«الحرية والعدالة»: يجب ألا يكون الدستور «حجة العسكري» لإطالة «الانتقالية»

أكدت الهيئة البرلمانية لحزب «الحرية والعدالة»، بعد اجتماعها، مساء الإثنين، بمقر الحزب بشارع «منصور»، أنها تسعى للتوافق حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، لكن القرار النهائي سيكون في يد الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى، وذلك «حتى لا تكون هناك حجة للمجلس العسكري لإطالة الفترة الانتقالية».
وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو الهيئة، إن «الحزب ليست لديه مشكلة في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور من داخل أو خارج البرلمان، فهو يحترم حكم القضاء الإداري بوقف عمل الجمعية الحالية، ونسعى للتوافق مع القوى السياسية ليكون هناك معايير يرضى عنها الجميع، بشرط أن يكون الاختيار في النهاية لمجلسي الشعب والشورى».
وأضاف «عماد الدين»، عقب انتهاء اجتماع الهيئة البرلمانية، أنه «يجب أن يسلم المجلس العسكري السلطة قبل 30 يونيو، لذلك هناك حرص على التوافق حول الجمعية سريعا حتى لا يكون ذلك حجة للمجلس العسكري لإطالة الفترة الانتقالية».
وانتقد دعوة الأزهر المواطنين لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، معتبرا ذلك «تدخلا غير مقبول من الأزهر»، كاشفا رؤية بعض أعضاء الهيئة «ضرورة ألا يكون الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، هو رئيس الجمعية، خاصة أنه مثقل بأعباء كثيرة».
وعلمت «المصري اليوم» من مصادر حضرت الاجتماع أنه «شهد اعتراضا من بعض أعضاء الهيئة على عدم حصولهم على كلمات في جلسات مجلس الشعب».
وقال صابر عبد الصادق، عضو الهيئة إن «الاجتماع شهد حوارا حول الانتخابات الرئاسية، وشرحا حول الموقف القانوني للمهندس خيرت الشاطر، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حتى الآن».
وأضاف أن هناك «قناعة لدى الجميع بضرورة تواجد جميع أعضاء الجماعة والحزب في ميدان التحرير في مليونية الجمعة المقبلة لرفض ترشيح الفلول للرئاسة، وهذا سيكون مشاركة ولن يصل إلى اعتصام حرصًا على عدم توقف الإنتاج».