«ديوكوفيتش» ينسحب من مواجهة «برديتش» في ويمبلدون للإصابة

تواصلت معاناة الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الفائز بلقب ويمبلدون للتنس ثلاث مرات، هذا العام، مع انسحابه من مباراته أمام التشيكي توماس برديتش، في دور الثمانية للبطولة المقامة على ملاعب نادي عموم انجلترا، الأربعاء، بسبب الإصابة.
وخسر المصنف الثاني المجموعة الأولى، وكان متراجعًا بكسر للإرسال في المجموعة الثانية، عندما تقدم إلى الشبكة ليصافح «برديتش»، معلنًا انسحابه.
وجاء الانسحاب، والذي جاء والنتيجة تشير لتقدم «برديتش» «7-6» و«2-0»، بعد وقت قصير من استدعاء اللاعب الصربي، البالغ من العمر 30 عامًا، للطاقم الطبي لعلاجه.
وأكد «ديوكوفيتش» أن مرفقه الأيمن كان يؤلمه على مدار عام ونصف، مشيرًا إلى أن الألم تزايد منذ بداية بطولة ويمبلدون.
وقال «ديوكوفيتش»: «ضغط المباريات ومستوى الألم لم يتراجع، كان الألم يزداد مع مرور الأيام، لسوء الحظ كان اليوم هو أسوأ يوم بالنسبة لي».
وأضاف: «أنهيت مشاركتي في ويمبلدون، إحدى البطولات الأربع الكبرى بهذه الطريقة لسوء الحظ، أعني أنه لو كان أحد يشعر بالمرارة لهذا فسيكون أنا، لكنكم تعلمون أنني حاولت».
وقال اللاعب الصربي أيضا أن تأجيل مباراته في دور ال16، أمام الفرنسي أدريان مانارينو، ربما لعب دورًا في إصابته، الأربعاء.
وتم تأجيل مباراة اللاعبين ليوم واحد، لتقام الثلاثاء، عقب مباراة ماراثونية دامت لخمس مجموعات، بين جيل مولر، لاعب لوكسمبورج، والإسباني رفائيل نادال، الإثنين، والتي خسرها «نادال».
وقال: «بالطبع فإن حقيقة أنني لعبت الثلاثاء، وهو ما شكل عبئًا إضافيًا، لم يساعدني على الإطلاق، كما أوضحت لكم».
وشكل الانسحاب ضربة جديدة للمصنف الأول على العالم سابقًا، والذي لم يستطع الحفاظ على لقبي استراليا وفرنسا المفتوحتين هذا العام، وتراجع إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي.
وبلغ «برديتش»، 31 عامًا، قبل نهائي ويمبلدون للعام الثاني على التوالي.
وانهى اللاعب التشيكي بذلك مسلسل هزائم دام 12 مباراة أمام «ديوكوفيتش»، الذي خسر مرتين فقط في آخر 27 مباراة.