«سعفان» يشهد توقيع 35 اتفاقية عمل بصرف علاوة خاصة ل6534 عاملًا في الغربية

شهد وزير القوى العاملة، محمد سعفان، ومحافظ الغربية اللواء مهندس هشام السعيد، اليوم الأحد، بقاعة ديوان عام المحافظة، توقيع 35 اتفاقية عمل جماعية، تقضي بصرف علاوة خاصة بنسبة 10% من الأجر الأساسي أو ما يقابله في المكافأة الشاملة في 30 يونيو 2019 أو عند التعيين بالنسبة لمن يعين بعد هذا التاريخ، بحد أدنى 75 جنيهًا، وتعد هذه العلاوة جزءًا لا يتجزأ من الأجر، وتُضم إليه اعتبارًا من أول يوليو 2019، ويستفيد منه 6534 عاملًا ب35 شركة.
وتسري هذه الاتفاقيات على العاملين في قطاعات الغزل والنسيج، والكيماويات والهندسية، ووقعها رؤساء وممثلو الشركات مع عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، وخالد أبوبكر على، وكيل الوزارة، مدير مديرية القوى العاملة بالغربية.
ونصت الاتفاقيات على أن يعد ما تم صرفه من زيادات في الأجر للعمال اعتبارًا من أول يناير 2019 حتى تاريخه، جزءًا من هذه العلاوة، باستثناء العلاوة الدورية المشار إليها في القانون 12 لسنة 2003.
وقال الوزير إن صرف هذه العلاوة يأتي طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالعمال ورعايتهم، لرفع العبء عن كاهلهم، مشيرًا إلى أهمية زيادة رقعة الاهتمام بالعمال عن طريق عقد جلسات للحوار المجتمعي لتحفيز المصانع والشركات ورجال الصناعة، كي ينظروا نظرة مختلفة لعمالهم، من شأنها أن تسهم في ازدهار الاقتصاد المصري.
وأوضح «سعفان» أن صرف هذه العلاوة يأتي إيمانا من أصحاب الأعمال بمسؤوليتهم الاجتماعية، ومراعاة البعد الاجتماعي للعاملين وأسرهم، وفي نفس الوقت في إطار الدور الحيوي لأصحاب المصانع ورجال الأعمال والمستثمرين وشركات القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية ودعم الاستقرار الاجتماعي، وتأكيدهم على أهمية تحسين مستوى أجور العاملين بشركاتهم، لضمان مستويات معيشية مناسبة لهم، مما يؤدي إلى تطور الصناعة، وزيادة الإنتاج، وبالتالي يعود ذلك على الاقتصاد القومي.
وأضاف أن الدولة المصرية تسعى بكامل طاقتها وكل جهدها لخدمة المواطن المصري بصفةٍ عامة والعامل المصري بصفةٍ خاصة، بما تبذله من خطًى جبارة غير مسبوقة من إنجازٍ كبير للمشروعات القومية العملاقة التي تضيفُ للاقتصاد المصري قوة وتدعيمًا وازدهارًا.
وأكد «سعفان» أن حجم التحديات والصعوبات التي تواجه الدولة المصرية كبير إلا أن الشعب المصري بقوته وعزيمته قادر على تخطى جميع الصعاب، لمعرفته الأكيدة بمصلحة وطنه مصر، وحسه الوطني الكبير في الدفاع والذود عن تراب هذا الوطن.
وشدد الوزير على أن القوات المسلحة المصرية تبذل كل غالٍ ونفيس للدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره وأمنه، كي تكون رايته دائمًا عالية خفاقة بجهد أبنائها وتضحيات رجالها البواسل الأشداء، مؤكدًا أن الله أزاح الغمة عن مصر بثورة 30 يونيو 2013، التي أراد الله بها أن ينقذ الدولة المصرية، بفضل التكاتف بين شعبها وقواتها المسلحة.
وطالب وزير القوى العاملة الجميع ببذل المزيد من الجهد والعرق، كل في مكان عمله، كي نسهم جميعًا في خلق نهضة شاملة، تعم الدولة المصرية، والمساهمة في رفع أسهم الاقتصاد المصري، مضيفًا أن المؤشرات الاقتصادية المصرية في تحسن مستمر وملحوظ بشهادة الجهات الدولية المعنية.
وأكد الوزير أن المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية ساهمت بشكل مباشر في تحسين وضع الدولة المصرية بقيادة سياسية تحلم أن تكون مصر دائمًا بين مصاف الدول المتقدمة الرائدة اجتماعيًا، الأمر الذي لن يتم سوى بالتكاتف بين جميع أطياف الشعب للحفاظ على مصرنا، التي لها الفضل على الجميع، كي نراها في مكانتها الرائدة التي تليق.
وقال إن أهل الشر يكرهون ما تقوم به مصر من بناء ومشروعات تتخطى القدرة على الاستيعاب وتسابق الزمن خلف قيادة سياسية طموحة لا ترضى لمصر إلا المكانة الأولى دائمًا.
وقدم الوزير، في بداية كلمته، شكره للمحافظ ومديرية القوى العاملة بالغربية وأصحاب الأعمال على المجهود الكبير الذي بذل لتوقيع هذه الاتفاقيات، بما يسهم في تقديم خدمة للعمال، مناشدًا باقي الشركات ورجال الأعمال أن يكونوا سبّاقين لتوقيع المزيد من الاتفاقيات.
من جانبه، قدم محافظ الغربية شكره للوزير على رعايته الكريمة للعمال للحفاظ على حقوقهم وسعيه الدؤوب لتحسين بيئة عملهم في كل النواحي، مشيدًا بأهمية القطاع الخاص ودوره الرئيسي في تحقيق الاستقرار والرخاء لكل أبناء الوطن المصري.
وأكد «السعيد» أن القيادة السياسية تهتم اهتمامًا بالغًا بالعمال للحفاظ على حقوقهم، وزيادة إنتاجيتهم، ورفع مستوى الإنتاج بهم، كونهم عصب الاقتصاد للدولة المصرية.