تقدم طارق رضوان، عضو مجلس النواب، عن دائرة مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، بطلب إلى الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ الإقليم، يطلب فيه رفع اسم المجند حسام قورة، شهيد القوات المسلحة، الذي اُغتيل على يد الإرهاب بمدينة الشيخ زويد، من على إحدى المدارس بدائرة المركز، بسبب ثأر بين عائلة الشهيد والبرلماني، وبناءً عليه قام عدد من أفراد عائلة النائب المذكور، بتمزيق اللافتات التي تحمل اسم المجند الراحل من على المدرسة. من جهته قال (أشرف قورة)، والد الشهيد: "إنه بعد الحصول على الموافقات اللازمة من التنظيم والإدارة التابعة للقوات المسلحة ومحافظ سوهاج، تم اختيار مدرسة دار السلام الإعدادية لإطلاق اسم ابنه الشهيد عليها، وطبعت لافتات المدرسة على نفقته الخاصة نظرًا لعدم وجود ميزانية بالإدارة التعليمية". وأضاف والد الشهيد: "فوجئت برفض عائلة النائب البرلماني طارق رضوان، وضع اسم الشهيد على المدرسة؛ لأنها على أرضهم، ولابد من وضع اسم أحد أبناء عائلتهم ومزقوا اللافتات، مع العلم أن أرض المدرسة من منافع الدولة، وتوجه عضو مجلس النواب طارق رضوان إلى محافظ سوهاج، وأوقف القرار، ولكن الأرض منذ عام 66 أملاك دولة والشهيد جاء لي قطعًا من الشيخ زويد، وأناشد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع التدخل لحل الأزمة وأقسم بالله العظيم الأهالى ستقتل بعضها البعض بسبب ما يفتعله النائب". من جهته، علّق النائب طارق رضوان، عضو مجلس النواب، على اتهامه بإزالة اسم الشهيد قائلًا: "النيابة هي الفيصل في هذه الواقعة"، مشيرًا إلى أنه ينتظر تحريات النيابة حول هذه القضية. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه المدرسة موجودة في منطقة سكنية لعائلة كبيرة بينها وبين عائلة الشهيد مشاكل ثأرية وهو الشيء الذي يعرقل الأمور، ولذلك فإنه يُفضل ترك الأمور للنيابة لمناقشة هذه القضية، والفصل فيها خلال الأيام القادمة.