في 6 خطوات.. كيف تتأقلم مع التوقيت الصيفي دون التأثير على صحتك؟

في كل عام، مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي وتقديم الساعة 60 دقيقة، يشعر البعض باضطراب في النوم والمزاج، ويواجهون صعوبة في التركيز أو الاستيقاظ مبكرًا، إلا أن هناك خطوات بسيطة يمكن اتباعها لتقليل تأثير هذا التغيير الزمني على الجسم والعقل.
تغيير الساعة
وهناك عدة خطوات للتأقلم بسهولة مع التوقيت الصيفي دون أن يتأثر روتينك أو صحتك، وهي:
أولًا: افهم التوقيت الصيفي وتأثيره
التوقيت الصيفي يعني تقديم الساعة ساعة واحدة للأمام، ما يؤدي إلى فقدان ساعة من النوم فعليًا. هذا التغيير المفاجئ قد يربك «الساعة البيولوجية» المسؤولة عن تنظيم النوم والاستيقاظ، خاصة في الأيام الأولى.
ثانيًا: ابدأ التغيير تدريجيًا قبل الموعد
ينصح الخبراء بتهيئة الجسم قبل تغيير التوقيت، قدّم موعد نومك واستيقاظك تدريجيًا بمقدار 15 دقيقة يوميًا، وقلل وقت التعرض للإضاءة القوية قبل النوم، واستيقظ مبكرًا تدريجيًا لتسهل التكيف مع الوقت الجديد.
ثالثًا: تعرّض للضوء الطبيعي صباحًا
بعد تطبيق التوقيت الصيفي، حاول الجلوس في ضوء الشمس صباحًا ولو لمدة 20 دقيقة، يساعد الضوء الطبيعي على ضبط الساعة البيولوجية ويمنح الجسم إشارة للاستيقاظ.
رابعًا: انتبه للكافيين والمنبهات
تجنب شرب القهوة أو الشاي بعد الظهر، لأنها تعيق النوم في الموعد الجديد، واستبدلها بمشروبات مهدئة مثل النعناع أو الكاموميل، وقلل استخدام الهاتف قبل النوم، لأن الضوء الأزرق يؤثر على إفراز هرمون النوم (الميلاتونين).
خامسًا: نظم جدول نومك وثبّته
احرص على النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة حتى في أيام الإجازات، واجعل غرفة النوم مظلمة وهادئة، ودرجة الحرارة مناسبة للنوم الجيد، ومارس أنشطة مريحة قبل النوم مثل القراءة أو الاسترخاء.
سادسًا: اهتم بالتغذية والحركة
تناول وجبات خفيفة في المساء، وابتعد عن الأطعمة الدسمة أو السكرية قبل النوم، ومارس بعض الرياضة الخفيفة في الصباح لتنشيط الجسم والمساعدة على النوم لاحقًا.