قال الدكتور عمر الفاروق المتحدث الإعلامي باسم مسلمي بورما إن نظام الحكم في بورما يعمل ضد الاسلام والمسلمين حيث يقوم بهدم المساجد والبيوت بل والمقابر الإسلامية. واضاف «الفاروق» خلال ندوة نظمها حزب الاستقلال بالهرم بالجيزة مساء اليوم الثلاثاء، أن سلطات بورما قتلت حتي الآن حوالي مليون مسلم من سبعة ملايين يقيمون في إقليم اراكان وذلك وفقا للنشرة الإخبارية لمجلس حقوق الانسان الدولية، على حد قوله. وتحدث الفاروق عن الجذور التاريخية للمشكلة فقال إن دولة اراكان موجودة قبل خمسمائة قبل الميلاد، وأن الإسلام دخل بنجلاديش وبورما عن طريق التجار العرب الذين نشروه من خلال ممارستهم للشعائر الإسلامية. وأوضح «الفاروق» أنه عام 1870 قامت بورما بضم إقليم اراكان لها، مشيرا إلى أنه خلال الأعوام من 1948 إلى 1954 عمدت السلطات البوذية هناك إلى تدريب مليشيات بوذية بإسرائيل تقوم بالاعتداء على مسلمي بورما. وتابع أنه في عام 1973 تم القضاء على 142 ألف شخص ينتمون إلى سبعة قبائل بدعوي أنهم ليسوا مواطنين. وفي عام 1996 تم الاعتداء على المسلمين في 14 ولاية تم الاعتداء خلالها على 1500 مسجد. ومن صور الاضطهاد كذلك أنه في عام 2013 تم اشعال 150 حريق في المدارس الإسلامية. وتابع «الفاروق» أنه من يلاحظ عليه التزام بتعاليم الدين الاسلامي فأنه يتم عليه الحكم بالسجن مدى الحياة، ولذلك فالمسلمون هناك يعيشون في خوف وأي شجاع يتحدث يزج به إلى السجن. وردا على من يقول إن هناك فبركة ومبالغة بشأن مسلمي بورما قال الفاروق إن 90٪ مما ذكر على السوشيال ميديا صحيح وأن القمر الصناعي لا يكذب.