«صوت التعليق الكلاسيكي».. 9 تعليقات ل«كابتن لطيف» لم ننسها (فيديو)

إذا كنت من جيل الشباب فلربما تساءلت يومًا عن ذاك الصوت الكلاسيكي في مباريات كرة القدم القديمة، أو عن تلك الشخصية التي تراها في الأفلام في شخصية المعلق، يجلس على كرسي خلف مائدة، وتلك المظلة فوق رأسه، ويكاد يختلط بالجمهور لشدة قربه منهم، أما إذا كنت من الأجيال الأقدم فستعرف حتمًا أنه الكابتن «لطيف».
الكابتن محمد لطيف، الذي وُلد في 23 أكتوبر 1909، ووافته المنيّة في 17 مارس 1990 عن 81 عامًا، قضى نصف حياته خلف الميكرفون معلقاً بعد نحو ربع قرن من اللعب داخل المستطيل الأخضر، أبدع خلالها عشرات التعليقات التي مازال بعضها دارجاً على ألسنة معلقي اللعبة حتي اليوم.
ترصد «المصري اليوم» أشهر تعليقات كابتن لطيف في التقرير التالي.
9. «الكورة إجوان»: من أشهر جُمل الكابتن «لطيف» والمعروفة عنه، وكان يقولها عندما تكون المباراة مُملة، حتى وإن كان الأداء «حاميًا»، لأنه من وجهة نظره «الكورة إجوان».
8. «الجايات أكتر من الرايحات»: كان يقولها «لطيف» عندما يبدأ الفريق بإهدار فرص الأهداف، فيقولها كأنما يُصبّر نفسه والجمهور.
7. «الجون بييجي في ثانية»: فعندما تحل الدقائق الأخيرة للمباراة، وخسارة فريقك تقترب، تجد صوت الأمل هذا يطمئنك «الجون بييجي في ثانية».
6. «يحلّق عليه»: وهي تعني الضغط من لاعب على آخر، لكنها هكذا في لغة «لطيف» البسيطة، ومن يسمعونه من البسطاء.
5. «هوبّا.. هيَّ»: وتتبع هذه الكلمات انفعاله لحظة تسديدة محتملة لهدف، كما لو كان هو من يقوم بالتسديد.
4. «الجو النهارده.. جو كورة»: تسمعها عندما يكون مِزاج «لطيف» مثل اسمه، وتكون المباراة قوية الأداء، واللاعبون متألقين.
3. «هُما عاوزين يبوظوا الماتش يا عُبَطة»: قالها الكابتن «لطيف» في مباراة مصر والجزائر 1984 والتي حدثت بها مشادّة بين اللاعبين، وتراشق بالألفاظ تطور إلى الشجار، وقال لطيف حينها للاعبين «هما مغلوبين.. هما يعملوا كده، إحنا مانعملش»، كعادته دائمًا، تشعر أن اللاعبين أبناؤه.
2. «الله عليك يا خطيب.. كُل الدنيا»: تعلّقت هذه العبارة ب«الخطيب» دائمًا «كُل الدنيا»، كأنما يقول له أن هدفه بكل الدنيا.
1. «مين اللي جاب الجون»: في أواخر أيام الكابتن محمد لطيف، ضعف نظره، فكان خلال المباريات، عندما يحرز أحد اللاعبين هدفًا، يصرخ «جون»، ثم يلتفت متسائلًا: «هو مين اللي جاب الجون».
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن