«عيدك في الجنة يا نور عيني».. الناجية من«جريمة نبروه» تحيي ذكرى ميلاد ابنة زوجها برسالة مؤثرة

أحيت نجوى الزيادي، الزوجة الناجية من «جريمة نبروه»، ذكرى ميلاد ابنة زوجها، الذي تخلص من أبنائه الثلاثة وأنهى حياته، في واقعة مأساوية شهدتها محافظة الدقهلية في شهر سبتمبر الماضي.
ونشرت الزوجة مقطع فيديو يجمع صورًا لها مع الطفلة الراحلة «مريم»، ووجهت لها رسالة مؤثرة، جاء بها: «عيدك في الجنة يا نور عيني مولودة يوم النصر 6 أكتوبر، كنت هجبلك السلسلة الدهب اللي عليها اسمك والاستشوار واعملك تورتة من إيدي بس انتي روحتي الجنة يانور عيني غصب عني والله حنية الدنيا كانت في قلبك ياروما ربنا يبرد قلبي».
وكانت الناجية من الحادث قد كشفت في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تفاصيل جديدة عن الواقعة.
وأكدت أنها تعاني من سوء حالتها النفسية وعدم قدرتها على النوم من بعد الحادث، ودائمًا تحلم بابنة زوجها «مريم» وهي تطلب منها توصيلها للمدرسة.
وأضافت الناجية، أن «معاذ» أصغر أبناء زوجها كان معتاد النوم في حضنها، موضحة أنها تزوجت من والد الأطفال بسبب حبها وتعلقها بهم، واستمرت الزيجة لمدة عام و9 أشهر، انفصلا خلالها مرتين، وطلبت منه الطلاق قبل الواقعة.
وأوضحت الزوجة خلال البث المباشر، أنها كانت زوجة أب للأطفال، لكنها تعاملهم كأبنائها، وهي مصدر الأمان والقوة لهم، وتبني شخصيتهم وتعلمهم الاعتماد على أنفسهم، موضحة أن علاقتها بهم كانت مثل الأم وأطفالها، ولم تكن يومًا قاسية عليهم أو رافضة لوجودهم.
وأشارت الزوجة إلى أن حياتها قبل زواجها كانت مستقرة ماديًا، ولديها محل أدوات منزلية خاص بها، ولم ترتبط بزوجها طمعًا في أمواله، أو ترغمه على المصاريف مثلما أثير، نافية أيضًا توليه مسؤولة نجليها من طليقها الأول، حيث أن ابنها الأكبر يقيم مع والده في القاهرة، بينما تقيم ابنتها في شقة مجاورة لها، وتنفق عليها من عملها.
وأكدت، أن زوجها كان صهرًا للعائلة، حيث أن شقيقتها كانت متزوجة من شقيقه لكنها توفيت، ووافقت على الزواج منه لرعاية أطفاله بجانب أطفال شقيقتها الثلاثة، مؤكدة أنها كانت تعاني من ضغوط كثيرة وحمل ثقيل، لكن كانت تتحمل.
واستكملت أن زوجها كان أحن زوج وأب، لكنه لم يكن سويًا نفسيًا خاصة خلال الفترة الاخيرة، وعلاقته بها كانت تتحول في لحظة إلى الأسوء بدون سبب، ويتعدى عليها بالضرب ويطردها، وسبق وأن طرد ابنتها ورفض إقامتها معها.
وأردفت أن زوجها قتل أبنائه وأنهى حياته بسبب أنها طلبت الطلاق منه، قائلة: «إزاي يعمل كده علشان طلبت حلال ربنا، مفيش أي مبرر للقتل، ولاد جوزي كانوا نعمة في حياتي، وروحي وعيني، وهو كان حبيب عمري، وأحسن راجل في الدنيا، ومقبلش حد يقول عليه كلمة وحشة، أنا مسامحة».