«هموت ويبقى عندي أصحاب»..ريم عبدالقادر بطلة «ما وراء الطبيعة» محرومة من المدرسة

تحدثت الطفلة ريم عبدالقادر، ذات السبع سنوات وبطلة مسلسل «ما وراء الطبيعة»، عن دراستها التي تمنعها عن تكوين صداقات، موضحة أن والديها اختارا لها نظام الدراسة في المنزل، وهو ما يعوقها عن مُقابلة أطفال في نفس عُمرها، رفضًا منهما لنهوض الطفلة مُبكرًا وحتى يتناسب مع ظروف عملها في مجال التمثيل.
وقالت الطفلة في برنامج «صبايا الخير»، الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد: «أنا (هوم اسكولينج، وهو نظام الدراسة في المنزل دون والذهاب إلى المدرسة يقتصر على أوقات الامتحانات فقط) وبابا اللي بيذاكر لي، واختارت كده عشان ماصحاش بدري كل يوم وأصحى براحتي، وأنا هموت وأروح بس المشكلة أن نومي مظبوط أوقات بنام متأخر واصحى بدري، هو ماما وبابا معترضين على صحياني بدري وأنا كما مش عايزة أصحى بدري وهما معترضين أكتر مني».
تابعت: «ماما أخرتني سنتين عن المدرسة وأنا أخواتي كبار عندي أخت عندها 18 سنة وأخ 19 سنة، وأنا جيت بعد 10 سنين، هموت ويبقى عندي صحاب من المدرسة عندي صديقة مقربة واحدة عرفتها من النادي وواحدة أعرفها عشان مثلت معايا»، وحينما سُألت عن طريقة اكتشاف قدرتها على التمثيل: «كان عندي سنتين وكنت بتكلم حلو ساعتها، جت صدفة كنت بروح مع أخواتي التصوير عشان ماما خلتهم يمثلوا، دلوقتي بروح معاهم وهما يجوا معايا يمثلوا».
واستكملت الطفلة كلماتها العفوية، عن جنسية والديها ورغبتها في زيارة سوريا بلدهما الأم: «اتولدت في مصر ماما وبابا سوريين، وعمري ما شوفت سوريا في حياتي حتى وأنا في بطن ماما، بس أنا برضو عايزة أروح سوريا، أنا مش عارفة أنا مصرية ولا سورية، ماما بتقولي حاجات حلوة أوي عن سوريا وأنها بلد حلوة، طلبت من بابا وماما أروح سوريا لكن الحرب، غير كده ماما كانت هتوديني سوريا، ومتضايقة أن سوريا بلدي ومش عارفة أروحها ولا مرة شوفتها»، فيما علّقت والدتها: «باسبورها سوري لكن هي بتعتبر نفسها مصرية».
مسلسل «ما وراء الطبيعة»، يدور الدكتور رفعت إسماعيل أستاذ أمراض الدم في الجامعة، الذي يعيش في حقبة الستينات من القرن الماضي، وسط عالم مليء بالقصص الخارقة للطبيعة والأحداث الغامضة التي يخوضها بنفسه، وتعاونه زميلته الاسكتلندية ماجي في كافة مغامراته، والمسلسل إخراج عمرو سلامة وتأليف أحمد خالد توفيق.