أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، تحديد يوم 17 ابريل/ نيسان موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد. وبموجب قانون الانتخابات الجزائري، ينبغي على الرئيس أن يدعو لإجراء انتخابات الرئاسة قبل 90 يوما على الأقل من موعد انتهاء فترة ولايته. وجاء إعلان بوتفليقة (76 عاما) بعد يوم من عودته من فرنسا، حيث كان يجري فحوصا طبية. وكان الرئيس الجزائري، الذي يتولى مهام منصبه لفترة ثالثة على التوالي، أصيب بجلطة دماغية في العام الماضي. ورشح حزب جبهة التحرير الوطنية بوتفليقة لخوض الانتخابات، لكنه لم يعلن حتى الآن قبول الترشح. ويثير وضع بوتفليقة الصحي جدلا في الجزائر، المقبلة على انتخابات رئاسية هذا العام. وبينما يشكك المعارضون في قدرته على إدارة شؤون البلاد، تصر أحزاب سياسية حليفة له على ترشيحه لفترة رئاسية رابعة. وقد غاب طوال فترة النقاهة عن الأضواء، لكنه ظهر مؤخرا في استقبال رئيس الوزراء الفرنسي، جون مارك أيرو، بالجزائر، لكنه بدا في صور التلفزيون الجزائري متعبا، وهو ما أثار تعليقات وسائل الإعلام الجزائرية والدولية. وقد وصل بوتفليقة إلى الحكم في انتخابات 1999، وأعيد انتخابه لفترة ثانية عام 2004، واضطر لتعديل الدستور لطلب فترة رئاسية ثالثة فاز بها عام 2009.