«منها عدم وجود أي دور لقطر في غزة».. 6 خطوط حمراء ستناقش في البيت الأبيض لإنهاء الحرب

قبيل اللقاء الحاسم اليوم الاثنين، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وعلى خلفية المناقشات المتقدمة حول خطة ترامب «المكونة من 21 نقطة» لإنهاء الحرب، نشر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بيانًا على منصة «إكس» يوضح فيه «خطوطه الحمراء» لمستقبل غزة والضفة الغربية المحتلة.
وفي بيانه، أكد «سموتريتش» أن «أمن إسرائيل لن يتحقق من خلال اتفاقيات سياسية لا تساوي قيمة الورق الذي كُتبت عليه، بل من خلال أفعال وتطبيق عسكري حازم».
وفي سياق الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو، كُشف النقاب عن أن إحدى القضايا المحورية التي ستُطرح هي مشاركة قطر في إعادة إعمار قطاع غزة وإدارته، حسبما نقلته «يديعوت أحرونوت».
خطوط سموتريتش الحمراء التي ستُناقش في البيت الأبيض:
1- خروج حقيقي وكامل لحماس من غزة ونزع سلاح كامل وحقيقي لكل بنيات الإرهاب فوق الأرض وتحتها.
2- بقاء الجيش الإسرائيلي دائمًا في المحيط الأمني، بما في ذلك ممر فيلادلفيا، ويحافظ على حرية حركة عملياتية كاملة في جميع أراضي القطاع ويمنع عمليات التهريب ويحمي مستوطنات الجنوب، «لقد ثبت أنه لا يمكن الوثوق بأي طرف آخر غيرنا لمنع التهريب وتجديد تسليح منظمات الإرهاب في غزة».
3- لن تكون هناك أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في غزة، اليوم ولا في المستقبل، صراحة ولا تلميحًا، فمثل هذه المشاركة تعادل إقرارًا كاذبًا بارتباط السلطة بغزة وبتطلعاتها لإقامة دولة إرهابية في أرض إسرائيل، في غزة وفي يهوذا والسامرة، على حد قوله.
4- لم يرد حتى تلميح لذكر دولة فلسطينية إذا كان ذلك سيهدد وجود إسرائيل، فقد بيّن الرئيس ترامب عند تسلمه منصبه- أفضل من أي أحد آخر- مدى صِغَر إسرائيل، كمحبرة القلم مقارنةً بالطاولة الضخمة في الغرفة البيضاوية، ومدى صعوبة حمايتها بحدود ضيقة كهذه، حيث يجب أن يرفع مفهوم الدولة الفلسطينية عن الطاولة إلى الأبد، و«ألا نعيده من الباب الأمامي ونمنحه شرعية فكرية خطيرة في حكومة يمينية مع إدارة ترامب المؤيدة، فإذا احترق الأرز بالصدفة، فماذا ستقول الأعشاب الصغيرة؟»، وفق وصفه.
5- لن تكون لقطر أي مشاركة في غزة، لقد حان الوقت لوضع حد للنفاق والازدواجية لدى قطر، التي تشجع الإرهاب وتموله وتملك قناة «الجزيرة»، إحدى أقوى آلات الدعاية المعادية للسامية والكاذبة ضد إسرائيل، «نحن لا نتدخل في علاقات أو مصالح أصدقائنا الأمريكيين مع دول عربية، لكن فيما يتعلق بإسرائيل وغزة يجب على قطر أن تُعامل بردود فعل تَنبع من الاشمئزاز».
6- من يرد الخروج من غزة فسيخرج، (في إشارة إلى تهجير الفلسطينيين، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، حيث إن القاهرة تتصدى لمحاولات التهجير القسري التي ينتهجها جيش الاحتلال لتفريغ القطاع من أهله).
وفيما يتعلق بيهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) قال سموتريتش: «توقعُنا هو أن نغتنم الفرصة التاريخية التي يتيحها عهد ترامب لإخراج فكرة إنشاء دولة إرهابية وتقسيم الأرض من جدول الأعمال إلى الأبد، ولترسيخ حقيقة أن يهودا والسامرة جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل ذات السيادة سياسيًا وفعليًا، وأن نضع على الطاولة برنامجًا بديلًا لإدارة حياة العرب في يهودا والسامرة بأنفسهم دون كيانات جماعية أو تطلعات قومية تسعى إلى إبادتنا»، حسب قوله.
אני מאחל הצלחה רבה לראש הממשלה בפגישתו עם הנשיא טראמפ היום. הצלחתו הצלחתנו.
לקח מרכזי מה- 7 לאוקטובר והמלחמה שאנו מנהלים מאז בכל הגזרות הוא שביטחון ישראל אינו מושג בהסכמים מדיניים שלא שווים את הנייר שהם כתובים עליו או בהתחייבויות וערבויות שלא מחזיקים מים וממשלים שמתחלפים، אלא…
— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) September 29، 2025
وتجاهل «سموتريتش» تصريح ترامب قبل أيام قليلة بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم يهودا والسامرة، وقال الرئيس في خطاب للصحفيين في المكتب البيضاوي، عقب محادثة مع نتنياهو ولقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، لن أفعل، لن يحدث هذا. سواء تحدثت مع بيبي أم لا- وقد فعلتُ- فلن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، كفى، حان الوقت للتوقف الآن».
وقالت مصادر مطلعة، لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن نتنياهو يبدو في «حالة من القلق والانفعال الشديد» قبيل الاجتماع، في ظل مخاوف من أن يبدي ترامب موقفا صارما تجاه تحفظات إسرائيل على بعض بنود الخطة الأمريكية، التي تتضمن 21 نقطة، وتشمل ترتيبات أمنية وسياسية لما بعد الحرب في قطاع غزة.
ووفقا للمصادر، يعمل الفريق المرافق لنتنياهو على تعديل الصياغة النهائية للخطة، في ظل ما وصفه مصدر دبلوماسي ب«صراع محموم على التأثير في القرار الأمريكي»، حيث يسعى كل طرف لضمان إدراج مطالبه في الوثيقة النهائية.