كلامي ده يعجب أنصار حمدين .. ميعجبهمش .. هما أحرار .. وأقسم بالله .. وكمان مرة أقسم بالله ، مفيش بيني وبين حمدين صباحي أى حاجة .. لا واخد منه موقف ، ولا المسألة ليها دعوة بالحب والكره .. حتى مع السيسي اللي أنا بأيده لا بحبه ولا بكرهه كشخص .. ولازم على فكرة نتجاوز حكاية الحب والكره دي واحنا بنختار الرئيس اللي جي .. سواء ده او ده .. بس .. المصلحة العامة دلوقتي لمصر تستوجب ان السيسي لازم – واكررها – لازم يجي .. ليه ؟ .. لأنه اولا لايعد بما لايقدر عليه .. وبيقولها بالصوت العالي .. اللي مالوش تقل ع الشغل يوريني عرض كتافه .. مش حاجبر حد انه يحب البلد .. الحب لايُباع ولا يُشترى .. حتشد حيلك معايا حشيلك فوق راسي .. مانتش أد الحكاية دي تنقطنا بسكاتك .. بس لو عملتلي قلق ودوشة وحتعطلني .. واللي ابنيه مع الناس الجد ، الاقيك بتهدّه ، يبقى بيني وبينك القانون .. مفيهاش هزار! لما اقولك مش حتنام لحد مانقفز ببلدنا .. يبقى فعلا مش حتنام .. ولو لقتني انا نايم في بيتي وسايبك انت تطفح الدم لوحدك .. يبقى انا مستحقش انك تحترمني .. واذا فقدت احترامك ليا ، يبقى بالضرورة فقدت احترامي لنفسي .. ومنفعش ابقى رئيس. كلام جايب م الأخر .. ممكن يبقى ضده الكسالى واللي بيسهروا ع القهوة للفجر ويناموا على مكاتبهم في الشغل .. واللي شايف ان ده صح ولازم نعمل كده في العشر سنين الجايين ، دول يستاهلوا ان احطهم جوه عيني. ... سمعت الصبح قبل ما انزل عصام الشماع مع أماني الخياط على اون تي في .. قال حاجة مهمة جدا جدا .. عبد الفتاح السيسي ابن الجمالية هو " عاشور الناجي " فتوة الحرافيش عند نجيب محفوظ .. فتوة نعم .. بس إنسان .. " يلم ما يفرّقش " .. المظلوم يجيب له حقه .. والظالم يقطع رقبته .. بس بعد مايديله الفرصة الأول انه يرد حق اللي ظلمه .. عملت كده ، اهلا بيك وسهلا ويادار مادخلك شر .. وتعالى اشتغل معانا وايدك في ايدنا .. معملتش كده .. يبقى انت اللي جبته لنفسك .. هو ده الفتوة الحقيقي .. اللي ممكن تلاقيه في لحظة اسد متجبر .. وفي لحظة يبكي لو شاف طفلة صغيرة جعانة. والله العظيم - انا اللي بقول – مش حابب ابدا اكتب عن السيسي ، فيبان انحيازي له او ان انا بروّج له .. مظنش ابدا انه محتاج مني ده ، ولا حتى من غيري .. طيب انا حقف عند تغريدة لنوارة نجم لفتت نظري جدا .. الشوارع في مصر وقت حديث السيسي كأنها ساعة الفطار في رمضان .. وده معناه ان الكل بيسمعه .. اللي معاه واللي ضده .. وافتكر انه بعد اللقاء الأول اللي كلنا شفناه .. كتير جدا من اللي ضده ، حيغّيروا رأيهم ويجوا في صفه .. لأنه ببساطة عايز يشتغل ويشّغلنا معاه " مش يشتغلنا " بلغة الشباب. اروح على نقطة في منتهى الأهمية اتكلم فيها السيسي مع عيسى ولميس .. دول الخليج وتحديدا السعودية – الكويت – الإمارات " .. ليه هما واقفين مع مصر الوقفة الرجولية دي لدرجة ان مسؤول اماراتي كبير بيقولك حنقسم اللقمة مع مصر .. والمعنى هنا في غاية الحميمية والروعة .. مش شحاتة زي ضعاف النفوس مابيقولوا .. المسألة – انا اللي بقول مش السيسي – مسألة مصالح .. طبعا مصالح .. والمسألة دي مشروعة بين الدول .. انا مستعد أديك عنيا .. بس انت حتديّني ايه .. ولو بصينا للموقف الخليجي " الدول التلاتة " حنلاقي ان مصر فعلا قدّمت " السبت " .. ومن حقها تلاقي " الحد " قدامها .. القضاء على الإخوان وكسر شوكتهم في مصر .. دول الخليج بتعتبره " جِميلة " بكسر الجيم .. واكبر هدية قدمها الشعب المصري ليها .. ومن هنا ، الدول دي حابة اوي انها تساعد مصر وترد ليها الجميل .. بس - وخدوا بالكم من بس – مش ممكن حتكون الوقفة دي بهذا الحجم وهذا التآلف والتلاحم الا في وجود عبد الفتاح السيسي .. لأنه ببساطة وعلى مستوى الحكومات والحكام رمز وطني كبير .. ورضينا او مرضناش .. هو قائد حملة القضاء على الإخوان .. ووجوده بيقّوي ضهر الدول دي وبيعيد لمصر " ام الدنيا بجد " دورها بتاع زمان .. ايام عبد الناصر .. اللي كان الغرب كله بيعمل له الف حساب .. واللي كانت قضية العروبة شغله الشاغل .. والسيسي ناوي يمشي على هذا النهج .. لأنه فاهم كويس أوي ان العرب لما تتوحد كلمتهم ويتقووا ببعض .. الدول التانية اللي ليها مصالح عندنا وفي الخليج ، لازم غصب عنها تجيب واطي. وعلى فكرة .. كل اللي انا قلت ده عن تمسك دول الخليج بالسيسي .. ممكن ترميه ورا ضهرك ولو حبيت كمان ترميه في صندوق القمامة .. ارميه .. في حالة واحدة بس .. اذا كان السيسي حيفرض نفسه بالقوة على الشعب المصري وياخدها بالدراع رغما عن إرادة الناس .. لكن لمّا تتوافق وتتفق كل العوامل " بره وجوه " وترى في هذا الشخص النموذج والقدوة .. وكل هذه الشعبية في وطنه وخارج وطنه .. يبقى لازم نقف ونسلّم .. ونعرف ان ربنا يريد لنا الخير .. وقد لمست فيه هذا الخير وتفاءلت بكلامه كثيرا .. وحسيت مجرد إحساس ، ان مصر بشعبها وقائدها السيسي حتقدر تعدي الأزمة .. وترجع تاني ام الدنيا بالمعنى الحرفي للكلمة. عشان كده قلت في العنوان هلّا هلّا ع الجد .. والجد هلّا هلّا عليه .. المصالح كلها في المكان ده .. وكلنا شايفين كده وحابين كده .. يبقى وبالفم المليان .. مفيش غيره .. على الأقل .. واكررها على الاقل في المرحلة دي .. عجبك كلامي .. معجبكش .. انت حر .. انا قلت اللي عندي وأجري على الله.