أثبتت المحكمة حضور دفاع المتهمين إبراهيم الدراوي وأسامة خليل العقيد في قضية التخابر مع جهات أجنبية، الذي بدأ مرافعته بطلب براءة موكليه، واستند في طلبه إلى مجموعة من الدفوع القانونية، حيث دفع ببطلان محضرى التحريات المؤرخين بتاريخ 27 يوليو و3 أغسطس لعام 2013، كما دفع بصورية تحريات هيئة الأمن القومى وبطلان تحقيقات النيابة لاستنادها إلى هذه التحريات في توجيه الاتهام للمتهمين. وأضاف أن مصر شهدت ثورة عارمة في 25 يناير أسقطت النظام الظالم، وانتخبت الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي تعرض بعد ذلك لحملات تخوين وتشويه، متسائلاً: «كيف نحاكم رئيس جمهورية جاء بانتخابات نزيهة؟!.. هل محبة حماس تخابر؟!». وأشار إلى أن حبس المتهمين محمد البلتاجى ومحمد بديع وباقى المتهمين يعتبر نصرًا للكيان الصهيوني، فقاطعه المستشار شعبان الشامى وطلب منه التحدث في القانون، فرد الدفاع: «القضية سياسية والنيابة جرحت في المتهمين وتم عرض مرافعتها كاملة على شاشات التليفزيون، بينما لم يتم عرض مرافعة دفاع المتهمين»، وقال له القاضي: «المحكمة تحاكم المتهمين جنائيًّا وليس سياسيًّا». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة