أوضح عاطف المناوى، محامى محسن السكرى المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، أنه سيتقدم، اليوم، بطلب لمحكمة استئناف القاهرة لتحديد قيمة الرسوم المقررة لتحقيق طلبه بنسخ محتوى جهاز التخزين الذى يحتوى على صور ومقاطع فيديو لموكله أثناء تواجده فى دبى بعد أن صرحت محكمة الجنايات التى تنظر القضية له بنسخه. وقال: «إذا كان مبلغ الرسوم (ضخماً) فإن الأمر يتطلب التفكير فى إمكانية دفع المبلغ من عدمه، خاصة أن (السكرى) لا يستطيع دفع أى مبلغ ضخم، بعد أن تحفظت النيابة العامة على أمواله وأرصدته فى البنوك». ونفى «المناوى» ما تردد خلال الأيام القليلة الماضية عن أن تكلفة نسخ الصور والمقاطع قدرت ب750 مليون جنيه، وأن هشام طلعت هو الذى سيتكفل بالدفع، معتبرا ما يتردد بخصوص هذا الموضوع «تخمينات» ليس لها أساس من الصحة. من جانبه، وصف فريد الديب، محامى هشام طلعت مصطفى، تقدير الرسوم ب750 مليون جنيه بأنه «كلام فارغ»، خاصة أن دفاع السكرى لم يطلب نسخها ورقيا، وإنما طلب تفريغ جهاز التخزين ونسخه على جهاز تخزين آخر لتفريغه عن طريق خبير استشارى لبيان «فبركة» الصور ومقاطع الفيديو. وأكد أنه سيدفع قيمة الرسوم إذا كانت معقولة ومقبولة وتخدم «محسن»، لأن إثبات فبركة الصور يخدم المتهم الأول ويبرئه ، ومن ثم يبرئ هشام من التحريض على القتل، وتابع: «لا مانع أن ندفع إذا كانت لهشام مصلحة فى ذلك». وأوضح المستشار بهاء أبوشقة، محامى هشام طلعت، أن هناك اجتماعات مستمرة وتشاوراً دائماً بين فريق الدفاع فى القضية، وأن القضية بها العديد من الألغاز - على حد وصفه - منها وجود بصمة على باب صندوق إطفاء الحريق، مؤكدا أن بصمة أليكس أكازاكى، الحارس الخاص لرياض العزاوى، لابد من ضمها إلى القضية، لأن هناك العديد من البصمات المجهولة فى شقة المجنى عليها.