فرقت الشرطة الجزائرية، بالقوة، مظاهرة معارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية رابعة، واعتقلت عشرات المتظاهرين، السبت، أمام مقر الجامعة المركزية بوسط العاصمة الجزائر. وكان ناشطون وجهوا دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد ترشح «بوتفليقة» لولاية رئاسية رابعة السبت. وتداولت وسائل إعلام تنظيم مظاهرات مماثلة في الجزائر وفي أوروبا، خصوصًا في فرنسا، لمعارضة استمرار بوتفليقة في الحكم. ويتولى «بوتفليقة» (77 عامًا) رئاسة الجزائر منذ 1999، حيث أعيد انتخابه عامي 2004 و2009، علمًا بأنه أصيب بجلطة دماغية في نهاية أبريل الماضي، وأصبح لا يظهر إلا نادرًا على التلفزيون الحكومي للحظات قصيرة عند استقباله لمسؤولين أجانب أو في نظامه.