«بوتين» يتودد للناخبين بإعادة «التوقيت الشتوي»

وعد رئيس الوزراء الروسى، فلاديمير بوتين، ب«إعادة عقارب الساعة إلى الوراء»، وإعادة العمل بالتوقيت الشتوي فى روسيا، إذا تم انتخابه رئيسا للبلاد، على الرغم من أنه كان قد دافع عن قرار ميدفيديف بإلغائه من قبل قائلا: «إن الرئيس أراد تجنب تشويش الساعة البيولوجية للمواطنين».
ويأتي ذلك في محاولة من بوتين للتودد إلى ملايين الناخبين الذين يشتكون من الاستيقاظ والذهاب إلى العمل في الظلام.
وأوقف الرئيس الحالي، ديمترى ميدفيديف، الذي ستنتهى ولايته في مايو المقبل، العمل بالتوقيت الشتوي في عام 2011، بحجة أن تقديم التوقيت وتأخيره يضر بصحة المواطنين.
وسخر منتقدو ميدفيديف من هذا، قائلين إنه الأمر الأكثر جرأة الذي يتخذه خلال توليه الرئاسة.
وقال بوتين في اجتماع لمتطوعين سيشتركون فى حملته الانتخابية: «لن ألتزم بهذا القرار، لأنه ليس مقدساً، ويمكننا أن نعود للتوقيت الشتوي، لكن دعونا لا نتسرع في ذلك».
وقبل أن يوافق ميدفيديف على إفساح الطريق لصديقه المخلص بوتين، قام بتقليص عدد المناطق التي تعمل بالتوقيت الشتوي إلى 9 فقط بعد أن كانت 11.
ومن المتوقع أن يفوز بوتين بالانتخابات التي ستجرى في مارس المقبل، لكنه يواجه احتجاجات متزايدة من سكان المدن الروسية غير الراضين عن قراره بالترشح لفترة رئاسية ثالثة، وتركزت المظاهرات على اتهامات بتزوير الانتخابات البرلمانية التي أجريت فى ديسمبر وفاز بها حزب بوتين.