يستكمل المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، الجزء الثاني من حواره مع قناة «سكاي نيوز عربية»، الاثنين، مع الإعلامية زينة يازجي في برنامج «بصراحة مع زينة»، للحديث عن برنامجه الانتخابي. ونشرت «سكاي نيوز عربية»، الأحد، الجزء الأول من الحوار مع السيسي. يمكنك متابعة نص الحوار (لحظة بلحظة): يبدأ الحوار بعرض أجزاء من تصريحات المشير السيسي في الجزء الأول من الحوار. زينة: نستكمل الحوار مع المشير عبدالفتاح السيسي.. أهلا بكم. السيسي: أهلا بكم أهلا وسهلا. زينة: الإرهاب مشكلة في مصر، من هي الدول التي تقف وراء الإرهاب؟ السيسي: في البداية الأول لازم نعرف الإرهاب عندنا شكله عامل إزاي؟ كانت عينيا على سيناء علشان الفراغ الأمني المترتب على مهاجمة أقسام ومراكز الشرطة، وخط الحدود بينا وبين إسرائيل 2 كيلو، علشان كده فيه قوات دخلت لتثبيت الموقف الأمني في سيناء، إحنا صبرنا كتير وأتاحنا الفرصة كتير لكل من له قدرة على من له اتصال بالناس اللي هناك، العناصر المتطرفة دي، وقولنا ليهم مهم أوي إنكم تسلموا سلاحكم ومتعملوش عنف في سيناء، الكلام ده مش سر الرئيس السابق قالنا اديني فرصة والفرصة كانت سنة ولكن الأمر كان يزيد ولا يقل. زينة: يزيد بطبيعة الحال أم بمساهمة من الإخوان؟ هل كان هناك صلة بين الإخوان والإرهابين؟ السيسي: هما خرجوا ناس كتير من السجون في مصر، الناس دي ليها هذا الفكر، فكرة القتل والمجتمع لابد من تقويمه حتى لو كان بالقتل. زينة: هل الإخوان أمنوا بيئة للإرهاب؟ السيسي: أكيد، الفكر ده أحد إشكالياتنا في دول كتير، ومش هنعرف نواجهه كما ينبغي، وهذا الفكر يوصل للتدمير والعنف والخراب، أرجع تاني وأقول قتل منا من قتل وصبرنا كتير وكان لازم الأمر ده يتصفى تماما، وكنا قادرين على تصفية هذا الأمر بمنتهى البساطة وفيه نتائج شغالة كويسة هناك. زينة: هل هناك خطط تنمية لسيناء؟ السيسي: سيناء واخدة خطط تنمية زي مناطق مصر المحرومة، زي قناة السويس، الصعيد اللي اتحرم بالكامل، كل مناطق مصر المحتاجة تنمية عايزين نتحرك فيها بجد، دي أحد ممانعات الحصانة ضد الإرهاب. زينة: هل ستبقى القوات المصرية في سيناء وفقا لاتفاقية مصر مع إسرائيل؟ السيسي: هما تفهموا إن القوات الموجودة مكنتش موجودة عشان الأمن القومي، ومتنفعش سيناء تبقى قاعدة لهجمات ضد الجيران ومصر، السلام بقى مستقر، وحالة السلام دي تجاوزها القلق من وجود قوات مصرية في مناطق معينة. زينة: هل تدعو لتعديل كامب ديفيد؟ السيسي: اللي إحنا عايزينه بنعمله ولو عايزين نعدل مش هيرفضوا وهما متفهمين وبيتعاملوا مع دولة وجيش عنده كتير قوة عادلة مدافعة مش قوة حمقاء. زينة: حماس، مصر تدعم فلسطين ولكنها على خلاف مع حماس، كيف سيكون موقف مصر إذا كان السيس رئيسا لها؟ السيسي: موقفنا من فلسطين واضح ومستمر على مدى الستين سبعين سنة للي فاتت، عايزين حل للقضية الفلسطينية علشان يطمنوا على مستقبل أولادهم في وطن عاصمته القدس، عايزين نحل مشكلة فلسطين حل حاسم، مش عايزين ندي وعود، النقطة المهمة أوي فيه فرصة حقيقية للسلام دلوقتي ويجب انتهازها من كل الأطراف وندعم ده ونساهم فيه وكان لنا دور رائد دائما لإيجاد حل للقضية الفلسطينية؟ زينة: هل ستتعاملون مع الحكومة لو كانت حماس جزءا منها؟ السيسي: السلطة الفلسطينية أبو مازن رئيسها، ممكن نشتغل معاها علشان نحل القضية. زينة: هل أنتم تريدون تعاونا مباشر مع حماس أم تفضلون أن يكون عبر السلطة الفلسطينية؟ السيسي: لينا حدود مباشرة مع القطاع ولينا منفذين موجودين، و4 منافذ مع إسرائيل ممكن يقدموا للقطاع كل الخدمات، طبقا للقواعد القانونية، لو فيه حاجة هتدخل، مقدروش يقدروا إنهم بيشكلوا رأي عام سلبي ضدهم أفقدهم تعاطف حقيقي من جانب المصريين، نصيحة ليهم وغيرهم يلحقوا قبل ما يكون حجم التعاطف اللي وصل لأدنى مستوى يتوقف ويترمم محتاجين يتوقفوا قبل ما التعاطف يقل جدا يعملوا كده. زينة: مصر كان لها دور محوري في عمليات السلام، اليوم وصلت لحائط مسدود هل ستلعب مصر أي دور في إحياء عمليات السلام؟ السيسي: أي فرصة لإيجاد سلام في الشرق الأوسط وخاصة فلسطين، لازم نتحرك عليه حتى لو كان الأمل ضئيل جدا، ده في مصلحتنا، سنتقدم بجهدنا بتنسيق المواقف. زينة: هل لديك فكرة خاصة بدور يمكن أن تلعبه مصر؟ السيسي: النصيحة اللي ممكن تقدم، فيه فرصة حقيقية بين فلسطين وإسرائيل، ودي هتفتح أبواب استقرار المنطقة وبداية انفتاح في العلاقات ومش عايزين ننسى مبادرة السعودية اللي تقدمت قبل كده. زينة: العلاقات العربية العربية، تلقيت دعما من دول بعينها، هل نحن أمام محور جديد يتشكل بين مصر والسعودية والإمارات والكويت؟ السيسي: حريصين على العلاقات العربية، إحنا جزء من الكيان ده اللي بقاله آلاف السنوات، والأمن القومي العربي يهمنا زي الأمن القومي المصري كده، مش عايز أقول فيه حالة انكشاف للأمن العربي، إحنا مش في أحسن حالتنا، ولازم نيجي جنب بعضنا، جنب الأشقاء العرب، وجودنا جنب بعضنا الضمانة الحقيقية لنحمي بعضنا، ده أمر في منتهى الأهمية، السعودية ومصر والإمارات والكويت والباقي يعني والأردن والبحرين وسلطنة عمان، في منطقة شمال أفريقيا والجزائر. زينة: ما هي مقومات المحور ده؟ السيسي: المقومات موجودة ومتوفرة، قدرتنا المجمعة تقدر تعمل للأمن العربي الكثير، تصوري لو عايزين نعمل تدريب مشترك بين السعودية والكويت والإمارات تخيلي حجم القوة دي؟ حجم القوة دي يدينا الممانعة والحصانة، والتفرق يدي فرصة لغيرنا، ضعفنا بيدي فرصة لغيرنا، قوتنا تحمينا لحماية مصالحنا ومصالح شعوبنا. زينة: هم أقوياء بسبب ضعفنا؟ السيسي: نعم. زينة: ماذا لمصر أن تفعل لو هددت دولة عربية؟ السيسي: تهديد أي دولة عربية جيش مصر قوي ووطني، قوة عاقلة ورشيدة تحمي ولا تهدد، ولكن مسافة السكة، المشكلة فين؟ التهديد فين وبينا وبين التهديد ومسافة السكة هتلاقونا موجودين، محدش يتهدد وإحنا موجودين. زينة: عادت مصر لدورها العربي؟ السيسي: عادت مصر لأشقائها العرب ودورها العربي، إحنا مع بعض. زينة: أين مصر من المساعدات العربية الآن؟ السيسي: مهم جدا قبل ما أجاوب أقول إن الموضوع مش مساعدات بس، فيه مناخ الاستثمار، مناخ الاستثمار الأجنبي، والعرب لازم ييجوا يجدوا فرصة استثمار حقيقي، مصر محتاجة في المحور بتاع الاستثمار مش بس للمصريين، المصريين والعرب والأجانب، البلد محتاجة كتير. المساعدات اللي بتكلم عليها فهم وإدارك أشقائنا العرب حجم التحدي داخل مصر ضخم، ولازم نعود كلنا كتلة قوية لحماية محيطها العربي وأمنها القومي، واضح بعد ال 3 سنوات فيه تفهم أكبر والمشكلة بقت واضحة، مشكلة مصر بقت واضحة، وطبيعي يتصدوا علشان ننهي المشكلة في مصر. زينة: هناك توتر مع قطر هل سيستمر؟ السيسي: اسأليهم هما. زينة: هل ستبادر بتسوية الخلاف مع قطر؟ السيسي: هو إحنا اللي بدأناه، لن نبادر بخلاف مع أحد، مهم أوي إن الآخرين ميعملوش خلاف معانا، لن نتدخل في شؤون الآخرين، ومهم الآخرين يحترمونا، ولن يستطيع أحد التدخل في مصر تاني، كل واحد يخليه في حاله أحسن. زينة: تركيا؟ السيسي: تجدي مع الشعوب مفيش مشكلة، بصراحة يعني، لكن يا ترى الآخرين متفهمين للواقع في مصر؟ الانصاف بقول لازم احترم إرادة الشعب، ولو مفيش تحرك مننا لحماية الشعب، كان هيبقى فيه مشكلة، كنا هنوصل المصريين لإحباط شديد يتحركوا من خلاله للعنف، والمؤيدين لعنف مضاد. زينة: العلاقة متوترة مع تركيا نعم أم لا؟ هل ستبادر بإصلاحها؟ السيسي: من يعمل على إصلاحها أنا أم هم؟ زينة: هل الخلاف مع تركيا على قيادة العالم الإسلامي؟ السيسي: هو فين العالم الإسلامي ده، إحنا مش عارفين نتفاهم ومش عارفين نختلف. زينة: علاقتكم مع إيران؟ السيسي: العلاقة مع الشعوب مفيش فيها حاجة، وأمن الخليج السعودية والإمارات وكل حتة أمنهم يهمنا، ما دام مفيش تهديد لهذا الأمن مفيش مشكلة. زينة: موقفكم من سوريا بصراحة؟ السيسي: متحسبين جدا للموقف في سوريا، ولابد من إيجاد مخرج سلمي للأزمة هناك، وحجم العناصر الإرهابية هناك بقت بؤرة جاذبة للإرهاب، الموقف ده عايز يتصفى، ولابد من مخرج سلمي للأزمة وميكونش أبدا على حساب وحدة سوريا، لازم ناخد بالنا. زينة: هل ستدفع مصر نحو حل الأزمة السورية؟ السيسي: الأمور ماشية، ومش كل الأمور دي هناقشها علنا كده، لازم الغرف المغلقة تشتغل، وبقول المفروض نعمل كده، حاليا أنا مواطن مصري. زينة: أين سيكون موقع مصر في خريطة التوازن الدولي؟ السيسي: السؤال بيفكرنا بالماضي، الحرب الباردة، وعايز أقول الماضي اللي بيستدعى فيه التصادم بين الدول وبعضها، وفيه علاقات جديدة للتعاون والتنافس، ولكن الصدام العلاقات الدولية تجاوزته وإحنا لينا علاقات مع كل الدنيا ولازم نبقى حريصين عليها مش على حساب حد، بالمناسبة لينا علاقات مع روسيا عسكرية من بدري. زينة: ليس هناك علاقات دولية بالمجان بدون ثمن؟ السيسي: تنوع العلاقات بين دول العالم الوضوح موقف مصر ومكانها، وتدير علاقاتها بشيء واضح يدفع علشان ميكونش فيه أتمان، مش لازم علاقتنا مع الأمريكان تكون على حساب الروس، أو العكس. زينة: زيارة حضرتك لروسيا أتت في وقت فيه علاقة متوترة مع أمريكا؟ السيسي: الموقف في مصر كان مرتبك والأحداث ساخنة مخلية القراءة مضطربة. زينة: كانت مفيدة لمصر هذه القراءة؟ السيسي: أتمنى ذلك، الخلاف عند الإدارة الأمريكية نابع عن سرعة التقدير للموقف، مأخدوش وقتهم للتوقف عند الواقع ده، وفكرة القانون عندهم يحكم علاقتهم بالآخرين، إذا تم إزاحة نظام ديمقراطي منتخب فيه مشكلة، ولكن مش قادرين يفهموا إن الحاكم بقى فيه مشكلة بينه وبين الشعب، وقدرنا نحل المشكلة دي بمخرج قانوني قانوني دستوري يقدر يحل المسألة دون الوصول للأزمة دي. زينة: اليوم حديث عن فوضى خلاقة وشرق أوسط جديد، وهناك من يقول هناك صراعات جديدة، وستكون صراعات على المياه والنفط والغاز على مصادر طاقة، برأيك كيف ترى من أين سيأتي الصراع في المنقطة؟ السيسي: الصراع ألا نوجد حوار، خلينا نتكلم على المياه فيه كلام كتير على سد النهضة، لازم ندرك إن العلاقات مع إثيوبيا، لازم تأتي في سياق علاقات طبية جدا مع دول حوض النيل وأفريقيا، والأمر مكنش ماشي بالشكل ده في السنوات اللي فاتت، مهم الثقة مع الأشفاء العرب والأفارقة ولازم يفهموا إننا مش بندور على مصالحنا فقط، إثيوبيا فيها عدد كبير من السكان عايزين يحققوا تنمية لبلادهم، متفهمين ده ومش ضده، بالعكس إحنا مستعدين نتعاون مع ده، متأكد لازم نتفهم حاجتهم للتنمية والرخاء لشعبهم، لازم يتفهموا إن المياه لمصر معندناش رفاهية إن حد يقترب منها دي حياة أو موت مفيش خيار آخر، لازم يكونوا زي ما إحنا حريصين عليهم لازم يبقوا حريصين علينا هما كمان، لازم يبقى فيه حل. زينة: هناك غموض في الموقف المصري تجاه سد النهضة؟ ما سببه؟ السيسي: سد النهضة تهديد من مستوى المدى الزمني لملء الخزان، والآثار الجانبية المحتملة لبناء السد، وآثاره هتبقى محتملة هتؤثر بضرر بالغ على دول الحوض، المدى الزمني لملء الخزان، كل ما هيكبر هيبقى تأثيره على مصر قليل، طالما أننا متفقين إن مصالحنا مشتركة، لازم نحول الاتفاق يبقى ملزم بين الطرفين. زينة: كيف ستعالج مشكلة الحدود مع البلاد العربية؟ السيسي: لم أتحدث أبدا بشكل سلبي عن علاقة بأي دولة عربية، لازم ننتبه في المرحلة دي والقادمة، هتبقى فيه محاولات للإساءة والفتن بين كل الدول، نحترم الجزائر، وشعبها، ودولة الجزائر الحكومة والشعب، مين يقول إني قولت هضرب الجزائر خلال ساعات؟. ليه هقول كده؟ مفيش أي سياق منطقي. وليبيا نتفهم مشكلتها الداخلية وتأمين حدودها مرتبط بالموقف الأمني داخل ليبيا، ونحن نأمن الحدود قبل 30 يونيو، ولازم يبقى فيه جهد عربي مشترك علشان ميبقاش للعنف والإرهاب مكان على أراضينا، لازم الاستقرار يعود للمنطقة مرة أخرى. زينة: 3 كلمات سحرية لعودة الاستقرار؟ السيسي: لازم نبقى كده (شبك يديه اليمين باليسار)، ونتحرك مع بعض وميبقاش فيه تقاطع في سياسات العرب. زينة: هل تتطلع لعودة الجامعة العربية لدورها؟ السيسي: لازم تعود لدورها، والأمر محتاج شغل كتير. زينة: الخلافات مع السودان؟ السيسي: مفيش مشكلة ملهاش حل، وحريصين على العلاقات مع السودان وليبيا، ومفيش سبب يدعونا إن العلاقات متبقاش في اتجاه إيجابي، الحوار والتواصل يشكل مناخ وأرضية للعمل الإيجابي. زينة: المشكلة مع السودان بسبب حلايب شلاتين؟ السيسي: حلايب وشلاتين مصرية، ومفيش مشاكل حواليها، إلا لو حد عايز يعمل مشكلة. زينة: أصدقاء السيسي من الدول العربية؟ السيسي: كان فيه دور رائد لازم نسجله ونتكلم عنه، موقف السعودية بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الضغوط التي مورست على مصر في شهر 7، وافتكروا لما قال في بيانه لما قال إن أي تهديد على مصر السعودية هتقف بجوارها، وده شبه موقفها جنبنا في حرب أكتوبر 1973، وساهم بشكل كبير إن المعادلة تستقر دون تكلفة كبيرة، والإمارات ولاد الشيخ زايد كده، فيه كلام كتير الناس مش تعرفه، الإمارات ربنا يحفظ بلدكم، يبقى ده أول دعوة أو إحساس تجاه الأشقاء في الإمارات، ده دلالة على موقف عظيم أوي، ومهم جدا ووطني جدا وعروبي جدا، الأشقاء ربنا مش يحرمنا منهم، والكويت كمان، والأردن والبحرين، وعمان، العرب كلهم، ليهم موقف بشكل أو بأخر يبرز منه ونقدر ده من جانب المصريين ولن ننسى ذلك، لو حد ركب مع أي حد هيجد المواطن اللي في الشارع هيقول الكلام ده، الكلام ده واصل للمواطن العادي خالص، الحب ده بين المصريين مش أصدقاء عبدالفتاح ولكنهم أصدقاء مصر مش مع المشير السيسي. زينة: هسألك عن عدة أشياء وأريد إجابات مختصرة، ماذا تعني حرب 1967؟ السيسي: ضياع الحلم المصري، حلم مصر. زينة: 1973؟ السيسي: استرداد جزء مما ضاع. زينة: ثورة 1925؟ السيسي: انطلاقة لتغيير حقيقي قادم زينة: 30 يونيو؟ السيسي: استكمال للحلم وخريطة الطريق. زينة: شباب الثورة؟ السيسي: دورهم كبير أوي، وليهم تقدير كبير، ومش قادر أوصلهم ده، ومش قادرين يصدقوا إن دورهم مش يتنسي ومينكروش إلا جاحد، بس الظروف اللي إحنا فيها صعبة وقدروا ده، وعملتوا تغيير وأقفوا جنب مصر، مستقبل مصر هو مستقبلكم ومستقبل أبناءكم اللي جايين، بقول دائما يحكم أي إنسان ثوابته وقناعاته والرغبة في المساهمة وتجهزوا بجد تبقى قيادات المستقبل. زينة: هل سيكونون ضمن التشكيلات السياسية المقبلة؟ السيسي: قبل ما يكون فيه انتخابات برلمانية قولنالهم اعملوا أحزاب وهنساعدكم، وده كان توجه من الجيش علشان يحدثوا توازن سياسي داخل خريطة مصر. زينة: هل يضع المشير السيسي عينه على شباب من الثورة ليكون أحدهم وزيرا في حكومته؟ السيسي: ببحث يكونوا موجودين مع المحافظين، مع الوزراء، لو قدر لي أن أكون رئيسا يكون معايا أنا شخصيا محتاج حماسهم، مصر هتستفيد بيهم زينة: القوات المسلحة المصرية؟ السيسي: طول ما الجيش بخير مصر بخير، درع مصر الواقي. زينة: كرسي الرئاسة؟ السيسي: كرسي النار زينة: بتركك لأمل اللقاء.. بالتوفيق لمن يجلس في كرسي الرئاسة.. لأن مصر في قلب العرب. السيسي: شكرا لكم جزيلا.
