احتفلت الجالية المصرية في إثيوبيا بعيدي القيامة المجيد والربيع، بمقر دار السكن المصرية بأديس أبابا، في أجواء العائلة المصرية الواحدة التي تؤكد على الانتماء للوطن والحرص على تحقيق مصالحه وأهدافه. وذكرت الخارجية، في بيان، الأربعاء، أنه شارك في الاحتفال أعضاء الجالية المصرية بإثيوبيا وعائلاتهم، كما شارك فيه الأب أنجيليوس، مبعوث الكنيسة القبطية المصرية إلى الكنيسة الإثيوبية، ووفد معهد الدراسات الدبلوماسية برئاسة السفير الدكتور هشام النقيب، مدير المعهد، الذي يقوم بزيارة حاليًا لإثيوبيا في إطار جولته التدريبية الإفريقية، التي تشمل كذلك كينيا وأوغندا، بالإضافة إلى وفد وزارة الصحة الذي يشارك في اجتماع وزراء الصحة الأفارقة. وألقى السفير محمد إدريس، سفير مصر لدى إثيوبيا، المندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها على المعاني النبيلة التي تدعو إليها كل الأديان وتؤكدها مثل هذه المناسبات «المصرية الصميمة» التي يحتفل بها جميع المصريين، وتستهدف في جوهرها إرساء وبناء ما هو أفضل وأجمل وأنبل. كما أشار «إدريس» إلى أن السفارة المصرية في إثيوبيا هي بيت كل المصريين، وفي خدمة كل أبناء الوطن على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والسياسية، مشددًا على أهمية تضافر المجهودات بين السفارة والجالية لحماية المصالح المصرية، ولإعلاء شأن البلاد في مختلف المحافل وعلى كل المستويات. ومن جانبه، أكد الأب أنجيليوس الجوهر الواحد للأديان، الذي يدعو إلى المحبة والتسامح والتعاون لما فيه الخير، كما استعرض تاريخ احتفال المصريين بعيد شم النسيم، والذي يرجع إلى عصور المصريين القدماء وتقديرهم لما في الحياة من جمال وتجدد، مؤكدًا، بدوره، وحدة وقوة النسيج الوطني المصري.