قداس وعظة ورسامات كهنوتية.. حصيلة زيارة البابا لكاتدرائية الإسكندرية

قداس ومحاضرة وعظة روحية ورسامات كهنوتية وحفل تجليس، حصيلة زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الرعوية إلى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، والتى استمرت يومان، أجرى خلالها عدد من الفعاليات الروحية والدينية، واجتماعات رعوية بالكهنة.
وقال القمص إبرام أميل وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، رئيس مجلس الكهنة، إن البابا استهل زيارته في اليوم الأول بلقاء مع أعضاء نادى فاروس بالمقر البابوى، بحضور الأنبا إيلاريون أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، والأنبا بافلى أسقف عام كنائس المنتزة ومسؤول قطاع الشباب، والأنبا هرمينا أسقف عام كنائس شرق ووسط، حيث دار الحديث عن الأعمال الخيرية لمساعدة الآخرين، كما تناول الحديث عن 3 صفحات من كتاب الحضارة المصرية، الصفحة الأولى «وطنية» والثانية «قبطية» والثالثة «مجتمعية»، وعقب اللقاء كانت هناك فرصة لتبادل الحوار والأسئلة مع أعضاء النادى وبعض الحضور وأجاب على كافة الأسئلة كما منحهم هدايا تذكارية.
وأضاف «اميل»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن اليوم الثاني شهد فعاليات أكثر حيث ترأس صلاة القداس الإلهى في الصباح بمعاونة الآباء الأساقفة العموميين ومجمع كهنة الإسكندرية، كما قام بترقية 12 كاهنا من القطاعات الأربعة في الإسكندرية (شرق وغرب ووسط والمنتزة)، ليكونوا في رتبة القمصية، وهي رتبة يحصل عليها الأب الكاهن بعد قضاء سنوات عديدة في خدمة الكهنوت، بشرط أن يكون مشهود له بالمعاملة الحسنة الطيبة مع شعبه في الكنيسة وأن يكون نموذج طيب للتعاملات في كافة الأمور الحياتية، لافتا إلى أن الجميع كانوا متميزين في تعاملاتهم مع الغير لذلك تم ترقيتهم إلى رتبة القمصية.
وأشار إلى أنه أعقب القداس والرسامات، عقد اجتماع مع مجمع كهنة الإسكندرية، ثم حضور احتفالية نظمها مجمع الكهنة له بمناسبة العيد الثامن لجلوسه على كرسي مار مرقس الرسول، حيث تبادل الجميع كلمات التهنئة للبابا، اختتمها بعظة روحية وأجاب على أسئلة الحضور.