الغزالي حرب يدعو للعفو عن «الشباب» في مؤتمر شرم الشيخ.. والسيسي: «مين عايز يحتجز ولاده»

دعا الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، الثلاثاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن الشباب المحبوسين الذين لم تثبت إدانتهم في أعمال عنف، مطالبًا إياه بالعفو عن «المحبوسين غير المدانين».
وقال «حرب»، خلال جلسة «تقييم تجربة المشاركة السياسية للشباب في البرلمان» بالمؤتمر الوطني الأول للشباب، إنه لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر يدعو رئيس الجمهورية الشباب للمشاركة السياسية، موضحًا أن الأمر لم يحدث منذ زمن جمال عبدالناصر.
وأعرب «الغزالي حرب» عن سعادته بالمؤتمر، مؤكدًا أن نسبة المشاركة السياسية للمرأة والفتاة ارتفعت في عهد السييسي.
وردّ الرئيس على دعوة «الغزالي حرب»، قائلًا: «مصر أمانة في رقابنا، مين عايز ياخد ولاده يحطهم في احتجاز«، مذكرًا ببيان 3 يوليو:«كان سلمي، ومكنش فيه سبب إن ناس تندفع وتعمل عنف، محدش تم الإساءة ليه لفظيا أو ماديا في البيان، وقلنا نعمل فرصة جديدة لينا كلنا وميحصلش صدام».
وأضاف، ردًا على دعوة «الغزالي حرب»: «دائمًا ما نتحرك ونحل المسألة، ونشكل مجموعة من الشباب ومحمد عبدالعزيز موجود الآن، وبطالبكم بتشكيل لجنة من الشباب ويتحركوا في المسألة، ودي رابع مرة أعمل كده، واللي هتقدموه هوقّع عليه طبقًا للقانون والدستور».
وأكد السيسي أن عدد المحبوسين قليل، موضحًا: «لو أخدت واحد في الألف من نسبة الشباب من 18 ل40 سنة، هيبقوا 30 ألف، واحنا معنديش سعة لكده»، في إشارة لسعة السجون المصرية.
وثّمن محمد عبدالعزيز، عضو مجلس حقوق الإنسان، رد السيسي، قائلًا إنها مبادرة «تسعد قلوب كل المصريين»، مضيفًا:«كلما ساعدنا في تقليل حالة الاحتقان كان أفضل، وسنبذل كل ما هو متاح لتحقيق الراحة بين الدولة وشبابها».