رئيس القطاع لشئون قناة الأخبار ولكنها تمنعه من القيام بدوره سواء فى القطاع أو القناة حتى أنه – وكما نشر منذ أيام – لا يوجد مكتب له يمارس من خلاله عمله حتى الآن .. أما الوحيد الذى يحظى بدعم صفاء من بين النواب فهو مصطفى شحاته بسبب قربه منها منذ سنوات حيث أنه كان معداً لبرنامجها (بيت العرب ) لسنوات طويلة . لكل ذلك نطرح عدداً من التساؤلات حول ملف النواب منها : هل يستمر الوضع على ما هو عليه حالياً ؟ والى متى يستمر معظم هؤلاء النواب بلا دور حقيقى ؟ ومتى يتم الإبتعاد عن المجاملات والمحسوبيات فى الإختيارات ؟ وهل يتم إعادة النظر عند هيكلة ماسبيرو بقطاعاته فى مثل هذه المناصب الشرفية ؟ وإلى متى يستمر صمت الاجهزة الرقابية على إهدار المال العام على مناصب بلا أدوار حقيقية ؟ ومتى تتحول القطاعات إلى معامل حقيقية لتفريخ القيادات الجديدة التى تستطيع النهوض بماسبيرو وانقاذه من عثراته وأزماته التى لا تنتهى بدلاً من استمرارها ك (عزب وأبعديات وتكايا ) لمن يتولون رئاستها ويتصرفون فيها وكأنهم ورثوها عن أبائهم وأجدادهم ؟!!!.