الناطق باسم قوات «حركات الكفاح» بالسودان ل«المصري اليوم»: هروب أعداد كبيرة من النازحين

تصاعدت حدة الاشتباكات بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع فى «الفاشر»، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال الناطق باسم القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، العقيد أحمد حسين، إن الأوضاع على الأرض فى الفاشر مستقرة، لكن هناك «قصفًا مدفعيًا» من خارج المدينة على مدار اليوم من قبل ميليشيات الدعم السريع مستهدفة معسكرات النازحين والأحياء السكنية، منوهًا بهروب أعداد كبيرة من النازحين من «معسكر زمزم» بعد استهدافه من قبل الميليشيا.
وحول الأوضاع فى معسكر زمزم، أضاف الناطق باسم القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح ل«المصرى اليوم»: «زمزم بالأساس معسكر للنازحين، ولا توجد فيه أى قوة عسكرية، سواء كان من القوة المشتركة أو الجيش السودانى، ويبعد عن مدينة الفاشر 15 كيلومترًا جنوب غرب المدينة. توجد فقط المقاومة الشعبية من أجل حماية أنفسهم، لذلك هى ليست منطقة عسكرية حتى يتم سقوطها أو الاستيلاء عليها»، ولفت إلى أن الميليشيا استهدفت المعسكر بكل أنواع المدافع الثقيلة، بالإضافة إلى كمية من المسيرات بما فيها المسيرة الاستراتيجية الكبيرة، وذلك بشكل يصعب معه فى الوقت الحالى حصر ضحايا المجازر التى ارتكبتها «الدعم السريع» داخل معسكرات النازحين، مستدركًا: «لكن هناك الآلاف من الشهداء».
من جهته، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن تعرض «الفاشر» لمدة عام للهجمات العسكرية من جانب «الدعم السريع» حرمت مئات الآلاف من المساعدات المنقذة للحياة، وانتشار حالات مجاعة فى مخيم زمزم ومخيمين آخرين للنازحين بالمنطقة.
إلى ذلك، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن 825 ألف طفل يواجهون الموت فى محيط الفاشر.